مقدمة الموضوع :
انتقد عدد من المواطنين والخبراء اعتماد أغلب الأسر على الخادمات في كافة أعمال البيت وتربية الأطفال ، داعين الأمهات إلى القيام بدورهن وتحمل مسؤوليتهن في تربية الأبناء وعدم إسناد تلك المهمة إلى الخادمات لما لذلك من آثار سلبية كبيرة على الأطفال ، بسبب اختلاف ثقافة الخادمات عن ثقافة المجتمع، حيث قد تضيع هوية الطفل لهذا السبب.
مطالبين الأمهات بالحذر الشديد في التعامل مع الخادمات وعدم ترك الأطفال الصغار عندهن لفترات طويلة ، فهن خادمات ولسن مربيات ولا أمهات، وأن هناك مخاطر كبيرة في تولي الخادمات مهام الأمهات، داعيا الأهل إلى ضرورة التنبه لذلك الأمر، وذلك لأهمية المراحل العمرية الأولى للطفل ، " كالطفولة الأولى والثانية التي يحتاجون فيها إلى التماس الجسدي المباشر مع الوالدة، كالملامسة والاحتضان والتقبيل وغيرها ، مشيرا إلى أن الأجواء العاطفية تمد الأبناء بالغذاء الروحي والعاطفي ، كما حذر من خطورة استقالة الأم من هذه المهمة ، وإيكالها إلى امرأة أخرى ليست رحِمية ولا تربطها بالأبناء أي قرابة على المستوى العائلي (كالجدة أو الخالة أو العمة مثلا) ، فضلا عن الاختلاف الكبير في المنشأ والعادات والأفكار، وعلينا أن ننظر بدقة إلى الناحية الوجدانية والعاطفية التي تتشكل عند أطفالنا في هذه المرحلة الحرجة، والتي يستمدونها من هذه الأم البديلة (الخادمة).
الأسئلة النقاشية :- (الموضوع مشترك بين الزوج والزوجة)
- هل تقدروا الفرق بين الخادمة والمربية؟ ولا الأثنين سواسيه عندكم خدم؟
- هل تؤمنوا أبنائكم مع الخادمة أو مع المربية لساعات طويله خلال فترة عملكم بدون رقابة؟
- هل تؤيدوا فكرة إحضار المربية ولكن مع الرقابة مثل أخذها خلال فترة عملك بيت الأب والأم أو الأخوات أو تأخذيهم الحضانة؟
- هناك عدت مشاكل حدثت بسبب ترك الأبناء عندهم سواء مشاكل إختلاط ثقافات أو مشاكل جسدية أو إعتدائات جنسية وغيرها... أذكروا بعض المواقف للعبرة!!!
الحَيآة .. قدْ تتعَثرر .. ولكنَهآ لآ تتوقفْ ..
والأمَلْ .. قدْ يختفِي .. ولكنه لآ يمووتْ ..
والفُررَص .. قدْ تضيّع .. ولكِنَهآ لآ تنتهيْ ..
فَ كوُنوا متفَائليـن ♥