{من فارق الدليل ضل عن سواء السبيل}
قال أبن القيم رحمه الله :
ومن أحالك على غير أخبرنا وحدثنا فقد أحالك إما :
على خيال صوفي
أوقياس فلسفي
أو رأي نفسي
فليس بعد القرآن وأخبرنا وحدثنا إلا:
شبهات المتكلمين
وآراء المنحرفين
وخيالات المتصوفين،
وقياس المتفلسفين
ومن فارق الدليل ضل عن سواء السبيل و ولادليل إلى الله والجنة سوى الكتاب والسنة ,
وكل طريق لم يصحبها دليل القرآن والسنة فهي من طريق الجحيم والشيطان الرجيم
مدارج السالكين لأبن القيم
439/2

- القرآن جنتي