رقص قلمي بالورق

مازلت كل يوم أقطن ذكرياتك
أتنفس عطرك..
اقيم مراسم العزاء
كلماا يسقط طرفي على دبدوبي
اعتذر نسبته لي ولن اتناازل
و أعتذر على حب
اصبح في ذمة المااضي
وأصلي صلاة الغاائب
على جسدك الطااعن في الغيااب
امارس كل يوم عليه طقوس العتااب على الورق..
وارتل معه ترانيم الشوق
فوق جسد روحي التي لم تزل معلقة
في تلابيب روحك والغياااب..

أتفقد ذاك المكاان
الخااوي الا من جلجلة ذكريااتك..
أعيد قراءة كلمااتك...
وأحدق ملياا في ملاامح حرفك..
أنتظر معجزة من السمااء تحضرك إلي
أبتهل رب السمااء
أن يأتي بك شوقك الهاارب
في بيداء الغيااب
كم هو مؤلم
احتراف الانتظاار الذي تدرك يقيناا
أن المحصله ماا هي الا ضرب من خياااااال
وأنك لن تجني سوى اصفاااارا
تجمعهاا وتدسهاا في جراب الأمنياات..

أنت فقط من جعلني بعد موت اتشبث بكعب الحيااة

يؤلمني..
أنك كنت قدر حكاايتي...
الذي لن يأتي به واقعي يومااا...
ولكنني ماازلت لا أطلب من الله شيئاا إلا انت..

بالأمس وقفت أتأامل ذاتي...
عرفت أني بدونك أصبح بلا وطن...بلا هوية....

احتااج هدوءا ينسيني
ضجيج الماضي...
يبحر بي بعيدا إلى مستقبل..
ينسيني صحراء اليأاس ..
وجفااف المشااعر..

في وليمة خيبتي
وفوق مائدة الانتظاار
ألعق حنيني بأشواق جاائعة
وقلب شُل نبضه..

فماا ابتدأت بداية
إلا والنهااية تساابقني الخطى..
ماا اتخذت خليلاا
إلا كاان مساافرا
على متن الغيااب
وكأان قوافل الرحيل..
نصبتني ولاية أمرهاا..

اعلم..
عندما اكتب..
فلن أرد الغائبين..
ولكن أشعر بآني أكتب تراتيل غياابهم
بمداد دمي..

افتقدني ويقودني جنوني الى ال شيئ..

كم أتمنى أن أُصااب بوعكة عقل..

لا ادري ربماا كان القلب
هو مجساات المشااعر
او هو القلب عيون المشااعر
في كلتاا الحاالتين
بل في كل الحالاات
غيااب العقل نعمه
لا تقدر بثمن..



دمتم بود...........

تشدق بحروف إسمك...
بلهفةٍ اهتف بهاا
سراً وعلانية..
بوعي وغير وعي...
أصافحهاا حرفاا حرفاا..
أرسمهاا على صفحاات أحلاامي
أنقشهاا نقشاا فرعونياا فوق أوردتي
إسمك......أنشودة أترنم بهاا
ألحاناا تطرب روحي وقلبي..