المكتبة الادبية

    • المكتبة الادبية




      كتبت هذا الموضوع لتغنى ساحة العرب بالمواضيع الادبية الغنية

      المكتبة الادبية موضوع اتمنى من الجميع مشاركتي اياه حيث يقوم

      العضو بكتابة السيرة الذاتية لأحب الشعراء الى قلبه وتتمثل سيرة الشاعر في :


      - اسمه

      - حياته

      - شعره

      - مماته



      وسأبدأ مع أحب الشعراء لي وهو

      ابى الطيب المتنبي



      هو المتنبي، أبو الطيب أحمد

      شاعر عربي، ولد في الكوفة ودرس فيها. هرب صغيراً من فظائع القرامطة إلى

      بادية الشام فأتقن العربية. بعد عودته احترف الشعر، ومدح رجال الكوفة وبغداد.

      تنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو والأمراء والأدباء.

      ولما لم يستفد من الشعر، أشعل ثورة صغيرة اختلطت فيها المبادئ السياسية بالدينية

      لكن عامل الإخشيد قضى عليه وسجنه، ثم أطلق سراحه، فعاد إلى حياة التنقل والمديح.

      اتصل بسيف الدولة الحمداني، وصار شاعره وصديقه المقرب، وعاشا معاً في بلاط سيف الدولة

      في حلب تسع سنوات يغدق سيف الدولة عليه المال، ويفيض المتنبي بأروع القصائد في مديحه.

      لكن الوشاة أفسدوا علاقتهما، فهرب إلى مصر ومدح كافور الإخشيدي، الذي لم يحقق وعده

      بإكرامه، فانتقل إلى العراق متنقلاً بين مدنها.

      قتله أحد من هجاهم قرب موقع دير العاقول.

      في شعره مبادئ فلسفة تشاؤمية وتعصب واضح للعروبة. تظهر فيه شخصيته قوية الأسلوب،

      متدفقة ومتحررة، لكنه حافظ على الصورة الشعرية المأثورة.



      من اشهر شعره الذي اشتهر به يعاتب فيها سيف الدولة بعد ان صدق كلام الوشاة

      في ابو الطيب المتنبي هو :



      واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ *** وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ

      مالي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي *** وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ

      إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ *** فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ

      قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ *** وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ

      فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ *** وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ

      فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ *** في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ

      قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت *** لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ

      أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها *** ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ

      أَكُلَّما رُمتَ جَيشًا فَاِنثَنى هَرَبًا *** تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ

      عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ *** وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا

      أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ *** تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ

      يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي *** فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ

      أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةٍ *** أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ

      وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ *** إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ

      أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي *** وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ

      أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها *** وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ


      وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي *** حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ

      إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً *** فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ

      وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها *** أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ

      رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ *** وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ

      وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ *** حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ

      فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني *** وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ

      صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِدًا *** حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ

      يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُمْ *** وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ

      ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ *** لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ

      إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا *** فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ


      وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ *** إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ

      كَم تَطلُبونَ لَنا عَيبًا فَيُعجِزُكُمْ *** وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ

      ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي *** أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ

      لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ *** يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِّيَمُ

      أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ *** لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ

      لَئِن تَرَكنَ ضُمَيرًا عَن مَيامِنِنا *** لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ

      إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا *** ألا تُفارِقَهُمْ فَالراحِلونَ هُمُ

      شَرُّ البِلادِ بلادٌ لا صَديقَ بِهِا *** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ

      وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ *** شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ

      بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ *** تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ

      هَذا عِتابُكَ إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ *** قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلا أَنَّهُ كَلِمُ




      اتمنى من الجميع المشاركة لنستفيد جميعنا

      وشكرا لكم جميعا
    • أشكركِ عزيزتي

      بنت الكويت

      على هذه الفكرة الرائعة ،،،،

      وحتماً سوف يستفيد الكل ...

      وأبدأ أنا مع الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد

      *********************

      طرفة بن العبد

      هو عمرو بن العبد. و"طرفة" لقب غلب عليه. ولد في البحرين سنة 543 م، وقتل في عهد عمرو بن هند، ملك الحيرة سنة 569 م. فيكون قد عاش ستة وعشرين عاما فقط، ولهذا عرف باسم "الغلام القتيل".
      وينتمي طرفة لأسرة عرفت بكثرة شعرائها من جهة الأب والأم. وكان في صباه عاكفا على حياة اللهو، يعاقر الخمر وينفق ماله عليها. ولكن مكانه في قومه جعله جريئا على الهجاء. وقد مات أبوه وهو صغير فأبى أعمامه أن يقسموا ماله وظلموه.
      ولما اشتدّت عليه وطأة التمرد عاد إلى قبيلته وراح يرعى إبل أخيه "معبد" إلا أنها سرقت منه. ولما قصد مالكاً ابن عمه نهره. فعاد مجدداً إلى الإغارة والغزو.


      شعره

      شعر طرفة قليل لأنه لم يعش طويلاً. ولكنه حافل بذكر الأحداث، ويعكس أفكاره وخواطره بالحياة وبالموت، وتبرز فيه الدعوة لقطف ثمار اللذة الجسدية والمعنوية قبل فوات العمر.
      وقد ترك لنا طرفة ديواناً من الشعر أشهر ما فيه "المعلّقة".
      ويحوي الديوان 657 بيتاً ، أما المعلقة فيبلغ عدد أبياتها (104) بيتاً وهي على البحر الطويل. ومن موضوعاتها:
      1 - الغزل - الوقوف على الأطلال ووصف خولة.
      2 - وصف الناقة.
      3 - يعرّف نفسه ثم يعاتب ابن عمه.
      4 - ذكر الموت، ووصيته لابنة أخيه أن تندبه.


      مختارات من معلقة طرفة بن العبد

      فيما يلي بعض الأبيات المختارة من معلقة طرفة تدور حول عدة مواضيع:

      نسيب

      لخولة أطلال ببرقـة ثهمــدِ
      تلوح كبـاقي الوشم في ظاهر اليدِ
      وقوفـاً بها صحبي عليّ مطيَّهم
      يقولون لا تهلـك أسـىً وتجـلَّدِ


      من أنا

      إذا القوم قالوا : من فتى؟ خلتُ أنني
      عُنيت فلم اكسل ولـم اتـبـلَّدِ
      ولستُ بحلاّلِ التـلاعِ مـخـافةً
      ولكن متى يسترفدِ القـومُ أرفِـدِ


      خواطر وآراء

      ألا أيهـذا اللائمي أحضر الوغـى
      وأنْ أشهدَ اللذاتِ، هل انت مُخْلِدي؟
      فإن كنتَ لا تسطيعُ دفعَ مـنيـّتي
      فدعني أبادِرْهـا بـمـا ملكَتْ يدي
      ولولا ثلاثٍ هنَّ من لـذّةِ الفتـى
      وجدِّكَ لـم أحفلْ متـى قام عُوَّدي
      فمنهنَّ سبقي العاذلاتِ بشـربـةٍ
      كُمَيْتٍ مـتى ما تُعْـلَ بالـماءِ تُزْبِدِ


      حكم

      وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً
      على المرءِ مـن وَقْعِ الحسامِ المهنَّدِ
      ستبدي لكَ الايامُ ما كنتَ جاهلاً
      ويأتيكَ بـالأخبـارِ مـن لم تُزَوِّدِ


      موته

      توجه طرفة إلى بلاط الحيرة حيث الملك عمرو بن هند، وكان فيه خاله المتلمّس (جرير بن عبد المسيح).
      وكان طرفة في صباه معجباً بنفسه يتخلّج في مشيته. فمشى تلك المشية مرة بين يديّ الملك عمرو بن هند فنظر إليه نظرة كادت تبتلعه. وكان المتلمّس حاضراً ، فلما قاما قال له المتلمّس: "يا طرفة إني أخاف عليك من نظرته إليك". فقال طرفة: "كلا"...
      بعدها كتب عمرو بن هند لكل من طرفة والمتلمّس كتاباً إلى المكعبر عامله في البحرين وعمان، وإذ كانا في الطريق بأرض بالقرب من الحيرة، رأيا شيخاً دار بينهما وبينه حديث. ونبّه الشيخ المتلمّس إلى ما قد يكون في الرسالة. ولما لم يكن المتلمّس يعرف القراءة، فقد استدعى غلاماً من أهل الحيرة ليقرأ الرسالة له، فإذا فيها:
      "باسمك اللهم.. من عمرو بن هند إلى المكعبر.. إذا أتاك كتابي هذا من المتلمّس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حياً".
      فألقى المتلمّس الصحيفة في النهر، ثم قال لطرفة أن يطّلع على مضمون الرسالة التي يحملها هو أيضاً فلم يفعل، بل سار حتى قدم عامل البحرين ودفع إليه بها.
      فلما وقف المكعبر على ما جاء في الرسالة أوعز إلى طرفة بالهرب لما كان بينه وبين الشاعر من نسب ، فأبى . فحبسه الوالي وكتب إلى عمرو بن هند قائلاً : "ابعث إلى عملك من تريد فاني غير قاتله".
      فبعث ملك الحيرة رجلاً من تغلب، وجيء بطرفة إليه فقال له: "إني قاتلك لا محالة .. فاختر لنفسك ميتة تهواها".
      فقال: "إن كان ولا بدّ فاسقني الخمر وأفصدني". ففعل به ذلك.



      تحيتي

      Ranamoon
    • مجهود رائع بنت الويت تسلمي عليه
      ان شاء الله تكون لي عوده للموضوع مع معلومات عن عمرو بن كلثوم
      يعني ياناس هالشااعر محجوووووووووووووووووووووووووووز
    • ألق جميل .. و كالعادة هو من مشرفتنا القديرة بنت الكويت .


      *-*

      لا أملك إلا الإشادة بهذا المجهود ..

      و سوف تكون لي عودة قريبة ..

      إلى حين أن نجد ما هو أفضل للموضوع سأقوم بالتثبيت الآن ..

      في انتظار باقي المساهمات الرائعة كمساهمة المشرفة الكريمة رناموون


      *-*

      جُل التحايا و الأمنيات


    • شكرا لكم جميعا

      وها انا ذا اعود اليكم مع

      عنترة بن شداد العبسي

      اشتهر بحبه لابنة عمه مالك " عبلة "

      اسمه : عنتر بن عمرو بن شداد العبسي

      احد فرسان العرب وأجوادها وشعرائها المشهورين بالفخر والحماس

      كانت أمه أمّة حبشية تسمى زبيبة ، وأبوه من سادات بني عبس وكان من عادات العرب

      ألا تلحق ابن الأمة بنسبها ، بل تجعله في عداد العبيد ، ولذلك كان عنترة عند أبيه منبوذا

      بين عبدانه ، يرعى الأبل والخيل ، فربأ بنفسه عن خصال العبيد ، ومارس الفروسية ومهر فيها

      وشب فارسا شجاعا هماما وكان يكره استعباد أبيه له وعدم إلحاقه به حتى غار بعض العرب

      على عبس ، واستاقوا إبلهم، ولحقتهم بنو عبس ، وفيهم عنترة لاستنقاذ الإبل

      فقال له أبوه : كر ياعنترة

      فقال : العبد لا يحسن الكر، إنما يحسن الحلاب والصر

      فقال : كر وأنت حر

      فقاتل قتالا شديدا حتى هزم القوم واستنقذ الإبل

      فاستلحقه أبوه ، ومن ذلك الوقت ظهر اسمه بين فرسان العرب وساداتها

      قصة عنترة وبداياته مع البطولات

      أن زهيراً ملك عبس دعا شداداً والد عنترة ومحاربي القبيلة للإغارة، على إحدى القبائل المجاورة، وتركوا عنترة ونفراً من العبيد لرعاية النساء، اللواتي شرعن باللهو والرقص والغناء على الغدير، بعد وليمة عظيمة صنعتها لهنّ سمية زوج شداد، حتى طلعت عليهن الخيل من بين الجبال، وإذا بمئة فارس من قحطان يغيرون على القبيلة، ويسوقون النسوة وبينهن عبلة، فيندفع عنترة خلفهم ويدرك الفارس الذي أسر عبلة، فيصرعه ويسلب جواده وسلاحه، ثم يدخل في معركة حامية مع الغزاة، ويستطيع بيده الطليقة ـ فقد كان يمسك عبلة بالأخرى ـ أن يصرع كل من يقف في طريقه، فيجبر الفرسان على الهرب تاركين غنائمهم خلفهم، وحين يعود الملك زهير ويسمع بما حدث في معركة عنترة الأولى، يُثني على شجاعته ويخلع عليه رداء الشرف.

      بعد ذلك بفترة قصيرة يخوض عنترة معركته الثانية، فيجبر قبيلة معادية أحاطت بأبناء الملك زهير وخدمهم على الهرب، عندها يترسخ عنترة فارساً من فرسان القبيلة المعدودين، ويعفى من الرعي وحراسة الإبل. ثم تتتالى انتصارات الفارس على خصومه، وردّه الغزوات والمؤامرات وانتصاره على مئات الفرسان، وإنقاذه للقبائل كمازن وعبس.

      بعد ذلك تروي السيرة رحلة عنترة لإحضار النوق العصافير من الحيرة، ومعركته مع فرسان المنذر ملك الحيرة، ووقوعه في أسرهم. ثم تروي لنا كيف استطاع قتل أسد يدخل خيمة المنذر بيديه فقط، بينما قدماه في الأغلال، مما جعل المنذر يفك أسره ويقدّره ويحترمه، ثم يقدمه إلى كسرى، الذي يدفع به للقاء فارس رومي ما استطاع أحد من جند فارس مواجهته، لكن عنترة يصرعه، وينتصر جيش كسرى على الروم، فيقدم له الهدايا النفيسة والجواري الجميلات، لكن السيرة تؤكد رفض عنترة إغراءات النساء، وإصراره على العودة إلى وطنه وحبيبته، وهذا ما يكون، فتكلل العودة بالزواج من عبلة لتستمر بعد ذلك بطولات الفارس الشاعر، التي تنتهي بإصابته بسهم مسموم يودي بحياته، ولكنه يحمي عبلة من فرسان يحاولون سلبه إياها حتى وهو ميت وذلك بامتطائه جواده واتكائه على رمحه أمام الفرسان الذين لا يجرؤون على الاقتراب منه، بينما تسير الراحلة بعبلة حتى تصل مضارب عبس، ويكتشف الفرسان متأخرين موت الفارس الذي يقف أمامهم



      من اشهر اشعاره " طائر البان "



      [poem font='Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal' bkcolor='sienna' bkimage='backgrounds/23.gif' border='solid,4,darkblue' type=2 line=0 align=center use=sp num='0,black']
      يـاطائر الـبان قـد هـيجت أشجاني وزدتـنـي طـربـاً يـاطائر الـبان
      إن كـنت تـندب إلـفاً فـجعت بـه فـقد شـجاك الـذي بالبين أشجاني
      زدتني من النوم وأسعدتني على حزني حـتى تـرى عجباً من فيض أجفاني
      وقـف لـتنظر مـابي لاتـكن عجلاً وأحـذر لـنفسك مـن أنفاس نيراني
      وطـر لـعلك في أرض الحجاز ترى ركـبـاًعلى عـالج أو دون نـعمان
      يـسـري بـجـارية تـنهل أدمـعها شـوقاً إلـى وطـن نـاءٍ وجـيران
      نـاشـدك الله يـاطـير الـحمام إذا رأيـت يـوماً حـمول القوم فانعاني
      وقـل طـريحاً تـركناه وقـد فـنيت دمـوعه وهـو يـبكي بـالم القاني[/poem]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']



      امرؤ القيس

      أسمة :

      هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة .
      وأمه هي فاطمة بنت ربيعة بن الحارث بن زهير أخت كليب ومهلهل ابنى ربيعة التغلبيين .
      ولا تعرف سنة مولدة بالضبط ولكن يظن أو ليندر أنها كانت حوالي سنة 500م
      وقيل أنه ولد ببلاد بني أسد وأنه كان ينزل المشقر من اليمامة وقيل أنه من أهل نجد وهذه الديار التي وصفها في شعره كلها ديار بني أسد .
      أما كندة قبيلته فهي من قبائل العرب القحطانيين وموطنها الأول كان في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية . وهي من القبائل التي كانت تسكن اليمن في الأصل وكان بين كندة وحضرموت حروب أفنت عامتهم وقد دخل أهل اليمن جراء هذه الحروب التشتيت والتفريق الى أن صارت كندة الى أرض معد فجاورتهم ثم ملكوا رجلا منهم . وتعاقب على كندة ملوك عدة ومن بينهم الحارث بن عمرو جد امرؤ القيس . فنتقل الحكم الى والدة حجر بن الحارث .

      حياته :

      عاش امرؤ القيس بعيدا عن والدة بسبب الخلاف الذي بينهما فتذكر الروايات أن حجرا طرد امرؤ القيس وآلى أن لا يقيم معه أنفة من قوله الشعر أو لقولة الشعر في فاطمة أبنت عمه أو لأنه تغزل في امرأة من نساء أبيه .
      ولكن أقرب الأسباب الى ذلك الطرد ما ذكرة ابن دأب قال : ( كان من حديث امرؤ القيس أنه لما ترعرع علق النساء واكثر في الذكر لهن والميل إليهن فكره ذلك أبوه حجر ) . وحاول أصلاحة من خلال تكليفة ببعض الأعمال إلا أنه ظل على سيرته الأولى ومن ثم طرده فخرج مراغما لأبيه فكان ينتقل في منازل العرب مع الصعاليك وشذاذ وذؤبان من احياء طي وكلب وبكر ، واستمر على هذا الحال إلى أن أتاه خبر مقتلة وهو مقيم بدمون من أرض اليمن ، ثم قال : ضيعني صغيرا ، وحملني دمه كبيراً ، لاصحو اليوم ولاسكر غداً ، اليوم خمر وغداً أمر فذهبت مثلاً وقال :

      خليلي مافي اليوم مصحى لشارب
      ولا في غدٍ إذ كان ما كان مشرب


      وتذكر الروايات أن امرؤ القيس بعد علمه بمقتل أبيه ، أخذ يعد العدة لقتال بني أسد الذين بدورهم حاولا مفاوضته ولكنه لم يقبل بها .

      سيرته الشخصية :

      يقصد بالسيرة الشخصية جوانب معينه من سلوكة وصفاته ، فإن أكثر المصادر تشير إلى امرؤ القيس كان رجلا ماجنا متهالكا على اللذة والمتهة وشعره يشهد بذلك ومثلما ذكر سابقا بان هذا من الأسباب التي أدت الى الفراق بينه وبين أبيه .وتغزلة بالنساء وتشبيه بهن وأكثر في الذكر لهن ، وبالأخص مع عنيزة وفاطمة وغيرهما من الفتيات اللائي ذكرهن في أشعاره ، مما يدل على أنه كان فتى لاهياً يعشق المغامرات ويتجرأ على الفواحش ووصفها .

      موته :


      بعض المؤرخين ينفون أن يكون امرؤ القيس قد استطاع الإيقاع ببني أسد لهذا تابع السير الى القيصر ليساعده على الثأثر لأبيه وأرجاع ملكة . وتقول الروايات إن قيصر أكرم وفادته بل وتزيد على ذلك فتعجله مقربا ألى درجة خاصة من ندمائة ومواصلا لأبنته وأنه أرسل معه جيشا تضمن في اعداده بعض أبناء الملوك ليستعيد ملك أبيه ، ولكن الطماح الأسدي راعه تكريم قيصر له فعمل على الإيقاع به وقال للقيصر : ( إن امرؤ القيس شتمك في شعره وزعم انك علج أغلف ) أو برواية أخرى ( إنك أمددت بأبناء ملوك ارضك رجلا من العرب وهم أهل غدر فإذا استمكن مما أراد وقهر بهم عدوه غزاك ) .
      عندها فكر قيصر بالأمر وارسل الى امرؤ القيس حلة مسمومة منسوجة بالذهب وطلب منه أن يلبسها ليعرف فضلة وتعظم منزلته وقدره . فما كان من امرؤ القيس إلا أن قبل الهدية ولبسها فأسرع السم في جسده وتقطع من جرائه جلدة وأيقن بالموت والهلاك وتابع امرؤ القيس مسيرة والمرض يفت جسمه فنا فلما صار إلى مدينة بارض الروم تدعى أنقرة ، ثقل عليه المرض فأقام بها إلى أن مات .
      وقيل إنه لما كان يحتضر رأى قبر امرأة من ابناء الملوك ماتت هناك ودفنت في سفح جبل يقال له : عسيب ، فسأل عنها واخبر بقصتها فقال :

      أجارتنا إن المزار قريب
      وإني مقيم ما أقام عسيب
      أجارتنا إنا غريبان ها هنا
      وكل غريب للغريب نسيب


      وكانت وفاتة سنة 565 م على أرجح الروايات .


      شعره :

      أجمعت المصادر التاريخية والأدبية على مكانة الشاعر الكبيرة في دنيا الشعر وعلى شهرته ونبوغة وتقدمة بأبن سلام الجمحي جعله رأس الطبقة الأولى من الشعراء الجاهلية وايد ذلك رأيه باقوال العلماء والنقاد الثقاه البصيرين بالشعر وصنعته فيقول : ( إن علماء البصرة كانوا يقدمون امرؤ القيس بن حجر ) وأن الفرزدق عندما سئل من أشعر الناس ؟ قال : ذو القروح ) يعني امرؤ القيس .
      وحتج من يقدمه على غيرة بقوله ( بأنه سبق العرب إلى أشياء ابتدعها استحسننتها العرب ، واتبعه فيه الشعراء منه استياف صحبه والبكاء في الديار ورقة النسيب وقرب المأخذ وشبه النساء بالظباء والبيض والخيل بالعقبان والعصي وأجاد التشبيه .
      ويكفي شهادة شعرة وتصنيف قصيدته من المعلقات العشر .


      مقطتفات من معلقة امرؤ القيس :




      قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
      بسقط اللوى بين الدخول فحومل
      فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها
      لما نسجتها من جنوب وشمال
      ترى بعر الآرام في عرصاتها
      وقيعانها كأنه حب فلفل
      كأني غداة البين يوم تحملوا
      لدى سمرات الحي ناقف حنظل
      وقوفا بها صحبي على مطيهم
      يقولون لا تهلك أسى وتجمل
      وإن شفائي عبرة مهراقة
      فهل عند رسم دارس من معول


      ****************************


      أفاطم مهلا بعض هذا التدلل
      وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
      وإن تك قد ساءتك مني خليقة
      فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
      أغرك مني أن حبك قاتلي
      وأنك مهما تأمري القلب يفعل
      وما ذرفت عيناك إلا لتضربي
      بسهميك في أعشار قلب مقتل



      ****************************

      وليل كموج البحر أرخى سدوله
      على بأنواع الهموم ليبتلي
      فقلت له لما تمطي بصلبه
      وأردف أعجازا وناء بكلكل
      ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلي
      بصبح وما الإ صباح منك بأمثل
      فيا لك من ليل كأن نجومه
      بكل مغار الفتل شدت بيذبل
      كأن الثريا علقت في مصامها
      بأمراس كتان إلى صم جندل


      ****************************



      بنت الكويت ..
      موضوع جدا رائع .. أشكرك وتمنياتي بالتوفيق دوما ..
      أتمنى من الجميع المشاركة ..
      وأتمنى أن نستفيدوا من هذه النبذة البسيطة عن امرؤ القيس وأعتذر على الأخطاء ..
      لخصتها من كتاب المعلقات العشر لدكتور مفيد قميحة ..
      لك تحية طيبة ..
      ومساؤك ورد ..
      [/CELL][/TABLE]
    • نهلة 2005 كتب:



      الشاعر الشاب العماني الطموح
      علوي باعمر
      من محافظة ظفار
      ومن قصائدة
      عاهدت عيني
      آخر قرار
      القنــاع
      الغيــاب
      رحى الأيام

      :(



      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

      مرحبا ..
      معلوماتك جدا قصيرة .. أتمنى أن تكتبِ أشعارة على الأقل .. لكي نتعرف عليها ..
      فمثلما سطرت بنت الكويت ..

      كتابة السيرة الذاتية لأحب الشعراء الى قلبه وتتمثل سيرة الشاعر في :


      - اسمه

      - حياته

      - شعره

      للأستفادة بشكل أوسع ..
      لك تحية طيبة .. ونشكرك على التواصل ..
      ..
      [/CELL][/TABLE]
    • مشكور يا بنت الكويت أشهد أنك رائعة بمعنى الكلمة وكلاماتك مثل العسل أحمد شوقي ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي

      أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه

      حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه

      حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة

      ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م
      أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها



      عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
      سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين

      لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته
      أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
      نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
      1920 م



      عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م
      بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م
      أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
      توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً

      مسودة خطية
      من قصيدة " قف حى شبان الحمى "
      النص كما جاء فى الجزء الرابع من الشوقيات
      قف حى شبان الحمى
      " نظمها فى الطلاب المصريين الذين يطلبون العلم فى أوروبا "

      قبـل الرحيـل بقافيـــه
      قف حـى شبان الحمـى

      فى الصالحـات الباقيــه
      عودتهم أمثالهـــــا

      ليسـت عليـهم بخافيــه
      من كل ذات إشـــارة

      ممـا يـزود غاليــــه
      قل ياشباب نصيحـــة

      رس فى الكنـانة خاويـه
      هل راعكم أن المـــدا

      من كل شهـد خاليـــه
      هجرت فكل خليــــة

      منكـم وكانت حاليـــه
      وتعطلت هالاتهــــا

      مرة عليـها ناهيــــه
      غدت السياسة وهــى آ

      يز إلى البلاد القاصيــه
      فهجرتمو الوطن العــز

      هو والحضـارة ناحيــه
      أنتم غــداً فى عالــم

      وقضيـت فيه ثمانيـــه
      واريــت فى شبيبتـى

      الغليظ ولا الطبع الجافيـه
      مـا كنـت ذا القلــب

      ســـر الحيـاة العاليـه
      سيروا به تتعلمـــوا

      الجهـــود البانيـــه
      وتأملوا البنيان وأدركوا

      وردوا المنـاهل صافيـه
      ذوقوا الثمار جنيـــة

      عتــه القصيرة فانيــه
      وأقضوا شباب فإن سا

      فى حديــث الغانيـــه
      والله لاحرج عليكـــم

      لحظ العيــون الساجيـه
      أو فى أشتهاء السحر من

      بالنفس اللطيفـة راقيــه
      أو فى المسارح فهــى
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']



      نعم انه هو... مهندس الكلمة... وأمير الحروف...شاعر بالمشاعر...

      الأمير البدر بن عبد المحسن


      حياته...
      البدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز من مواليد مدينة الرياض في 2 ابريل عام 1949
      و هو الإبن الثاني لصاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز - رحمه الله -
      و والدة الأمير بدر بن عبد المحسن هي الأميرة وضحى الحمود الرشيد - رحمها الله- .

      و له سبع أخوات. و أربعة من الإخوة .

      و له ثلاثة أبناء هم: خالد و سلطان و سعود .

      له عشر بنات و هن : نوره و لمى و العنود و صيته و بسمه و لين و سلمى و مشاعل و الجوهرة و وضحى .

      نشأ الأمير بدر بن عبدالمحسن في بيت علم وأدب حيث كان والده الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز - رحمه الله -
      محباً للعلم والأدب، كما و انه شاعر مبدع ولديه مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب كما أن مجلس والده - رحمه الله -
      مليء بالعلماء والأدباء وكبار المفكرين في ذلك الوقت مما كان له الأثر البالغ - بعد الله - في حب الأمير بدر للأدب والشعر.

      درس مراحله الإبتدائية بين المملكة العربية السعودية و مصر، والمتوسطة في مدرسة الملكة فكتوريا في الاسكندرية، ودرس المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية .. كما انه درس في بريطانيا ( لندن ) و في الولايات المتحدة الأمريكية.
      في نهاية الستينيات و مطلع السبعينات أصبح سموه رئيسا للجمعية السعودية للثقافة و الفنون حيث اضفى عليها العديد من الأفكار وكان لسموه الأثر الكبير في تطوير هذه الجمعية و الرقي بها
      .

      أقام سمو الأمير بدر العديد من الأمسيات و كان أولها الأمسية التي اقيمت في نادي الإتحاد بجدة، و تتابعت بعد ذلك الأمسيات واحدة تلو الأخرى و منها على سبيل المثال امسيات سموه في البحرين، الإمارات، الكويت، و العديد من الأمسيات داخل المملكة العربية السعودية.

      غنى له العديد من المطربين، على المستوى المحلي و على المستوى العربي و أبرز من غنى له الفنان طلال مداح، محمد عبده، عبادي الجوهر،عبدالمجيد عبدالله ، عبد الكريم عبد القادر، نجاة الصغيرة، خالد الشيخ، عبد الرب ادريس، عبدالله الرويشد و العديد من الفنانين الاخرين.

      و لقد أحدثت قصائد سموه تحولا في الأغنية السعودية و الخليجية بشكل عام ، حيث نهج سموه أسلوبا جديدا لم يكن معروفا من قبل في الكتابة.و أصبح مدرسة ينهل من معينها العديد من الشعراء الشباب في الوقت الحاضر.

      تناولت قصائدة العديد من المواضيع المختلفة حيث كتب الكثير من القصائد الوطنية الخاصة بالمملكة العربية السعودية و بعض دول الخليج أثناء زياراته لها، كما انه يعد من أكثر الشعراء كتابة في أزمة الخليج و تغنى بهذه القصائد العديد من الفنانين كما انه تناول في قصائده مواضيع مثل الغزل و الوجدانيات و التأمليات و الرثائيات. و أبرز ماقال في الرثاء قصيدته في والده ووالدته - رحمهما الله -

      و من أهم الأعمال التي قام بها سموه قيامه بعمل اوبيريتين لمهرجان الجنادرية :
      - الأول هو اوبريت وقفة حق في مهرجان الجنادرية السابع عام 1412 هـ - 1992 م.
      - و الثاني هو اوبريت فارس التوحيد في الجنادرية 14، و قد حصل هذا الأوبيريت على جائزة في مهرجان القاهرة للإذاعة و التلفزيون حيث اختير هذا العمل من ضمن أفضل الأعمال، و تميز الأخير بالمزج بين الدراما و الشعر مما أضفى على العمل رونقا خاصا.

      وللبدر اهتماما بالرسم كهواية الى جانب الشعر حيث بدأ الرسم منذ نعومة اظافره و له العديد من اللوحات الجميلة و المعبرة، و كما ان له اهتماما بالقنص و صيد الحبارى و أهتمامات عديدة في الكمبيوتر فيما يخص الرسم و التصميم و كذلك الإنترنت.

      و له ثلاثة دواوين هي :
      - ماينقش العصفور في تمرة العذق.
      - رسالة من بدوي.
      - لوحة ربما قصيدة .
      و له العديد من الدواوين التي لا تزال تحت الطبع و هي تحتوي على الجديد من القصائد و اللوحات.


      ومن بعض قصائده...

      قصيدته في رثاء والده الأمير عبدالمحسن بن عبد العزيز - رحمه الله -

      غزوك ياشيخ انكف .. تباريه الأعوام
      ستين كون ومَا بها قامةٍ يَوم
      إن وقفت في وداعك اليَوم الأيَام
      وتهايقت بتشوف وجهك مَع القوم
      فــ إنت الذي اتعبتها طيب وخصَام
      وقهرتها يا شيخ ظَالِم ومظلـــوم
      يا بوي ليت الموت يرضى بالأسوام
      يقبل بأحد غيرك ونرضيه بالسَوُم
      ياخذ بدل يَومك من اعمَارنا عَام
      يفدي مطيحك خادمك كان بتقـــوم
      يا بوي انا ما في يدي كود الاوهام
      وش في يدي والموت حقٍ ومقسوم
      لا شك من يفنى على دين الاسلام
      وطِيب الذكر يكفيه لا قيل مرحوم
      مَرحوم يَا ريف الارامل والايتام
      يَاللي رفيقك دوم مكرم ومحشوم
      حطي على خدّي كَمَا الكي ميسام
      إن كان لي في الدمع تفريج لغموم
      ولا صَار ما يطفي لهب نَار الآلام
      ولا موسّعٍ ضيقه ولا جَالبٍ نوم
      تبسّمي بَعض البكا فـ التبسَام
      وأقسى الحزن ما كان في النفس مكتوم



      وقصيدة (( قبلة مسجدي ))

      باتيمم .. برملك للصلاة
      ثم باخط قبلة مسجدي
      والمس بجبهتي طهر الفلاة
      وأحمد الله .. ربي سيدي
      ثم بطوي على ذراعي العباة
      وين ما اروح أمري في يدي
      من رمال الخليج الى السراة
      دار عزٍٍ ومجدٍ سرمدي


      وقصيدة (( جمرة غضى ))

      جمرة غضى .. أضمها بكفي
      أضمها حيل . .
      أبي الدفا .. لو تحترق كفي
      وأبي سفر لليل
      بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
      لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
      جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار
      جمرة غضى
      والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
      والموعد المهجور ما ينبت الورد
      ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور
      رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد
      بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا
      يا أول الحب .. شفتك أنا مره
      واهديت لك قلب
      ورديت لي جمرة
      ومن يومها كان الرحيل
      وليل الشتا .. القاسي الطويل
      وآه يا الحنين
      لليل باب له حارسين
      برد وسحاب


      قصيدة (( الجدران ))

      المنزل ثلاث جدران .. ورابع ..
      ما بينهم ضايع .. متشقق وعاري ..
      ويميزه شباك .. ضيق ..
      مصبوغ.. بالأحمر الناري ..
      ومحاصرٍ باسلاك .. علقت بها وردة ..
      أوراقها المنزل .. والبرعم الأفلاك ..
      ***
      وعلى الجدار الثاني ..
      وأمثال .. وأغاني
      مكتوبة بكسرة فحم ..
      وصندوق خشب ..
      مزخرف بغير الذهب .. غير الجواهر ..
      تحت الكتابه نافر ..
      فوقه ظلالٍ عريق ..
      مثل العنيد .. من الجروح ..
      مثل السيوف اللي مقابضها حديد ..
      أسرار من ماتوا بعيد ..
      وما خلفوا حتى الورق ..


      ومن أحب القصائد إلى نفسي قصيدة ( زمان الصمت )


      وتِرحَل ..
      صَرخَتي تِذبَل
      في وادي .. لا صدى يوصل
      ولا باقي أنين
      زمان الصمت ..
      يا عُمر الحُزن والشكوى
      يا خطوة ما غدت تقوى
      على الخطوة ... على هم السنين
      حبيبي .. كتبت اسمك على صوتي
      كتبته .. في جدار الوقت
      على لون السما الهادي
      على الوادي ..
      على موتي ... وميلادي
      حبيبي .. لو أيادي الصمت
      خذتني ... لو ملتني ليل
      أنا عمري .. انتظاري لك
      لا تحرمني .. حياتي لك


      ومن أهم قصائده...



      قصيدة صوتك يناديني
      قصيدة زمان الشح
      قصيدة الشفق
      قصيدة إلا الهوى
      قصيدة أنا إنت
      قصيدة العمر أحبكقصيدة صعب السؤالقصيدة الفجر البعيد
      قصيدة قبل الورق وبعد الورق
      قصيدة قصة العاشق قديمة
      قصيدة المحبة أرض



      وللإطلاع على المزيد من قصائده...يرجى الذهاب إلى العنوان التالي...
      موقع البدر ـ قصائد البدر ـ

      أتمنى أن اكون قدمت ولو لمحة بسيطة عن شاعر علمنا الكثير بحروفه...


      [/CELL][/TABLE]
    • البحتري
      هو أبو عباده الوليدبن عبيد بن يحيى ولقبه البحتري وكنيته ابوعباده00000000
      ولد البحتري سنة 206 هـ في منبج مدينه قريبه من حلب

      توثقت صلة البحتري باستاذه في الشعر ابي تمام وأخذ ابوتمام يمده بنصائحه ولايبخل عليه بما يدفع به الى مراقي النبوغ خاصه وأن البحتري يتملك شاعريه أصيله 0 وملكه ثرية العطاء 000

      من صفات البحتري :
      1- الثراء
      2- البخل
      3-التقلب
      4-الوفاء كما بان وفائه مع استاذه ابي تمام
      5- الكبرياء


      يمتاز شعر البحتري بالمدح والهجاء والوصف والرثاءفكن يطلق عليه المداح المجيد والوصاف البارع 00000

      من قصائد البحتري :

      أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا 0000 من الحسن حتى كاد أن يتكلما
      وقد نبه النوروز في غلس الدجى0000 أوائل ورد كن بالامـــس نوما
      الى أن قال :
      أحل فأبدى للعيون بشاشة00000 وكان قذى للعين اذ كان محرما

      توفى البحتري سنة 284هـــــــ


      لانسى شكري وتقديري لبنت الكويت ومزيد من الأحترام للجميع
    • اولا الشكر الجزيل لبنت الكويت على هذا الموضوع الجميل

      اود ان اتكلم عن الشاعر العملاق واصحاب احد المعلقات

      وهو عمرو بن كلثوم

      هو أبوعباد عمرو بن كلثوم التغلبي ، وأمه ليلى بنت المهلهل

      كان أعز الناس , وأكثر العرب ترفعا ساد قومه وهو فى الخامسه عشر

      ومعلقته هى الخامسه فى المعلقات , أنشاء قسما منها فى حضرة الملك

      عمرو بن هند, وعنده الوفود من قبيلتي تغلب وبكر , كان يراس التغلبين

      عمرو بن كلثوم ويراس البكرين النعمان بن هرم اليشكري وسبب هذا

      الاجتماع بين يدي عمرو بن هند ان الملك المنذر والد عمرو كان قد

      أصلح بين عشيرتي بكر وتغلب بعد حرب البسوس التي دامت 40 سنة ، ولكنه

      خشي ان تعودا الى الحرب فاخذ منها مائة غلام رهائن حتى اذا اعتدت

      احداهما على الاخري أقاد من الرهائن .

      وقد سار عمرو على خطة ابيه فى هذا الارتهان , وذات يوم سير الملك

      ركبا من تغلب وبكر الى جبال طيء , فاجلي البكريون التغلبين عن

      الماء ودفعوهم الى مفازه فتاهو وماتو عطشا , فغضب بنو تغلب وطلبوا

      ديات ابنائهم فابت بكر دفعها فاحتكموا الى عمرو بن هند , ولما كان

      يوم التقاضي انتدبت تغلب شاعرها وسيدها عمرو بن كلثوم لدفاع عنها ،

      وانتدبت بكر احد اشرفها النعمان بن هرم , وكان عمرو بن هند يفضل

      التغلبين على البكرين فوقع جدال بينه وبين النعمان بن هرم ,

      وانشدعمرو بن كلثوم جزء من معلقته , ام القسم الاخر فقد زاده عليها

      بعد قتله عمرو بن هند على ائر محاولة ام الملك ان تستخدم ليلي ام

      عمرو بن كلثوم .

      ولمعلقة عمروبن كلثوم قيمه تاريخية , فهي تدلنا على حالة العرب من

      حيث الدين والاجنماع والعادات والصناعات والالعاب فتخبرنا عن طواف

      النساء حول الصنم وعن الرقص الديني , ومرافقة النساء للرجال فى

      القتال , وعن لعب الصبيان بسيوف الخشب وقذف الكرة , وغير ذلك من

      الفوائد التاريخية


      وهنا اورد بعض من معلقته التي يبدئها

      [poem font='Simplified Arabic,5,black,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=0 line=0 align=center use=ex num='0,black']
      ألاهبي بصحنك فاصبحينا
      ولاتبقي خمور الأندرينا
      مشعشعة كأن الحص فيها
      أذا ما الماء خالطها سخينا[/poem]

      الا ان يقول


      [poem font='Simplified Arabic,5,black,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=0 line=0 align=center use=ex num='0,black']
      باي مشيئة عمرو بن هند
      تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
      تهددناوتوعدنا رويدا
      متى كنا لأمك مقتوينا
      فان قناتنا عمرو أعيت
      على الأعداء قبلك ان تلينا
      اذا عض الثقاف بها اشمازات
      وولتا عشوزنة زبونا
      عشوزنة اذا انقلبت أرنت
      تشج قفا المثقف والجبينا
      فهل حدثت فى جشم بن بكر
      بنقص فى خطوب الأولين
      ورثنا مجد علقمة بن سيف
      أباح لنا حصون المجد دينا
      ورثت مهلهلا والخير منه
      زهيرا نعم ذخر الذاخرينا
      وعتابا وكلثوم جميعا
      بهم نلنا تراث الاكرامينا[/poem]

      الي ان ينتهي بقوله


      [poem font='Simplified Arabic,5,black,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=0 line=0 align=center use=ex num='0,black']
      اذا ما الملك سام الناس خسفا
      ابينا ان نقر الذل فينا
      ملأنا البر حتى ضاق عنا
      وظهر البحر نملؤه سفينا
      اذا بلغ الفطام لنا صبي
      تخر له الجبابرة ساجدينا[/poem]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      سهم 2005
      عبقري الساحة

      شكرا على هذه المشاركات المفيدة...

      وننتظر المزيد...فالشعراء كثيرون...

      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      مانع سعيد العتيبه

      الشاعر الدكتور




      نبذة عنه...
      ولد الدكتور مانع سعيد العتيبة في شهر مايو من عام 1946 فأنهى دراسة المرحلة الثانوية عام 1963 وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1969 ومن ثم سافر إلى مصر ليحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة 1976..
      ترأس الدكتور دائرة بترول إمارة أبوظبي عام 1969 ليصبح أول وزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972 ومن بعدها أعطاه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشرف ليكون مستشاراً خاصاً له عام 1990 ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن ..

      وتقديراً لدوره البارز وجهوده الكبيرة في على الصعيدين الاقتصادي والسياسي حصل العتيبة على الدكتوراه الفخريه في القانون الدولي من جامعة كيو اليابانية وكذلك الدكتوراه الفخريه في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين وشهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار في كاليفورنيا وأخيراً حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساوباولو البرازيلية ..

      كان لظروف الحياة القاسية أكبر الأثر في ولادة هذا الشاعر الكبير فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كغيره من شعراء العصر الحديث بل قاسى وعانى حتى درس وتعلم ووصل إلى ما وصل إليه فقد عاصر الدكتور مانع ظروف الحياة القاسية في دول الخليج وشاهد بأم عينيه كيف كان أهل الإمارات يكدون ويتعبون من أجل لقمة العيش فكانت التجربة وكانت المعاناة التي ولدت شاعراً كبيراً يشار إليه بالبنان ..


      للشاعر أكثر من 33 ديواناً في مختلف أغراض الشعر العامي والفصيح وأبدع الدكتور مانع في الاثنين أيما إبداع ومن أشهر دواوينه ديوان المسيرة .. تلك الملحمة الشعرية الرائعة وفيها يحكي العتيبة بلغة القصيد معاناة شعب الإمارات قبل ظهور النفط ثم تحدث الدكتور مانع بعدها عن المرحلة الثانية وتمثل الفترة الزمنية التي فصلت بين عصر اللؤلؤ وعصر البترول وفي هذه المرحلة تفرق أبناء أبوظبي في الدول الخليجية المجاورة بسبب الكساد الاقتصادي الذي عم المنطقة في ذلك الوقت ..
      وبعدها ظهر البترول وأشرقت شمس الإتحاد وظهر في الأفق نجم ساطع .. إنه زايد ذلك الرجل العربي البدوي الأصيل الذي قاد بحكمته أبناء هذا البلد وجمعهم على كلمة الاتحاد.


      كتب الدكتور مانع سعيد العتيبة قصائد جميلة جداً في مختلف فنون الشعر ومنها الرثاء
      وكان للغزل والحب والشوق والوصف النصيب الأكبر من أشعار الدكتور مانع واشتهرت هذه القصائد في منطقة الخليج وبعض الدول العربية وغنى له الكثير من الفنانيين
      كتب الدكتور مانع سعيد العتيبه العديد من القصائد في الأم ووصفها كأجمل ما يكون الوصف وفي ديوانه الذي يحمل عنوان (أم البنات) كتب قصائده بالفصحى في الزوجة وغيرتها وتحملها وحبها وشوقها وعنائها وكتب العديد من القصائد التي تحمل أسماء أطفاله ..


      للشاعر أكثر من 35 ديواناً شعرياً بين الفصحى والعامية ونذكر لكم بعضاً منها :

      ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، قصائد إلى الحبيب ، دانات من الخليج ، واحات من الصحراء ، نشيد الحبيب ، همس الصحراء ، أمير الحب ، ليل العاشقين ، على شواطىء غنتوت ، مجد الخضوع ، نسيم الشرق ، محطات على طريق العمر ، قصائد بترولية ، سراب الحب ، الرسالة الأخيرة ، ضياع اليقين ، ظبي الجزيرة ، أغاني وأماني ، الشعر والقائد ، الغدير ، الرحيل ، بشاير ، ريم البوادي ، وردة البستان ، لماذا ، فتاة الحي ، نبع الطيب ، خماسيات إلى سيدة المحبة ، لأن ، أم البنات ، بوح النخيل ، الشروق.

      بقي أن نقول بأن الدكتور مانع سعيد العتيبة له عدد من المؤلفات في المجال الاقتصادي والبترولي مثل :

      1- مقالات بترولية
      2- أوبك والصناعة البترولية.
      3- مجلس التخطيط في إمارة أبوظبي.
      4- اقتصاديات أبوظبي قديماً وحديثاً.
      4- البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة.
      5- الاتفاقيات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة.


      مقتطفات شعريه...

      اخترنا هذه الأبيات من ديوان (لماذا؟) :
      لمــاذا نصلي لرب الخليقه .. ويقتل فينا الشقيق شقيقه
      وهل يـقبل الله منا صلاةً .. إذا ما عصيناه كـــــل دقيقه
      نصادق طول الحياة الخطايا .. فلا بارك الله تلك الصديقه
      بألف قناع نغطي الوجوه .. فخبرتنا في التـخفي عريقه



      ومن قصيدة (ماذا تبقى؟) :

      ماذا تبقى في يدي .. لأعيش منتظراً غـــــدي
      آمال عمري كلها .. ضاعت مع الزمن الردي
      أمســي ويومي خلّفا .. هذا الشقاء السرمدي


      من قصيدة (الغربة في الوطن) :

      أأحيا فيك يا وطني .. غريب الروح والبدنِ
      وأنــــــت بداية الدنيا .. لدي وآخر الزمــنِ
      ورملك كان لي مهداً .. وفي أحضانه كفني



      (إلى اللقاء)

      أأُنكر دمع عيني إن تداعي؟ ... وأصطنع ابتساماتي اصطناعا
      نــعم إني حزين يا حبيبي ... فأيام اللـقاء مضـــت سراعــا
      وها هي ساعة التوديع حلت ... وربان النوى نشر الشراعا



      ومن قصيدة (من أنت) :

      من أنت حتى تطلبي إذلالي؟ ... وتُحركي بجهالة زلزالي
      صدَّقتِ أنك للجمال مليكة ... وخلطتِ بين حقيقةٍ وخيالِ
      إن الجمال عليكِ ثوبٌ واسعٌ ... وأنا الذي فصلته فتعالي



      قصيدة (أشعلت عمري شمعه) :

      أشعلت عمري شمعه .. يوم انطفت لشموع
      أو ذوَّبته امن الولعه .. لي به اوصابه مُوع
      ألعي أوُ اطلب فزعه .. وما ياني المفزوع
      امن الذي له سمعه .. والنب له مسمــــوع
      عمــري بلاه اشنفعه .. لي من غدا ممنوع



      وفي هذا الرابط تجدون بعض قصائده.. ونبذة من حياته...

      مانع سعيد العتيبه


      [/CELL][/TABLE]


    • سيرة الشاعر

      زهير بن أبي سلمى المزني



      هو زهير بن ابي سلمى المزني المضري ، واسمه ربيعه بن رياح المزني ثالث فحول الطبقه الاولى من الجاهليه

      ،واعفهم قولا ، واوجزهم لفظا ، وأغزرهم حكمة ،وأكثرهم تهذيبا لشعره .



      نشأ في غطفان وإن كان من مزينه ، من بيت جل أهله شعراء ، رجالا ونساء ، واختص زهير بمدح هرم بن سنان الذبياني المري واول ما عجبه من فعله وحبب إليه

      مدحه حسن سعيه هو والحارث بن عوف في الصلح بين عبس وذبيان في حرب داحس والغبراء بتحملهما ديات

      القتلى التي بلغت ثلاثة الاف بعير وقال في ذلك قصيدته وهي إحدى المعلقات السبع.

      ثم تابع مدحه كما تابع هرم عطاءه حتى حلف ألايمدحه زهير إلا أعطاه ولا يسأله إلا أعطاه ، ولايسلم عليه إلا أعطاه ،ولايسلم عليه إلا أعطاه عبدا أو وليدة أوفرسا، فاستحيا زهير منه فكان إذا راه في ملأ قال : أنعموا صباحا غير هرم ، وخيركم أستثنيت ،وكان زهير سيدا ،

      كثير المال حليما معروفا بالورع متدينا مؤمنا بالبعث والحساب كمايبدو من قوله :

      فلاتكتمن الله مافي نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم

      يؤخرفيوضع في كتاب فيدخر ليوم حساب أويعجل فينقم



      وعمر زهير ومات قبل البعثه بسنه

      وكان زهير صاحب رويه وتعمل وتهذيب لما يقول ، ولاسيما مطولاته حتى قيل :إنه كان ينظم القصيده في أربعة أشهر ، ويهذبها في أربعة أشهر ،ويعرضها على

      خواصه في أربعة أشهر فلا يظهرها إلا بعد حول ، ولذلك

      يسمون بعض مطولاته الحوليات ومماسبق فيه غيره قوله يمدح هرما:

      قدجعل المبتغون الخير في هرم والسائلون إلى أبوابه طرقا



      ومن يلق يوما على علاته هرما يلق السماحة منه والندى خلقا

      لونال حي من الدنيا بمكرمة أفق السماء لنالت كفه الأفقا

      وشعره يمتاز أولا بحسن الايجاز وحذف فضول الكلام وحشوه ، بحيث يودع اللفظ اليسير المعنى الكثير

      وثانيا : بإجادة المدح وتجنب الكذب فيه



      وثالثا: بتجنب التعقيد اللفظي و المعنوي والبعد من وحشي الكلام وغريبه

      ورابعا: بقلة الهذر والسخف في كلامه ، ولذلك كان شعره عفيفا يقل فيه الهجاء وقد هجا قومافأوجع ، ثم ندم على ماصنع



      هذه هي سيرة الشاعر بدون ذكر لبياته الشعريه و معلقاته







      ڳلمتآڼ خفﯾفتآڼ علێ آللسآڼ ♥ ،;، ┋פبﯾبتآڼ للرפمآڼ ♥ ،؛، ┋ثقيلتان في آلمﯾڗآڼ ♥ ،;، ♥ « سبפآڼ آللھ ۆبפمڍھ » o « « سبפآڼ آللھ آلعظيم
    • مشكورة بنت الكويت ع الموضوع .. وراح ارجع للموضوع مره ثانية
      ڳلمتآڼ خفﯾفتآڼ علێ آللسآڼ ♥ ،;، ┋פبﯾبتآڼ للرפمآڼ ♥ ،؛، ┋ثقيلتان في آلمﯾڗآڼ ♥ ،;، ♥ « سبפآڼ آللھ ۆبפمڍھ » o « « سبפآڼ آللھ آلعظيم
    • بصراحة انا جدا استمعت وانا أقرأ عن البحتري واتنقل الى عمرو بن كلثوم

      واقف عند مانع سعيد العتيبة وارتاح عند زهير بن ابي سلمى والرائع بدر بن عبد المحسن

      والمبدع احمد شوقي واتنفس الابداع عند امرؤ القيس

      شكرا لكل من خطت انامله الجميلة سيرة من حياة هؤلاء الذين تركوا ولا زالوا يتركون

      بصمة كبيرة في عالم الابداع والرقي والجمال والاحساس

      سأعود مجددا لنلتقي بشاعر جديد قديم

      لكم مني أعذب تحيه
    • ابو العلاء المعري



      أبو العلاء أحمد بن عبدالله بن سليمان القضاعي، التنوخي، المعري .

      فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة كما وصفوه بحق .

      ولد بالمعرة وكفّ بصره بالجدري وهو في الثالثة من عمره .

      قال الشعر ولم يطر الشارب .

      رحل في طلب العلم إلى حلب وطرابلس واللاذقية وإلى بغداد .

      ثم رجع الى المعرة ولزم بيته ولذا سمي برهين المحبسين .

      وشرع في التصنيف ونبه ذكره واشتهر أمره فسار إليه العلماء والطلبة .

      كان بقولياً، خضرياً، لا يأكل اللحوم . توفي في معرة النعمان ودفن فيها، وقبره ما يزال بها يزار .

      وقد جدد ضريحه وأقيم الى جانبه خزانة من الكتب والمؤلفات تحاول أن تجمع خير ما كتب فيه

      وفي أيلول 1944 احتفى العالم العربي بذكراه الألفية .

      و أوصى أن يكتب على قبره :

      هذا جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد

      اغلب كتبه كانت قد اعدمت على يد الكفار الذين دخلوا القرية ونهبوا اهلها واعدموا الكتب

      لكبار الكتاب .

      من اقواله فى العقل الذى يحترمه ويعتبره السبيل الوحيد للوصول الى الحقيقة

      وكشف الزيف والوهم والخرافات

      "أيها الغرّ إنْ خُصِصْتَ بعقلٍ فاتّبعْهُ ، فكلّ عقلٍ نبي “

      عاد "أبو العلاء" إلى "معرة النعمان" بعد أن قضى شطرًا من حياته في "الشام" يطلب العلم على

      أعلامها، ويرتاد مكتباتها.

      وما لبث أبوه أن تُوفي، فامتحن أبو العلاء باليُتم، وهو ما يزال غلامًا في الرابعة عشرة من عمره،

      فقال يرثي أباه:

      أبي حكمت فيه الليالي ولم تزل رماحُ المنايا قادراتٍ على الطعْنِ

      مضى طاهرَ الجثمانِ والنفسِ والكرى وسُهد المنى والجيب والذيل والرُّدْنِ


      وبعد وفاة أبيه عاوده الحنين إلى الرحلة في طلب العلم، ودفعه طموحه إلى التفكير في الارتحال

      إلى بغداد، فاستأذن أمه في السفر، فأذنت له بعد أن شعرت بصدق عزمه على السفر

      فشد رحاله إليها عام (398هـ = 1007م).

      نجم يسطع في سماء "بغداد"

      واتصل "أبو العلاء" في بغداد بخازن دار الكتب هناك "عبد السلام البصري"، وبدأ نجمه يلمع بها، حتى أضحى من شعرائها المعدودين وعلمائها المبرزين؛ مما أثار عليه موجدة بعض أقرانه ونقمة حساده، فأطلقوا ألسنتهم عليه بالأقاويل، وأثاروا حوله زوابع من الفتن والاتهامات بالكفر والزندقة، وحرّضوا عليه الفقهاء والحكام، ولكن ذلك لم يدفعه إلى اليأس أو الانزواء، وإنما كان يتصدى لتلك الدعاوى بقوة وحزم، ساخرًا من جهل حساده، مؤكدًا إيمانه بالله تعالى ورضاه بقضائه، فيقول تارة:

      غَرِيَتْ بذمِّي أمةٌ وبحمدِ خالقِها غريتُ

      وعبدتُ ربِّي ما استطعــتُ، ومن بريته برِيتُ


      ويقول تارة أخرى:

      خُلِقَ الناسُ للبقاء فضلَّت أمةٌ يحسبونهم للنفادِ

      إنما ينقلون من دار أعمالٍ إلى دار شقوة أو رشادِ


      ولم يكن أبو العلاء بمعزل عن المشاركة في الحياة الاجتماعية والفكرية في عصره؛ فنراه يشارك بقصائده الحماسية في تسجيل المعارك بين العرب والروم، كما يعبر عن ضيقه وتبرمه بفساد عصره واختلال القيم والموازين فيه، ويكشف عن كثير مما ظهر في عصره من صراعات فكرية ومذهبية، كما يسجل ظهور بعض الطوائف والمذاهب والأفكار الدينية والسياسية.

      وقد عرف له أهل بغداد فضله ومكانته؛ فكانوا يعرضون عليه أموالهم، ويلحُّون عليه في قبولها، ولكنه كان يأبى متعففًا، ويردها متأنفًا، بالرغم من رقة حالة، وحاجته الشديدة إلى المال، ويقول في ذلك:

      لا أطلبُ الأرزاقَ والمولى يفيضُ عليَّ رزقي

      إن أُعطَ بعضَ القوتِ أعــلم أنَّ ذلك فوق حقي


      وكان برغم ذلك راضيًا قانعًا، يحمد الله على السراء والضراء، وقد يرى في البلاء نعمة تستحق

      حمد الخالق عليها فيقول:

      "أنا أحمد الله على العمى، كما يحمده غيري على البصر".



      رسالة الغفران

      لم يطل المقام بأبي العلاء في بغداد طويلاً؛ إذ إنه دخل في خصومة مع "المرتضي العلوي" أخي "الشريف الرضي"، بسبب تعصب "المعري" للمتنبي وتحامل المرتضي عليه؛ فقد كان أبو العلاء في مجلس المرتضي ذات يوم، وجاء ذكر المتنبي، فتنقصه المرتضي وأخذ يتتبع عيوبه ويذكر سرقاته الشعرية، فقال أبو العلاء: لو لم يكن للمتنبي من الشعر إلا قصيدته: "لك يا منازل في القلوب منازل" لكفاه فضلاً.

      فغضب المرتضي، وأمر به؛ فسُحب من رجليه حتى أُخرج مهانًا من مجلسه، والتفت لجلسائه قائلاً: أتدرون أي شيء أراد الأعمى بذكر تلك القصيدة؟ فإن للمتنبي ما هو أجود منها لم يذكره. قالوا: النقيب السيد أعرف! فقال: إنما أراد قوله:

      وإذا أتتك مذمَّتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنِّي كامل


      وفي تلك الأثناء جاءت الأخبار إلى أبي العلاء بمرض أمه، فسارع بالرجوع إلى موطنه بعد نحو عام ونصف العام من إقامته في بغداد.

      العودة إلى الوطن

      غادر أبو العلاء بغداد في (24 من رمضان 400 هـ = 11 من مايو 1010م)، وكانت رحلة العودة شاقة مضنية، جمعت إلى أخطار الطريق وعناء السفر أثقال انكسار نفسه، ووطأة همومه وأحزانه، وعندما وصل أبو العلاء إلى بلدته كانت هناك مفاجأة قاسية في انتظاره.. لقد تُوفِّيت أمه وهو في طريق عودته إليها.

      ورثاها أبو العلاء بقصيدة تقطُر لوعة وحزنًا، وتفيض بالوجد والأسى. يقول فيها:

      لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت أسباب دنياكِ من أسباب دنيانا

      ولزم داره معتزلاً الناس، وأطلق على نفسه "رهين المحبسين"، وظلَّ على ذلك نحو أربعين عامًا، لم يغادر خلالها داره إلا مرة واحدة، عندما دعاه قومه ليشفع لهم عند "أسد الدولة بن صالح بن مرداس" - صاحب حلب - وكان قد خرج بجيشه إلى "المعرة" بين عامي (417،418هـ = 1026،1027م)؛ ليخمد حركة عصيان أهلها، فخرج أبو العلاء، متوكئا على رجُل من قومه، فلما علم صالح بقدومه إليه أمر بوقف القتال، وأحسن استقباله وأكرمه، ثم سأله حاجته، فقال أبو العلاء:

      قضيت في منزلي برهةً سَتِير العيوب فقيد الحسد

      فلما مضى العمر إلا الأقل وهمَّ لروحي فراق الجسد

      بُعثت شفيعًا إلى صالح وذاك من القوم رأي فسد

      فيسمع منِّي سجع الحمام وأسمع منه زئير الأسد


      فقال صالح: بل نحن الذين تسمع منَّا سجع الحمام، وأنت الذي نسمع منه زئير الأسد. ثم أمر بخيامه فوضعت، ورحل عن "المعرة".

      أبو العلاء النباتي

      وكان أبو العلاء يأخذ نفسه بالشدة، فلم يسع في طلب المال بقدر ما شغل نفسه بطلب العلم، وهو يقول في ذلك:

      "وأحلف ما سافرت أستكثر من النشب، ولا أتكثر بلقاء الرجال، ولكن آثرت الإقامة بدار العلم، فشاهدت أنفس مكان لم يسعف الزمن بإقامتي فيه".

      ويُعدُّ أبو العلاء من أشهر النباتيين عبر التاريخ؛ فقد امتنع عن أكل اللحم والبيض واللبن، واكتفى بتناول الفاكهة والبقول وغيرها مما تنبت الأرض.

      وقد اتخذ بعض أعدائه من ذلك المسلك مدخلاً للطعن عليه وتجريحه وتسديد التهم إليه، ومحاولة تأويل ذلك بما يشكك في دينه ويطعن في عقيدته.

      وهو يبرر ذلك برقة حاله وضيق ذات يده، وملاءمته لصحته فيقول:

      "ومما حثني على ترك أكل الحيوان أن الذي لي في السنة نيِّفٌ وعشرون دينارًا، فإذا أخذ خادمي بعض ما يجب بقي لي ما لا يعجب، فاقتصرت على فول وبلسن، وما لا يعذب على الألسن.. ولست أريد في رزقي زيادة ولا لسقمي عيادة".

      وعندما كثر إلحاح أهل الفضل والعلم على أبي العلاء في استزارته، وأبت به مروءته أن يرد طلبهم أو يقطع رجاءهم، وهم المحبون له، العارفون لقدره ومنزلته، المعترفون بفضله ومكانته؛ فتح باب داره لا يخرج منه إلى الناس، وإنما ليدخل إليه هؤلاء المريدون.

      فأصبح داره منارة للعلم يؤمها الأدباء والعلماء، وطلاب العلم من كافة الأنحاء، فكان يقضي يومه بين التدريس والإملاء، فإذا خلا بنفسه فللعبادة والتأمل والدعاء.

      وكما لم تلن الحياة لأبي العلاء يومًا في حياته، فإنها أيضًا كانت قاسية عند النهاية؛ فقد اعتلّ شيخ المعرَّة أيامًا ثلاثة، لم تبق من جسده الواهن النحيل إلا شبحًا يحتضر في خشوع وسكون، حتى أسلم الروح في (3 من ربيع الأول 449هـ = 10 من مايو 1057م) عن عمر بلغ 86 عامًا.

      آثاره أبي العلاء

      وقد ترك أبو العلاء تراثًا عظيمًا من الشعر والأدب والفلسفة، ظل موردًا لا ينضب للدارسين والباحثين على مر العصور، وكان له أكبر الأثر في فكر وعقل كثير من المفكرين والعلماء والأدباء في شتى الأنحاء، ومن أهم تلك الآثار:

      - رسالة الغفران: التي ألهبت خيال كثير من الأدباء والشعراء على مَرِّ الزمان، والتي تأثر بها "دانتي" في ثُلاثيته الشهيرة "الكوميديا الإلهية".

      - سقط الزند: وهو يجمع شعر أبي العلاء في شبابه، والذي استحق به أن يوصف بحق أنه خليفة المتنبي.

      - لزوم ما لا يلزم (اللزوميات)، وهو شعره الذي قاله في كهولته، وقد أجاد فيه وأكثر بشكل لم يبلغه أحد بعده، حتى بلغ نحو (13) ألف بيت.

      - الفصول والغايات (في تمجيد الله والمواعظ).

      - عبث الوليد: وهو شرح نقدي لديوان "البحتري".

      - معجز أحمد: وهو شرح ديوان "أبي الطيب المتنبي".

      - رسالة الملائكة.

      - رسالة الحروف.

      - الرسالة الإغريضية.

      - الرسالة المنيحية.
    • نهلة 2005 كتب:



      الشاعر الشاب العماني الطموح
      علوي باعمر
      من محافظة ظفار
      ومن قصائدة
      عاهدت عيني
      آخر قرار
      القنــاع
      الغيــاب
      رحى الأيام

      :(



      علوي باعمر

      من أجمل و أقوى الأقلام العمانية الشابّة ..
      من مواليد محافظة ظفار المجيده
      ولاية مرباط
      هذه المدينه العريقه التي تكاد تشبهه في كثير من تفاصيلها خصوصا شاطئها الدافي
      ولد بين 1972-1974, لا أعرف تحديدا
      مشواره الأول كان مبكرا جدا في مهرجان الشعر و القصة لشباب دول مجلس التعاون في المنامه بجوار كتّاب القصيدة الكبار و على رأس تلك الكوكبه كان المرحوم عبدالله بن شنين الكحالي من السلطنه و آخرين ..
      أعتبر أصغر مشارك آن ذاك و كأن تلك المشاركه كانت جواز المرور الأول له تجاه الحلم ، و التحليق في مدارات النجاح .
      توالت مشاركات علوي و نجاحاته تباعاً
      حيث شارك في نفس المهرجان الذي أقيم بعد عدة سنوات في جدة بالمملكة العربية السعودية إلى جوار رفيق دربه النجم العماني الجميييييييل الشاعر أحمد مسلط ..
      ليحصدا نجاح غير مسبوق للقصيده النبطية العمانيه التي كانت تعيش ساحتها تلك الأثناء أزهى و أبهى مراحلها نضجاا و وعيا.
      حقق العديد من المراكز الأولى في الكثير من المسابقات المحليه.
      شارك في مهرجان الشعر العماني الأول / الثاني / و الثالث
      كرم في الثالث بجائزة النص المتميز في المهرجان
      تغنا بشدو قلبه الكثير من الفنانين العمانيين .
      جاور في أغلب أعماله المغناه .. مشوار أخوه نجم الخليج .. النجم العماني الرائع إبراهيم محمد.
      له الكثير من المشاركات في الأمسات المحليه في أغلب محافظات و مناطق السلطنه الحبيبه

      لديه محمد ، و عليا

      شاعر راااااااااااقي إستطاع الولوج إلى عمق التراث الظفاري ليشكله بأنامل فنان محترف و يقربه من المتلقى في باقي ربوع السلطنة الحبيبه ، و الخليج العربي

      كل حبي

      شكرا على طرحك الراقي أختي بنت الكويت
      شاعر
    • :)
      الشاعر أحمد مسلط


      سلطنة عمان
      ولاية شناص

      من مواليد 1970-1973

      من أعذب المارين على ذاكرة القصيده النبطية في عمان

      آخر أبنائه ماء السماء
      بعد سيف ، و طارق

      شاعر ،، يسكب العطر و السحر في قصائده
      تميز في طرحه / إسلوب كتابته / رهافة صوره.

      شارك في الكثير من المسابقات المحليه و الخليجيه و أربك لجان تحكيمها بجنووووون نصوصه و تميزها.

      حاصل على المراكز الأولى دائما في أغلب المسابقات
      ابرزها المركز الثالث في مهرجان الشعر العماني الأول ( نزوى )

      شارك في تحكيم الكثير من المسابقات المحلية و الخليجيه
      ابرزها مسابقات الملتقى الأدبي
      و مسابقة الشعر بين جامعة السطان قابوس و جامعة الإمارات
      و مهرجان الشعر العماني الثالث ( صلاله )

      أشرف على ملف أقاصي خلفاً للشاعر المذيع حميد البلوشي في مجلة الرؤيا
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      شاعر

      معلومات مفيده...
      بصراحه لأول مرة أعرفها...

      ننتظر معلوماتك القادمة...

      بس ياريت لو تكتب بعض قصائدهم...
      او تعطينا وصلات لها...

      ألف شكر لك...

      [/CELL][/TABLE]
    • :)
      مشرفتنا العزيزه رد روز

      أشكرك بداية على الجهد الكبير اللي تقومي به في خدمة هذي الساحه الجميله

      بخصوص المعلومات اللي ذكرت هنا .. أعتقد هي أقل واجب تجاه الشاعر العماني الذي لو وفّر له ما وفّر لشعراء الخليج ،، كان أربك الكثير و الكثير من أشباه الشعراء الذين تضج بهم وسائل الإعلام الكثيره..

      الشاعر العماني محتاج ناخذ بيده ، و نثق فيه ،، عشان يعود إلى المستوى اللي المفروض يكون عليه لخدمة هذا الوطن الكبير ,, لأن البوصله تشير الآن إلى عمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان


      شكرا لك ،،
      و نصوص الشعراء سأحاول إيصالها لعطر قلبك ...

      كل الإنحناء لمرورك الباااذخ
    • :)
      مشرفتنا العزيزه رد روز

      أشكرك بداية على الجهد الكبير اللي تقومي به في خدمة هذي الساحه الجميله

      بخصوص المعلومات اللي ذكرت هنا .. أعتقد هي أقل واجب تجاه الشاعر العماني الذي لو وفّر له ما وفّر لشعراء الخليج ،، كان أربك الكثير و الكثير من أشباه الشعراء الذين تضج بهم وسائل الإعلام الكثيره..

      الشاعر العماني محتاج ناخذ بيده ، و نثق فيه ،، عشان يعود إلى المستوى اللي المفروض يكون عليه لخدمة هذا الوطن الكبير ,, لأن البوصله تشير الآن إلى عمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان


      شكرا لك ،،
      و نصوص الشعراء سأحاول إيصالها لعطر قلبك ...

      كل الإنحناء لمرورك الباااذخ

      شاعر
    • ابن زيدون

      [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      برع "ابن زيدون" في الشعر كما برع في فنون النثر، حتى صار من أبرز شعراء الأندلس المبدعين وأجملهم شعرًا وأدقهم وصفًا وأصفاهم خيالا، كما تميزت كتاباته النثرية بالجودة والبلاغة، وتعد رسائله من عيون الأدب العربي.

      الميلاد والنشأة

      ولد الشاعر "أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن غالب بن زيد المخزومي" سنة [394هـ= 1003م] بالرصافة من ضواحي قرطبة، وهي الضاحية التي أنشأها "عبد الرحمن الداخل" بقرطبة، واتخذها متنزهًا له ومقرًا لحكمه، ونقل إليها النباتات والأشجار النادرة، وشق فيها الجداول البديعة حتى صارت مضرب الأمثال في الروعة والجمال، وتغنّى بها الكثير من الشعراء.

      وفي هذا الجو الرائع والطبيعة البديعة الخلابة نشأ ابن زيدون؛ فتفتحت عيناه على تلك المناظر الساحرة والطبيعة الجميلة، وتشربت روحه بذلك الجمال الساحر، وتفتحت مشاعره، ونمت ملكاته الشاعرية والأدبية في هذا الجو الرائع البديع.

      وينتمي "ابن زيدون" إلى قبيلة "بني مخزوم" العربية، التي كانت لها مكانة عظيمة في الجاهلية والإسلام، وعرفت بالفروسية والشجاعة.

      وكان والده من فقهاء "قرطبة" وأعلامها المعدودين، كما كان ضليعًا في علوم اللغة العربية، بصيرًا بفنون الأدب، على قدر وافر من الثقافة والعلم.

      أما جده لأمة "محمد بن محمد بن إبراهيم بن سعيد القيسي" فكان من العلماء البارزين في عصره، وكان شديد العناية بالعلوم، وقد تولى القضاء بمدينة "سالم"، ثم تولى أحكام الشرطة في "قرطبة".


      كفالة الجد

      وما كاد "ابن زيدون" يبلغ الحادية عشرة من عمره حتى فقد أباه، فتولى جده تربيته، وكان ذا حزم وصرامة، وقد انعكس ذلك على أسلوب تربيته لحفيده، وهو ما جنبه مزالق الانحراف والسقوط التي قد يتعرض لها الأيتام من ذوي الثراء.

      واهتم الجد بتربية حفيده وتنشئته تنشئة صحيحة وتعليمه العربية والقرآن والنحو والشعر والأدب، إلى غير ذلك من العلوم التي يدرسها عادةً الناشئة، ويقبل عليها الدارسون.

      وتهيأت لابن زيدون -منذ الصغر- عوامل التفوق والنبوغ، فقد كان ينتمي إلى أسرة واسعة الثراء، ويتمتع بالرعاية الواعية من جده وأصدقاء أبيه، ويعيش في مستوى اجتماعي وثقافي رفيع، فضلا عما حباه الله به من ذكاء ونبوغ، وما فطره عليه من حب للعلم والشعر وفنون الأدب.


      ابن زيدون متعلمًا

      ومما لا شك فيه أن "ابن زيدون" تلقى ثقافته الواسعة وحصيلته اللغوية والأدبية على عدد كبير من علماء عصره وأعلام الفكر والأدب في الأندلس، في مقدمتهم أبوه وجده، ومنهم كذلك "أبو بكر مسلم بن أحمد بن أفلح" النحوي المتوفى سنة [433هـ=1042م] وكان رجلاً متدينًا، وافر الحظ من العلم والعقيدة، سالكًا فيها طريق أهل السنة، له باع كبير في العربية ورواية الشعر.

      كما اتصل "ابن زيدون" بكثير من أعلام عصره وأدبائه المشاهير، فتوطدت علاقته -في سن مبكرة- بأبي الوليد بن جَهْور الذي كان قد ولي العهد ثم صار حاكمًا، وكان حافظًا للقرآن الكريم مجيدًا للتلاوة، يهتم بسماع العلم من الشيوخ والرواية عنهم، وقد امتدت هذه الصداقة بينهما حتى جاوز الخمسين، وتوثقت علاقته كذلك بأبي بكر بن ذَكْوان الذي ولي منصب الوزارة، وعرف بالعلم والعفة والفضل، ثم تولى القضاء بقربة فكان مثالا للحزم والعدل، فأظهر الحق ونصر المظلوم، وردع الظالم.


      .. وزيرًا

      كان "ابن زيدون" من الصفوة المرموقة من شباب قرطبة؛ ومن ثم فقد كان من الطبيعي أن يشارك في سير الأحداث التي تمر بها.

      وقد ساهم "ابن زيدون" بدور رئيسي في إلغاء الخلافة الأموية بقرطبة، كما شارك في تأسيس حكومة جَهْوَرِيّة بزعامة "ابن جهور"، وإن كان لم يشارك في ذلك بالسيف والقتال، وإنما كان له دور رئيسي في توجيه السياسة وتحريك الجماهير، وذلك باعتباره شاعرًا ذائع الصيت، وأحد أعلام "قرطبة" ومن أبرز أدبائها المعروفين، فسخر جاهه وثراءه وبيانه في التأثير في الجماهير، وتوجيه الرأي العام وتحريك الناس نحو الوجهة التي يريدها.

      وحظي "ابن زيدون" بمنصب الوزارة في دولة "ابن جهور"، واعتمد عليه الحاكم الجديد في السفارة بينه وبين الملوك المجاورين، إلا أن "ابن زيدون" لم يقنع بأن يكون ظلا للحاكم، واستغل أعداء الشاعر ومنافسوه هذا الغرور منه وميله إلى التحرر والتهور فأوغروا عليه صدر صديقه القديم، ونجحوا في الوقيعة بينهما، حتى انتهت العلاقة بين الشاعر والأمير إلى مصيرها المحتوم.


      ابن زيدون وولادة

      كان ابن زيدون شاعرًا مبدعًا مرهف الإحساس، وقد حركت هذه الشاعرية فيه زهرة من زهرات البيت الأموي، وابنة أحد الخلفاء الأمويين، وهي "ولادة بنت المستكفي"، وكانت شاعرة أديبة، جميلة الشكل، شريفة الأصل، عريقة الحسب، وقد وصفت بأنها "نادرة زمانها ظرفًا وحسنًا وأدبًا".

      وأثنى عليها كثير من معاصريها من الأدباء والشعراء، وأجمعوا على فصاحتها ونباهتها، وسرعة بديهتها، وموهبتها الشعرية الفائقة، فقال عنها "الصنبي": "إنها أديبة شاعرة جزلة القول، مطبوعة الشعر، تساجل الأدباء، وتفوق البرعاء".

      وبعد سقوط الخلافة الأموية في "الأندلس" فتحت ولادة أبواب قصرها للأدباء والشعراء والعظماء، وجعلت منه منتديًا أدبيًا، وصالونًا ثقافيًا، فتهافت على ندوتها الشعراء والوزراء مأخوذين ببيانها الساحر وعلمها الغزير.

      وكان "ابن زيدون" واحدًا من أبرز الأدباء والشعراء الذين ارتادوا ندوتها، وتنافسوا في التودد إليها، ومنهم "أبو عبد الله بن القلاس"، و"أبو عامر بن عبدوس" اللذان كانا من أشد منافسي ابن زيدون في حبها، وقد هجاهما "ابن زيدون" بقصائد لاذعة، فانسحب "ابن القلاسي"، ولكن "ابن عبدوس" غالى في التودد إليها، وأرسل لها برسالة يستميلها إليه، فلما علم "ابن زيدون" كتب إليه رسالة على لسان "ولادة" وهي المعروفة بالرسالة الهزلية، التي سخر منه فيها، وجعله أضحوكة على كل لسان، وهو ما أثار حفيظته على "ابن زيدون"؛ فصرف جهده إلى تأليب الأمير عليه حتى سجنه، وأصبح الطريق خاليًا أمام "ابن عبدوس" ليسترد مودة "ولادة".


      الفرار من السجن

      وفشلت توسلات "ابن زيدون" ورسائله في استعطاف الأمير حتى تمكن من الفرار من سجنه إلى "إشبيلية"، وكتب إلى ولادة بقصيدته النونية الشهيرة التي مطلعها:

      أضحى التنائي بديلا من تدانينا
      وناب عن طيب لقيانا تجافينا


      وما لبث الأمير أن عفا عنه، فعاد إلى "قرطبة" وبالغ في التودد إلى "ولادة"، ولكن العلاقة بينهما لم تعد أبدًا إلى سالف ما كانت عليه من قبل، وإن ظل ابن زيدون يذكرها في أشعاره، ويردد اسمها طوال حياته في قصائده.

      ولم تمض بضعة أشهر حتى توفي الأمير، وتولى ابنه "أبو الوليد بن جمهور" صديق الشاعر الحميم، فبدأت صفحة جديدة من حياة الشاعر، ينعم فيها بالحرية والحظوة والمكانة الرفعية.

      ولكن خصوم الشاعر ومنافسيه لم يكفوا عن ملاحقته بالوشايات والفتن والدسائس حتى اضطر الشاعر ـ في النهاية ـ إلى مغادرة "قرطبة" إلى "إشبيلية" وأحسن "المعتضد بن عباد" إليه وقربه، وجعله من خواصه وجلسائه، وأكرمه وغمره بحفاوته وبره.


      في إشبيلية

      واستطاع "ابن زيدون" بما حباه الله من ذكاء ونبوغ أن يأخذ مكانة بارزة في بلاط "المعتضد"، حتى أصبح المستشار الأول للأمير، وعهد إليه "المعتضد"، بالسفارة بينه وبين أمراء الطوائف في الأمور الجليلة والسفارات المهمة، ثم جعله كبيرًا لوزرائه، ولكن "ابن زيدون" كان يتطلع إلى أن يتقلد الكتابة وهي من أهم مناصب الدولة وأخطرها، وظل يسعى للفوز بهذا المنصب ولا يألو جهدًا في إزاحة كل من يعترض طريقه إليه حتى استطاع أن يظفر بهذا المنصب الجليل، وأصبح بذلك يجمع في يديه أهم مناصب الدولة وأخطرها وأصبحت معظم مقاليد الأمور في يده.

      وقضى "ابن زيدون" عشرين عامًا في بلاط المعتضد، بلغ فيها أعلى مكانة، وجمع بين أهم المناصب وأخطرها.

      فلما توفي "المعتضد" تولى الحكم من بعده ابنه "المعتمد بن عباد"، وكانت تربطه بابن زيدون أوثق صلات المودة والألفة والصداقة، وكان مفتونًا به متتلمذًا عليه طوال عشرين عامًا، وكان بينهما كثير من المطارحات الشعرية العذبة التي تكشف عن ود غامر وصداقة وطيدة.


      المؤامرة على الشاعر

      وحاول أعداء الشاعر ومنافسيه أن يوقعوا بينه وبين الأمير الجديد، وظنوا أن الفرصة قد سنحت لهم بعدما تولى "المعتمد" العرش خلفًا لأبيه، فدسوا إليه قصائد يغرونه بالفتك بالشاعر، ويدعون أنه فرح بموت "المعتضد"، ولكن الأمير أدرك المؤامرة، فزجرهم وعنفهم، ووقّع على الرقعة بأبيات جاء فيها:

      كذبت مناكم، صرّحوا أو جمجموا
      الدين أمتن، والمروءة أكرم

      خنتم ورمتم أن أخون، وإنما
      حاولتمو أن يستخف "يلملم"


      وختمها بقوله محذرًا ومعتذرًا:

      كفوا وإلا فارقبوا لي بطشةً
      تلقي السفيه بمثلها فيحلم


      وكان الشاعر عند ظن أميره به، فبذل جهده في خدمته، وأخلص له، فكان خير عون له في فتح "قرطبة"، ثم أرسله المعتمد إلى "إشبيلية" على رأس جيشه لإخماد الفتنة التي ثارت بها، وكان "ابن زيدون" قد أصابه المرض وأوهنته الشيخوخة، فما لبث أن توفي بعد أن أتمّ مهمته في [ أول رجب 463هـ= 4 من إبريل 1071م] عن عمر بلغ نحو ثمانية وستين عامًا.

      غزليات ابن زيدون

      يحتل شعر الغزل نحو ثلث ديوان "ابن زيدون"، وهو في قصائد المدح يبدأ بمقدمات غزلية دقيقة، ويتميز غزله بالعذوبة والرقة والعاطفة الجياشة القوية والمعاني المبتكرة والمشاعر الدافقة التي لا نكاد نجد لها مثيلا عند غيره من الشعراء إلا المنقطعين للغزل وحده من أمثال "عمر بن أبي ربيعة"، "وجميل بن مَعْمَر"، و"العبّاس بن الأحنف".

      ومن عيون شعره في الغزل تلك القصيدة الرائعة الخالدة التي كتبها بعد فراره من سجنه بقرطبة إلى "إشبيلية"، ولكن قلبه جذبه إلى محبوبته بقرطبة فأرسل إليها بتلك الدرة الفريدة (النونية) التي يقول في مطلعها:


      أضحى التنائي بديلا من تدانينا
      وناب عن طيب لقيانا تجافينا


      الوصف عند ابن زيدون

      انطبع شعر "ابن زيدون" بالجمال والدقة وانعكست آثار الطبيعة الخلابة في شعره، فجاء وصفه للطبيعة ينضح بالخيال، ويفيض بالعاطفة المشبوبة والمشاعر الجياشة، وامتزج سحر الطبيعة بلوعة الحب وذكريات الهوى، فكان وصفه مزيجًا عبقريًا من الصور الجميلة والمشاعر الدافقة، ومن ذلك قوله:

      إني ذكرتك بالزهراء مشتاقًا
      والأفق طلق، ومرأى الأرض قد راقا

      وللنسيم اعتلال في أصائله
      كأنه رق لي فاعتل إشفاقًا

      والروض عن مائة الفضي مبتسم
      كما شققت عن اللبات أطواقًا

      نلهو بما يستميل العين من زهر
      جال الندى فيه حتى مال أعناقًا

      كأنه أعينه ـ إذ عاينت أرقي ـ
      بكت لما بي، فجال الدمع رقراقا

      ورد تألق في ضاحي منابته
      فازداد منه الضحى في العين إشراقًا

      سرى ينافحه نيلوفر عبق
      وسنان نبه منه الصبح أحداقًا


      الإخوانيات الشعرية عند ابن زيدون

      كان "ابن زيدون" شاعرًا أصيلا متمكنا في شتى ضروب الشعر ومختلف أغراضه، وكان شعره يتميز بالصدق والحرارة والبعد عن التكلف، كما كان يميل إلى التجديد في المعاني، وابتكار الصور الجديدة، والاعتماد على الخيال المجنح؛ ولذا فقد حظي فن الإخوانيات عنده بنصيب وافر من هذا التجديد وتلك العاطفة، ومن ذلك مناجاته الرقيقة لصديقه الوفي "أبي القاسم":

      يا أبا القاسم الذي كان ردائي
      وظهيري من الزمان وذخري

      هل لخالي زماننا من رجوع
      أم لماضي زماننا من مكرِّ؟

      أين أيامنا؟ وأين ليال
      كرياض لبسن أفاق زهر؟


      الفنون النثرية عند ابن زيدون

      اتسم النثر عند "ابن زيدون" بجمال الصياغة، وكثرة الصور والأخيلة، والاعتماد على الموسيقا، ودقة انتقاء الألفاظ حتى أشبه نثره شعره في صياغته وموسيقاه، وقد وصف "ابن بسام" رسائله بأنها "بالنظم الخطير أشبه منها بالمنثور".

      وبالرغم من جودة نثر "ابن زيدون" فإنه لم يصل إلينا من آثاره النثرية إلا بعض رسائله الأدبية، ومنها:

      · الرسالة الهزلية: التي كتبها على لسان "ولادة بنت المستكفي" إلى "ابن عبدوس" وقد حمل عليه فيها، وأوجعه سخرية وتهكمًا، وتتسم هذه الرسالة بالنقد اللاذع والسخرية المريرة، وتعتمد على الأسلوب التهكمي المثير للضحك، كما تحمل عاطفة قوية عنيفة من المشاعر المتبانية: من الغيرة والبغض والحب، والحقد، وتدل على عمق ثقافة "ابن زيدون" وسعة اطلاعه.

      وقد شرحها "جمال الدين بن نباتة المصري" في كتابه: "سرح العيون"، كما شرحها "محمد بن البنا المصري" في كتابه: "العيون".

      الرسالة الجدية: وقد كتبها الشاعر في سجنه في أخريات أيامه، يستعطف فيها الأمير "أبا الحزم" ويستدر عفوه ورحمته، وهي أيضًا تشتمل على الكثير من الاقتباسات والأحداث والأسماء.

      ومع أن الغرض من رسالته كان استعطاف الأمير إلا أن شخصية "ابن زيدون" القوية المتعالية تغلب عليه، فإذا به يدلّ على الأمير بما يشبه المنّ عليه، ويأخذه العتب مبلغ الشطط فيهدد الأمير باللجوء إلى خصومه.

      ولكن الرسالة ـ مع ذلك ـ تنبض بالعاطفة القوية وتحرك المشاعر في القلوب، وتثير الأشجان في النفوس.

      وقد شرحها "صلاح الدين الصفدي" في كتابه: "تمام المتون"، و"عبد القادر البغدادي" في كتابه: "مختصر تمام المتون".

      بالإضافة إلى هاتين الرسالتين فهناك رسالة الاستعطاف التي كتبها الشاعر بعد فراره من سجنه وعودته من "إشبيلية" إلى "قرطبة" مستخفيًا ينشد الأمان، ويستشفع بأستاذه "أبي بكر مسلم بن أحمد" عند الأمير.

      وهذه الرسالة تعد أقوى رسائل "ابن زيدون" جميعًا من الناحية الفنية، وتمثل نضجًا ملحوظًا وخبرة كبيرة ودراية فائقة بأساليب الكتابة، وبراعة وإتقان في مجال الكتابة النثرية.

      ولابن زيدون كتاب في تاريخ بني أمية سماه "التبيين" وقد ضاع الكتاب، ولم تبق منه إلا مقطوعتان، حفظهما لنا "المقري" في كتابه الكبير: "نفح الطيب".



      [/CELL][/TABLE]

    • [grade='4B0082 DC143C 008000 800080']أشكرك مشرفتنا ... على هذا الموضوع الممتع والمفيد

      شاعري هو (( مجنون ليلى ))[/grade]
      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']من هو قيس بن الملوح[/grade]

      من منا لايعرف قيس بن الملوح الذي أحب ابنة عمه ليلى العامرية التي حرموه الزواج منها فهام بها عشقا حتى فقد عقله وقال فيها من الشعر مانغنت به الأجيال في عالمنا العربي على امتداده وأصبح مضرب المثل في العشق العفيف الرائع .

      هو قيس بن الملوح بن مزاحم من بني عامر بن صعصعة. شاعر غزل, من المتيمين, من أهل نجد. لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه بحب ليلى بنت سعد العامرية (أم مالك) . كان الأصمعي ينكر وجوده, ويقول الجاحظ ما ترك الناس شعرا مجهول القائل فيه ذكر ليلى إلا نسبوه إلى المجنون. ويقول ابن الكلبي: حدثت أن حديث المجنون وشعره وضعه فتى من بني تميم كان يهوى ابنة عم له فلم يزوجها أبوها منه وزوجها لغيره فزال عقله وظل يذكرها في شعره وهذيانه.

      انه قيس بن الملوح او مجنون ليلى

      احب ابنة عمه ليلى منذ الصغر ،،، ولان العاشق يملكه هواه وعشقه فقد نظم الشعر وجميل الكلام في معشوقته ونسى ان مثل هذا العمل في عرف العرب يزرى به الى الحرمان الابدي .

      عرف ابوها باشعاره فحرم عليه رؤية ليلى او الاقتراب من مضاربها ،،، واجتهد ليزوجها ويرتاح من عار اشعار قيس فيها.

      عاش شاعرنا بقية عمره القصير هائما من وادي الى وادي ومن كثيب الى مرتفع ،،، وانتهى به الحال ان وجد ميتا ،،، شهيدا هواه وعشقه الذي لايعرف رحمة للقلب او الجسد

      ولانها عاشت ترتجيه يوما ما ،،، فقد رأت حياتها في قبر بجانب قبره ،،، وماتت ليلى بعد سماعها خبر انطفاء مجنونها عن الاشعار فيها


      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']كيف مات؟!!!![/grade]

      يقول الرواة أن شيخا من بني مرة التقى بقيس بعد انعزاله في الصحراء وبعده عن الناس . يقول ذلك الشيخ : ذهبت أبحث عنه فأخبرني أحد أصدقائه المقربين اليه قائلا اذا رأيته فادن منه ولاتجعله يشعر أنك تهابه فانك ان فعلت فسيتهددك ويتوعدك أو يرميك بحجر فانه ان فعل ذلك فاجلس صارفا بصرك عنه فاذا سكن فأنشده شعرا غزلا من شعر قيس بن ذريح حبيب لبنى لأنه معجب به وبشعره .

      يقول ذلك الشيخ أمضيت يومي من الصباح الباكر باحثا عن ذلك العاشق الهائم حتى وجدته عصر ذلك اليوم جالسا يخط على الرمل بأصبعه وحين دنوت منه نفر مني نفور الوحش من الأنس فأعرضت عنه حتى سكن وعنده أنشدت شعرا لقيس بن ذريح كنت أحفظه :

      الا ياغراب البين ويحك نبنـــي بعلمك في لبنى وأنت خبير
      فان أنت لم تخبر يشيء علمته فلا طرت الا والجناح كسير

      يقول حين أنشدت ذلك الشعر اقترب قيس مني وقال وهو يحاول كتم بكاءه : لقد أحسن والله ذلك الشاعر ولكني قلت شعرا أحسن منه ثم أنشد :

      كأن القلب ليلة قيل يفدى بليلى العامريه أو يراح
      قطاة غرها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناح

      ويستطرد ذلك الشيخ في قصته قائلا :بعد أن أنشد قيس قصيدته بادرته بقصيده أحرى لقيس بن ذريح هى:

      واني لمفني دمع عيني بالبكــــا حذارا لما قد كان أو هو كائن

      وماكنت أخشى أن تكون منيتي بكفيك الا أن من حان حائن

      يقول ذلك الشيخ : أن قيس ما أن سمع هذه القصيدة حتى شهق شهقة ظننت أن روحه فاضت بسببها وبكى بحرقه وقد رأيت دموعه بلت الرمل الذي بين يديه فقال وهو يغالب بكائه والله لقد أحسن ولكني قلت شعرا أحسن منه ثم أنشد :

      وأدنيتني حتى اذا ماسبيتنـي بقول يحل العصم سهل الأباطح

      تناءيت عني حين لالي حيلة وخلفت ما خلفت بين الجوانــح

      وبعد أن أنهى قصيدته مرت بقربنا غزاله تعدو فنهض قيس يجري خلفها حتى توارى عن ناظري ويواصل ذلك الشيخ قصته قائلا :

      فى اليوم التالي عدت الى نفس المكان على أمل أن التقيه فوجدت امرأة وقد وضعت طعاما في المكان الذي كان يجلس فيه قيس وانقضى ذلك اليوم دون أن ياتي قيس .. ومضت 3 أيام لم أره فيها فأخذ أهله يبحثون عنه وأنا معهم دون جدوى .

      وفي اليوم الرابع وبعد سير طويل في الصحراء للبحث عنه وجدناه في وادي كثير الحجاره وهو ميت فوقها

      يقال بأنه بعد أنتشار خبر وفاة قيس بين أحياء العرب لم تبق فتاة من بني جعده ولا بني الحريش الا خرجت حاسرة الراس صارخة عليه تندبه وأجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء وشاركهم في ذلك كافة قبيلة حبيبته ليلى العامريه حيث حضروا معزين وأبوها معهم وكان أشد القوم جزعا وبكاء عليه وهو يقول : ماعلمنا أن الامر يبلغ كل هذا ولكني كنت عربيا أخاف من العار وقبح الأحدوثه


      بعض اشعاره ....



      تذكرت ليلى و السنين الخواليـــا
      و لأيام لا نخشى على اللهو ناهيـــــا
      فليت ركاب القوم لم تقطع الغضا
      و ليت الغضا ماشى الركاب لياليـــــا
      و قد يجمـــع الله الشتيتين بعدما
      يظنـــــان كــل الظـــن: أن لا تلاقيــــا
      لحـــى الله أقوام يقولون: إننــــــا
      و جدنـــا طول الدهـــر للحب شافيــــا
      خليلـــي: لا و الله لا أملـــك الذي
      قضى الله في ليلى و لا ما قضى بيا
      قضاهـــا لغيري و ابتلاني بحبهــــا
      فهــلا بشـــيء غــــير ليلـــى ابتلانيــــا
      فيـــا رب، سو الحب بيني و بينهـا
      يكــــون كفافــــــاً ، لا علـــي و لا ليـــــا
      فأشهد عنـــد اللــــهٍ أنـــي أحبهــا
      فهذا مـــا لها عندي ، فما عندها ليـــا ؟
      أحـب مـن الأسماء ما وافق اسمها
      أو أشبهـــه، أو كـــــان منــــه مدانيــــــا
      و إني لا ستغشي و ما بي نعسة
      لعـــل خيـــالاً منهـــا يلقــــى خياليــــــــا


      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']قصيدة ( أَبُوسُ تُرابَ )[/grade]



      قيس





      أَبُوسُ تُرابَ رجلك يا لِوَيلي

      ولولا ذاك لا أُدعَى مصابـا



      وما بَوسَ التراب لحب أرضٍ

      ولكن حب من وطئ التراب



      جُنِنتُ بها وقد أصبحت فيها

      مُحِبـاً أستطيب بها العذابـا



      ولازَمـتُ القفار بكل أرضٍ

      وعيشي بالوحوش نما وطابـا



      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']قصيدة ( زعمت فـؤادك ملّهـا )[/grade]



      قيس




      إن التـي زعمت فـؤادك ملّهـا

      خلقت هواك كما خلقت هوى لها



      فإذا وجـدت لها وساوس سلـوة

      شفع الضميـر إلى الفؤاد فسلهـا



      بيضاء باكرها النعيـم فصاغهـا

      بلبـاقة فـأدقهـا وأجـلهــا



      إنـي لأكتم في الحشا من حبهـا

      وجـدا لو أصبح فوقها لأظلهـا



      ويبيت تـحت جوانحي حب لهـا

      لو كـان تحت فراشهـا لأقلهـا



      ضنـت بنائلها فقلت لصاحبـي

      ما كان أكثرهـا لنـا وأقلهـا




      تحية قلبية ... alsalhi20