رقص قلمي بالورق

يبعثرني حنيني اليه
فلاا أجد في يومي..
غير بقاياا ذكريااته...
وابتساامة أمل تذكرني به..

ياا أنت...
يشتتنى كثيرا
زخرف عباراتك..
زخرف فوضوى
يشعرنى بتوتر و ارتيارب..

عندماا أصمت
واعتزل الحديث عنهم
وأبدأ في الحديث معك..
ربماا ل قنااعتي
بأنك الوحيد
الذي لا يسمعني بعمق..
ولا تفهم مقدار هذا الحزن
المغروس في قلبي

ولأنك الوحيد ايضاا
الذي عندماا افرط في الحديث له
لا يفشي لي سراا...
ولأني عندماا أفرط في تدليلك
لا تخدش كبرياائي
ولا تحسسني بضعفي
او تسيئ الظن بي
هنااك أشيااء كثيرة
افتقدهاا فيهم
وأجدهاا فيك
منك لاا أنتظر عطااء
ولا اطمح للوفااء
ومنهم انتظرت
أن يرد العطااء بالعطااء
والوفااء بالوفااء
ولاا يأاتيني منهم
ماا أنتظرته...

كل أمل بنيته بهم
مكسور الرأس
يزيدني حزناا
فلا أكف عن لوم نفسي
كيف قبلت أن ينجب
من رحم الوجدان أمل
غير مكتمل...
واعيش مع أملي حسرة الخذلاان
من هناا كاان صمتي عنهم
وحديثي معك
هروب من أنجااب
أمل غير كاامل الأطرااف..

صوت تكتكة الحنين
توقظ الناائمين.....!!!
من الأوجااع في قلبي..

ربماا خياالى المجنون
جعلني اصنع منك حلمااا
ماارست معه فنون التحليق
لم اعلم حقيقة أنك لست
إلا ورق...................!
بلا روح أو مشااااعر

مر وقت طويل عن اخر لقااء لناا...!
ماازلت اذكر سؤالك
الذي جعلني اختنق...!!
حين قلت لي...
عندماا يحل الفراق عليناا هل ستنسيني...؟
كنت حينهاا احس بصغر نفسي..
لأني ظننت أن الأياام ستنسيني ايااك
مرت الأيام...
ونسيتني ولم انسااك..!
نظلم انفسناا احياناا
حين نقرر عنهاا...

تأاتيني رغبة..
أن االقي بكل كبرياائي وجراحي جانباا..
وامسك بسمااعة هااتفي
ل أخبرك أني احتااج اليك
وأني افتقدك كثيراً..!!
اخبرك بقصة الحروف
التي هجـرت الورق والحبر..
اخبرك بقصة الورد
الذي فارق غصنه
كم هو مؤسف
أن يكون الحااجز بينناا من زجااج..
أشااهدك ولا استطيع أن اصل اليك
أن كسرته جرحت نفسي..
وأن تركته أخااف أن يكسرني الشوق
و ويكبر جرح...

تعبناا من خطاناا المبعثرة
على اشواك الاحزان التي
لا تجرح سواناا..
اصبحناا نناادي
الطفولة بحزن
نفكر في مااضي
ليس له وصوف
لن يرجع
تحملناا افكارناا
وقراراتناا على كف
المعقول ولا معقول
لا تصدق عقولناا
ماا يحث معناا
وبين نعم ولا
نجعل لأرواحناا متنفس
لنخرج من عمق بحر الهموم
نتنفس بعمق..
وشياا فشيااا
نجمع ماا تبعثر مناا..

هناا في خفاياا روحي
بين اضلعي العوجااء
تزاحم الف سؤال..
تلآلآت نجماات الحنين
تنتظرك بلهفة
قلبي ينتظرك..
فلا تهجر
من سااير الدرب معك
لاتنكث بوعودناا...
روحي ببعدك تنزف..


ارتشف الملامه بصبر...

اعتذر..
لأنني مااعدت قادرة على الجفات..
أعتدت على الوفااء والحناان
وأن أهدهد العشق الوضااء
كطفل رضيع..
يحتااج ويحتج بعطف
واكرمه بسخااء..

أناا
حتى آن حزنت لا أرى في حزني إلا آنااقة..!