استفسار

    • السلام عليكم

      أريد أن استفسر بموضوع في هذا.

      مقصدي إلى مكان محدد بالسيارة. الطريق نوعا ما لا يوجد به تربة للتيمم. الطريق والمكان على حسب ما هو محدد بمذهبي يجوز القصر والجمع للصلاة. فاضطر قبل الخروج للمكان المحدد بالوضوء من المنزل. ولكن سؤالي هل يجوز لي الصلاة على الكرسي. مع العلم اني قادر على أداء الصلاة.

      السبب في استفسار هذا لأن رايت ناس يصلون بالطيارة. حتى لا تفوتهم الصلاة رغم أنهم قادرين على الوقوف وأداء الصلاة.

      يرجى الإجابة من المختصين ولهم العلم بذلك. وشكرا


      بانتظار الإجابة. جزاكم الله الخير :)
      اعوذو بالله منكم
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياك الله ضيف في ساحة الشريعة
      تسأل عن مسألتين أم مسألة واحدة ؟؟
      المسافر له أن يقصر الصلاة ويجمعها ,
      وله أن يتيمم عند فقد الماء و والرمل والتراب بكل مكان ؟؟
      قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا)).
      فلا يخلو طريق من الأرض الطاهرة .


      وللمسافر أن يصلي بمكانه ,وإلى الجهة التي تسير به الراحلة , ولايشترط أستقبال القبلة حسب فهمي
      • القرآن جنتي
    • الإجابة: من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة ولا تصح الصلاة إلا به، لأن الله تعالى أمر به وكرر الأمر به فيالقرآن الكريم، قال تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [سورة البقرة: الآية 150] أي جهته.


      وكان النبي عليه الصلاة والسلام أول ما قدم المدينة يصلي إلى بيت المقدس، فيجعل الكعبة خلف ظهره والشام قبل وجهه، ولكنه بعد ذلك ترقب أن الله سبحانه وتعالى يشرع له خلاف ذلك، فجعل يقلب وجهه في السماء ينتظر متى ينزل عليه جبريل بالوحي في استقبال الكعبة كما قال الله: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [سورة البقرة: الآية 144].


      فأمره الله أن يستقبل شطر المسجد الحرام أي جهته، إلا أنه يستثنى من ذلك ثلاث مسائل:
      المسألة الأولى: إذا كان عاجزاً كمريض وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة فإن استقبال القبلة يسقط عنه في هذه الحال لقوله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} [سورة التغابن: الآية 16]. وقوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [سورة البقرة: الآية 286]. وقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".


      المسألة الثانية: إذا كان في شدة الخوف كإنسان هارب من عدو، أو هارب من سبع، أو هارب من سيل يغرقه، فهنا يصلي حيث كان وجهه، ودليله قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239]. فإن قوله: {فَإِنْ خِفْتُمْ} عام يشمل أي خوف وقوله: {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239] يدل على أن أي ذكر تركه الإنسان من أجل الخوف فلا حرج عليه فيه ومن ذلك استقبال القبلة.
      ويدل عليه أيضاً ما سبق من الآيتين الكريمتين، والحديث النبوي في أن الوجوب معلق بالاستطاعة.


      المسألة الثالثة: في النافلة في السفر سواء كان على طائرة أو على سيارة، أو على بغير فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل مثل الوتر، وصلاة الليل، والضحى وما أشبه ذلك.
      والمسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تماماً إلا في الرواتب كراتبة الظهر، والمغرب، والعشاء فالسنة تركها.
      فإذا أراد أن يتنفل وهو مسافر فليتنفل حيث كان وجهه ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
      فهذه ثلاث مسائل لا يجب فيها استقبال القبلة.


      أما الجاهل فيجب عليه أن يستقبل القبلة، لكن إذا اجتهد وتحرى ثم تبين له الخطأ بعد الاجتهاد فإنه لا إعادة عليه، ولا نقول: إنه يسقط عنه الاستقبال بل يجب عليه الاستقبال ويتحرى بقدر استطاعته، فإذا تحرى بقدر استطاعته ثم تبين له الخطأ فإنه لا يعيد صلاته، ودليل ذلك أن الصحابة الذين لم يعلموا بتحويل القبلة إلى الكعبة كانوا يصلون ذات يوم صلاةالفجر في مسجد قباء فجاءهم رجل فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل عليه قرآن وأمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها فاستداروا، بعد أن كانت الكعبة وراءهم جعلوها أمامهم، فاستداروا واستمروا على صلاتهم وهذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكون إنكار له فيكون ذلك مشروعاً، يعني أن الإنسان إذا أخطأ في القبلة جاهلاً فإنه ليس عليه إعادة، ولكن إذا تبين له ولو في أثناء الصلاة وجب عليه أن يستقبل القبلة، فاستقبال القبلة شرط من شروط الصلاة لا تصح الصلاة إلا به في المواضع الثلاثة، وإلا إذا أخطأ الإنسان بعد الاجتهاد والتحري.


      وهنا مسألة: يحب على من تزل على شخص ضيفاً، وأراد أن يتنفل أن يسأل عن القبلة فإذا أخبره اتجه إليها، لأن بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ومنعه الحياء وهو في غير محله عن السؤال عن القبلة، بل أسال عن القبلة حتى يخبرك صاحب البيت.


      أحياناً بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ويتجه بناء على ظنه إلى جهة ما، ويتبين أنها ليست القبلة، وفي هذه الحال يجب عليه أن يعيد الصلاة، لأنه استند إلى غير مستند شرعي، والمستند إلى غير مستند شرعي لا تقبل عبادته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". أخرجه مسلم.


      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب استقبال القبلة.




      ar.islamway.net/fatwa/11334/%D…4%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9
      • القرآن جنتي
    • الأخت روؤيا

      حسب فهمي التيمم هو الرمل الناعم وليس التراب والله أعلم. وإذا كان الكلام كما ذكرتيه فشكرا لك.

      أما عن القبلة سهل جدا نزل برنامج القبلة وافتح بيانات الإنترنت وتحديد الموقع.

      شكراً مرة 2
      اعوذو بالله منكم
    • بالنسبه لك سهل لأنك في الوضع الطبيعي البعيد عن الخوف وعن السفر ,حدد القبله وصلى لايمنع,
      يسقط شرط أستقبال القبله في أوقات محددة وليس بشكل عام ,
      الأرض مادامت طاهره فهي تنفع للتيمم وليس الرمل ,, وتيمموا صعيدا طيبا ,إن كان له غبار جاز التيمم منه , ولم يشترط الرمل بحد ذاته ,
      كونك تشترط الرمل يجب أن تأتي بالدليل ,,فاين هو ؟؟
      الرسول صلى الله عليه وسلم قال :((جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا )
      الأرض مطلقه وليست مقيده بنوعيه محدده ,كالرمل , مادامت طهارة فتيمم ولا حرج عليك
      • القرآن جنتي
    • روؤيا كتب:

      بالنسبه لك سهل لأنك في الوضع الطبيعي البعيد عن الخوف وعن السفر ,حدد القبله وصلى لايمنع,
      يسقط شرط أستقبال القبله في أوقات محددة وليس بشكل عام ,
      الأرض مادامت طاهره فهي تنفع للتيمم وليس الرمل ,, وتيمموا صعيدا طيبا ,إن كان له غبار جاز التيمم منه , ولم يشترط الرمل بحد ذاته ,
      كونك تشترط الرمل يجب أن تأتي بالدليل ,,فاين هو ؟؟
      الرسول صلى الله عليه وسلم قال :( جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا )
      الأرض مطلقه وليست مقيده بنوعيه محدده ,كالرمل , مادامت طهارة فتيمم ولا حرج عليك

      نعم يسقط عندما لا يكون هناك إرسال
      الأرض ليس كلها طهورة هناك من الناس من تمشي بأنعلها في التراب أو الرمل.
      اعوذو بالله منكم
    • أخي لو جأتُ على تفكيرك ,لتنجس العالم كله ؟؟
      كان الصحابه يصلون بأنعلتهم ,؟؟
      جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا في نعالكم خالفوا اليهود». رواه أبو داود في سننه في باب الصلاة في النعل، فبعض العلماء قال: عموم هذا الحديث يدل على أن الصلاة في النعلين مستحبة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه دخول المسجد بالنعال والصلاة فيها، ولهذا لما صلى فيهما مرة أتاه جبريل وأخبره أن فيهما قذراً فخلعهما فخلع الناس نعالهم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال: «ما حملكم على إلقاء نعالكم؟» قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا»، وقال: «إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر، فإن رأى في نعليه قذراً أو أذى فليمسحه وليصل فيهما».
      • القرآن جنتي
    • يسقط شرط أستقبال القبله في حالة السفر لتعذرها على صاحبها , فالمسافر قبلته في أتجاه راحلته ,فلن تستطيع أن تغير أتجاه الطائر أو السياره لتسير بإتجاه القبله وقت تحركها ,ولن تستطيع أن تغير وضعيت جلوسك في الطائر , الإنسان يعجز في هذه الظروف , والتكليف بحسب الإستطاعة ,الدين والتشريع لكل الناس وليس لمن عنده جهاز تحديد القبله . فلا ترابط بينهما ,السفر حكمه واحد للكل في حالة التحرك وتعذر التوقف والإتجاه بغير أتجاه القبلة ,

      الأرض المتنجسه تطهر بالشمس وماء المطر ,
      تأمل معي أخي كم مخلوق وكم إنسان عاش قبلنا ,هل تتوقع أن أحدا لم يقضي حاجته في الموضع الذي تقف فيه ؟؟
      أين ذهبت النجاسة ,,لابد أن تطهرت مع الزمان والمكان وبفعل الشمس والعوامل البيئية ,تتحول من مادة لأخرى ,
      • القرآن جنتي
    • بخصوص القبله في الطائره
      بإستطاعت المسافر أن يسأل المضيفه عن أتجاء القبله وهيه بدورها تسأل القبطان والقبطان يخبرها
    • السؤال هل يستطيع أن يقف بالطائرة ويصلي بشكل طبيعي , أم يصلي وهو جالس؟ ,وهل يستطيع أن يتجه باتجاه القبله في تلك الحالة ؟؟ إن أستطاع كان بها وإن لم يستطيع ,فإنما تولوا فثم وجهه الله ولايكلف الله نفسا إلا وسعها ,هذا ما عنيته ..
      سعدت بكل من مر وأبدى رأيه ,
      • القرآن جنتي