أيها الفرح الأبيّ ...
لمَ تختبئ عني كثيراً ...
لم تعد اللعبة مرحة ...
ولم تعد لها نكهة ...
أيها الفرح عُد ...
لأعود ...
يا فرحي ..
لم أعد أستطعم لذة الضحكة ..
ولذة الحزن ...
لم أعد أستشعر السعادة ...
والوجع ...
لم تعد دموعي تقهرني ...
ولا أنفاسي تتعبني ...
هل سقط قلبي في مكان ما ...
لأبحث عنه ...
أم ..
أن قلبي قد اعترته موجة غريبة من الدهشة ...
نعم ..
كنت أندهش من قسوتهم حين كان قلبي ..
يرتجف خوفاً ..
وكنت أندهش من جفافهم .. حين كنت
أحتاج اللين ...
أدهشني بردهم حين أحتجت للدفء ..
وأدهشني إنهم يرون دموعي أمامهم ..
وهزيمتي أمامهم ..
وهم يصرون على الإستمرار في جرحي ...
ما أدهشني فعلا ..
إنهم يحسبون أن لا أخطاء لهم ..
ولا مساوئ لهم ..
ولا عيوب ...
غريبون هم الرجال ...
غريب هو في عالمي ...
لا زال يتنفس بشراهه
من أوجاعي
لا زالت عقدة الرجل الشرقي ..
تطارده ...
إنه رجل ..
له السلطة ..
له القوة ..
لذلك يدافع عن كينونته بزجري ..
ويدافع عن حصانته برفضي ...
هو يدري ..
أو
لا يدري ...
إنه يستمر في فقدان قلبي ..
كلما
خبأ الفرح عني ..
لمَ تختبئ عني كثيراً ...
لم تعد اللعبة مرحة ...
ولم تعد لها نكهة ...
أيها الفرح عُد ...
لأعود ...
يا فرحي ..
لم أعد أستطعم لذة الضحكة ..
ولذة الحزن ...
لم أعد أستشعر السعادة ...
والوجع ...
لم تعد دموعي تقهرني ...
ولا أنفاسي تتعبني ...
هل سقط قلبي في مكان ما ...
لأبحث عنه ...
أم ..
أن قلبي قد اعترته موجة غريبة من الدهشة ...
نعم ..
كنت أندهش من قسوتهم حين كان قلبي ..
يرتجف خوفاً ..
وكنت أندهش من جفافهم .. حين كنت
أحتاج اللين ...
أدهشني بردهم حين أحتجت للدفء ..
وأدهشني إنهم يرون دموعي أمامهم ..
وهزيمتي أمامهم ..
وهم يصرون على الإستمرار في جرحي ...
ما أدهشني فعلا ..
إنهم يحسبون أن لا أخطاء لهم ..
ولا مساوئ لهم ..
ولا عيوب ...
غريبون هم الرجال ...
غريب هو في عالمي ...
لا زال يتنفس بشراهه
من أوجاعي
لا زالت عقدة الرجل الشرقي ..
تطارده ...
إنه رجل ..
له السلطة ..
له القوة ..
لذلك يدافع عن كينونته بزجري ..
ويدافع عن حصانته برفضي ...
هو يدري ..
أو
لا يدري ...
إنه يستمر في فقدان قلبي ..
كلما
خبأ الفرح عني ..