الانسانية المزيفة

    • الانسانية المزيفة

      هناك العديد من الكلمات والمصطلحات التي نستخدمها في حياتنا ولكننا لا نعي ولا ندرك معانيها الحقيقة وإذا فكرنا لبرهة لوجدنا أن معاني هذه المصطلحات قد اندثرت وصارت مجرد ألفاظ نستخدمها كتعابير فقط ومن هذه المصطلحات السلم السلام الإنسانية العدالة النزاهة ولكن أين هي من حياتنا، من واقعنا، من مستقبلنا؟؟

      أسئلة محيرة فعلا !!! أتسأل في المسمى الذي يمكن أن نطلقه على هذا العالم الذي نعيشه، على واقعنا الأليم والمرير والذي يزداد بؤسا يوم بعد يوم ؟؟ فهل لنا أن نسميه عالم اللارحمة عالم أللإانسانية عالم القهر والظلم وعالم النزاعات والصراعات والحروب ؟؟ مسميات عديدة ولكنها انعكاس لواقع معاش ،الواقع الذي أرهقته كثرة الحروب والانتهاكات. إذا كيف لنا أن نؤمن بمفاهيم هذه المصطلحات في ظل هذا الواقع الكئيب.فهناك الكثير من اللذين فقدوا إنسانيتهم وأساءوا استخدام هذه النعمة فنراهم يبذلون كل قدراتهم الذهنية والمادية لصنع احدث وأجود الأسلحة ليستخدموها في قتل وتشريد الأبرياء.فأصبحت الصراعات والنزعات والحروب واقع معاش وهي في تزايد مستمر ففي كل يوم يقتل البشر ويشردون ويعذبون وترتكب المجازر واكبر جرائم الحروب.

      فهل فقد البشر إنسانيتهم ؟؟ بالطبع فقدوها لقد فقدوها عندما سخروا قدراتهم الذهنية والمادية لصنع الأسلحة، لقد فقدوها عندما استخدموا هذه الأسلحة لقتل إخوانهم البشر بصرف النظر عن عرقهم ولونهم وجنسهم ، لقد فقدوها عندما قتلوا ملايين الأطفال والنساء والشيوخ ، لقد فقدوها عندما شردوا شعوبا ، لقد فقدوها عندما رأوا ملايين البشر يقتلوا ويعذبوا وتنتهك حقوقهم وهم لا يحركون ساكنا لمساعدتهم حتى ولو بأيسر الطرق ، لقد فقدوها عندما سمحوا لمجرمي الحروب بالإفلات من العقاب ، لقد فقدوها عندما نصروا الظالم على المظلوم ، لقد فقدوها عندما أصبح الجاني مجني عليه. فما الذي يتبقى عندما نفقد إنسانيتنا؟



      وبالرغم التطورات التي حدثت في مجال حقوق الإنسان مؤخرا إلا أن ذلك لم يحول دون الدمار الذي الحق بالبشرية نتيجة الحروب والصراعات فلازال الوضع الإنساني العالمي بائسا وكأن كل المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية مجرد قوانين للدراسة فقط غير قابلة للتطبيق أو أنها تطبق على مجوعات معينة دون الأخرى.فلماذا يتفق العالم على التصديق على المواثيق الدولية ويختلفون في تطبيقها؟؟!!


      إلى أين يريد أن يصل بني البشر ؟ أما آن الأوان ليستفيقوا ويوقفوا كل هذا الظلم والعدوان أما آن الأوان لإنهاء الحروب أما آن الأوان للعيش بسلام؟؟؟ فالإنسان يبقى إنسانا مهما كان عرقه ولونه وجنسه فكلنا ننتمي لبني البشر ومن حقنا العيش الذي هو أول حق من حقوقنا وبه تبدأ سائر الحقوق وعند انتهائه تنعدم الحقوق ومن حقنا أن نحيا بسلام ونشعر بالأمان ففي النهاية نحن جميعا كائنات يطلق عليها إنسان.
    • [INDENT=2]اهلا بك اخي ناطق الحككمة..!#
      بين اخوانك في ساحتنا الواسعة..!#
      طرحك جميل واشارتك لطالما امحنتنا بالتفكير
      فيها ..!#
      واتعب الفكر ...من عقل وجسد..!#
      حين يصبح الكلام بلا مضمون..!#
      حين تصبح الحياة بلا انسانية..!#
      لا يمكن الحلم بعيشة سويه
      وهناك ايدي طامعة في كل الكرة الارضية
      صارت المهاترات التي تذاع
      صدي من غير صوت..!
      وهذا يعني باننا سنصرخ وسنصرخ حتى تصير
      اصواتنا مبحوحة من المناشدة بالحقوق..!#
      النزاع أو الصراع من اجل البقاء
      سبب في الكوارث وهتك الحقوق ومعاني الانسانية
      ...!#
      لا استغرب حين تتعجب من عالم بات غريب علينا
      في كل تفاصيلة...!#
      حين كانت التفاصيل غير كامله..!#
      والمبررات غير شافية..!#
      والغايات غير طامحة ..!#
      فماذا ترجوا من نفوس طامعة ليس
      لها هم سواء رغباتها..!#
      ...!#
      والعالم مهما طال به الحال فمن المحال ين يكون دائم..!#
      تحياتي لك اخي
      تمتم بخير
      [/INDENT]
      كان تبغي..., الكلام اللــــ،ـي عليه كلام...!ْ صك قلبك ...ُعن قلوب العــــ،ـرب واستريح..#$ْ مر بعيون خلق اللـــــــ،ـه مرور...؟ الكرام...#ْ مايضرك ملام ولا يسرــ،ـك مديح...!#ْ