كم هو جميل حين يكون الحوار راقي بين الافراد . راقي بألفاظ و اسلوب المتحدث . ان ما اراه الآن ان الرقي في الحوار قد انقرض من مجتمعاتنا العربيه و اصبح هناك مصطلح فهم بمفهوم غير جوهره ألا وهو مصطلح ( الصراحة ). بصراحة بصراحة بصراحة انا صريح صريح صريح للأسف تحول معنى هذه الكلمة للوقاحه و التطاول و التجريح دون حساب . الله سبحانه جعل الناس مختلفين في الاجناس و الاذواق و الآراء و القدرات و المهارات لسبب واحد لنتعارف و نتبادل المفيد منها لا لنعيب على بعضنا البعض . انا اتمنى ان يقدر الناس مفهوم الصراحة ولا يخلطون بين مفهوم الصراحة و الوقاحة .
والعجيب ان البعض يتفاخر بوقاحته حين يقول انا اقول ما أشاء ولا اهتم بمشاعر الاخرين لأني صريح حتى لو كنت صريح يجب مراعاة شعور الاخرين و تجنب مضايقتهم و تجريحهم و بالمختصر ان رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك فاترك مالا يدرك وادرك مالا يترك لأن الناس يودون الكمال و الكمال لله وحده .
والعجيب ان البعض يتفاخر بوقاحته حين يقول انا اقول ما أشاء ولا اهتم بمشاعر الاخرين لأني صريح حتى لو كنت صريح يجب مراعاة شعور الاخرين و تجنب مضايقتهم و تجريحهم و بالمختصر ان رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك فاترك مالا يدرك وادرك مالا يترك لأن الناس يودون الكمال و الكمال لله وحده .
روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ،
كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ،
وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
: 
: 
: