سلامٌ على الآملين الذين يقفون بثباتٍ حين يداهمهم اليأس ..
الذين لا يَرِفُ لهم جفن و هو يُفتش في جيوبهم بحثاً عن آمالهم المخبأة ..
الواثقون أن مامن شيء يسلبهم أحلامهم أو يطفيء أجمل ما فيهم تحت أي مداهمة ..
اولئك الذين يُشعِلون قلوبهم كقناديلٍ لا ينفد زيتها حين تزحف إليهم العتمة ..
سلامٌ على الآملين في زمن الذوات الوحيدة ..
الذين يدسون بعض الامل في جيوب العابرين البائسين و إن كانوا له أشد حاجة ..
من يقتسمون خُبز البهجة مع الجياع حزناً
و يشكرون الله كثيراً على ملح القناعة ..
سلام على الآملين في زمن الخيبة .. الذين ينظرون عكس ما تلقنهم العادة ..
الباحثين عن الوجه الجميل تحت اقنعة الركاكة و الرتابة ..
الذين يلونون الحياة بأصابعهم و ينيرون أركانها بقلوبهم ..
الباسمين الابتسامات الفضفاضة وسط عُري مقدراتهم ..
القافزون فوق كل عائق رغم قِصر قاماتهم ..
المبصرون وسط العتمة .. الراكضون وسط الزحام الواقف ..
الحالمون رغم نفاد الأحلام ..
سلامٌ على الآملين في ربهم .. الذين علقوا على القدير أمانيهم …
الذين يزينون أعمدة السماء بدعاويهم .. المؤمنون بالاجابة .. الساعون نحو ما يبتغون سعي من أيقن أن الله يرعى اسبابه .. و أنه قد كتب له أجمل اقداره
يحدث أن يأتيك التعويض في شكل آخر تغفل عنه .. كالمرهم على الجرح الذي لا تملك ثمنه لكنك تجد علبته في جيبك كما لو كان هدية غير متوقعة .. قد تبكي ليالي من جرح عزيز .. قد تنزف و انت تنتظر الدواء منه .. بينما تمتد لك يد بيضاء من خلفك تعطيها ظهرك .. تريد ان تمسح عنك وجعك .. قد تفقد بعضك في معركة من معارك الحياة و تعيش في الحياة غير راضٍ ببقاياك .. و الله قد جمع كل الذي تفتت منك و خبأ في الفراغ فيك حكمة الحياة و نصر المعارك .. قد تعتقد أن للسعادة لونا واحدا بينما هي الضوء الذي لا لون له الضوء الذي يكشف كل الألوان تحته .. قد تظن أن الحب شخص كالرداء يلتصق بالروح و الجسد و لكنه قد يكون كلمة مسافرة من تراب الأرض لطهر السماء من قلوب تعمى عليها حولك .. الألم مزهرية زجاجية .. مهما امتلات بالدموع لن ينبت فيها أي زهر .. يكسرها قرار قلب الطاولة .. كل المعاني لا معاني لها الا المعاني التي نختارها.. التوقع أحيانا حالة تضليل .. كل ماهو غير متوقع يجيء منزها من الخطأ كما لو كان حبة مطر .. ما نتوقعة من الآخرين ليس دائما ما ينبغي له الحدوث .. ما يريده الله يحدث .. و حين تحدث ارادة الله ينهمر لطفه .. لطفه الذي يداوي كل شيء و يملأ الفراغات و يعيد رسم التوقع ..
أرى رحمة الله في كُل شيء، في الحزن، في السُقوط من هاوية الأمل، في الدعوات الغير مستجابة، تلك التي ظنّناها الفرج وكان الله يصد عنّا تحقيقها من فَرط ماتحمل من سوء لانعرفه.. "كم نجهل حكمة الله في تدبير الأمور, ولا نَفهم أبعاد الحياة". فالحمدلله على تدبيره
نَحن من يصنع الفَرح نحن من يستطيع رفع راية الأمل لذلك دعونا نصنّعهُ بإتقَان ، ونحمل الرّاية بكل شجاعة وإقدام لأننا نحنُ من يستفيد في نهاية المَطاف فَـ ابتسموا جميعاً لا داعي للحزن كل شيء مَكتوب عند ربّ العالمين فَـ لماذا اليأس والإحباط ؟ إفتحوا أعينكم جيّداً وأبعدوا أيديكم عنها لتروا النّور بوضوح وتنظروا للحياة بجميع أشكال الفَرح لوّنوا حياتكم بألوان الطّيف وأرسموا البَسمة على شفاهكم وامحوا ملامح الحزن عن وجوهكم
الحُب | الذي يبدأ في الشآرع ، ينتهي في الشآرع
وَ الحُب | الذي يبدأ في الهآتف ، ينتهي في الهآتف
وَ الحُب | الذي يأتي من النوآفذ ، يرحل من النوآفذ
فَ أحرصوآ على [ رُقي ] البدايآت ، كي لآ تُؤلمكم النهآيآت
ووسط لُجَجِ الحياةِ وصخبها ، لا تنسى أن في الأفقِ ضوءٌ لو عانقَ قلبكَ لأضاء ، أن فيما وراء الحياة سلوةٌ لقلبك عن متاعب العيش، إننا مهما تجلدنا وحملنا الصبر نبقى ضعفاء دون معونةِ الله تعالى، مهما أحاطنا الأشخاص وحفت حياتنا بالمباهج يبقى في الفؤاد فراغٌ لا يسد إلا بالإلتجاء إليه ، كن سعيدًا لأنك ستعيش مرة واحدة ولديك قلبٌ واحد فقط ، فلا تتعبه بالهم فيقعد ولا ينتفع من الحياة ، أرفع بصرك وشدَّهُ عاليًا نحو آفاقٍ لا يرتادها إلا القلة .. فكن منهم ..
إرفع همومك عاليًا لا تُدنِها من الأرض .. ولا تَخلُد إليها ..
“ فأنتَ بالروح لا بالجسم إنسان ”
لا تلتفت .. وإن كنت لا بدّ ملتفتًا فلا تُطِل .. خُذ من كل شئ عِبرة ..
وعدٌ صادقٌ يَعقُب هذه الحياة .. يَفوقُ جَمالها أضعافًا .. عِش على الأمل الحقيقي .. على ذاك اليقين ..
جاء الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجل فقير من أهل القريه … بقدحٍ مملوءةً عنباً يُهديه له .
فأخذ رسول الله القدح ..وبدأ يأكل العنب
فأكل الأولى وتبسم
ثم الثانية وتبسم
والرجل الفقير .. يكادُ يطير فرحاً بذلك
والصحابة ينظرون … قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له .
ورسول الله يأكل عنبة عنبة ..ويتبسم .
حتى أنهى القدح
والصحابة متعجبون !!!
ففرح الفقير فرحاً شديداً ..وذهب .
فسأله أحد الصحابة .. يارسول الله .. لما لم تُشركنا معك ؟!!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال:
قد رأيتم فرحته بهذا القدح .
وإني عندما تذوقته ..وجدته مُراً
فخشيتُ إن أشركتكم معي .. أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيم)
وبين مبروك ماجاك وأحسن الله عزاك
،
من هنا تعرف أن الدنيا محطة عبور
وأنها لا تساوي وزن عود الأراك !
.
فلا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد ..
أعمارنا قصيرة
وفي قبورنا نحتاج من يدعو لنا لا علينا..
عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم .. إحترام .. إنسانية .. إحسان .. تفاهم .. تسامح .. حياة صافية
.
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها
امرأة غاب عنها زوجها لسبب ما، و مرضت ابنتها الوحيدة الصغيرة مرضاً شديداً و زادت عليها الحمى فجلست إلى جوارها تبكي و تتضرع إلى الله عز و جل لأن ابنتها نامت من غير عشاء فكيف ستأتي لها بالطبيب و الدواء؟؟
تقول: و في الساعة الثانية ليلاً دق الباب!!
فقلت: من ؟
فقال الطارق: الطبيب !!
تقول: ففتحت الباب بعد أن ارتديت حجابي وأنا ارتجف فدخل الطبيب و هو يحمل حقيبته في يده، ثم قال: أين الطفلة المريضة؟؟!
فقلت: ها هي !!!
فكشف عليها الطبيب وكتب الدواء…ثم وقف على باب البيت ينتظر الأجر، و الأم تقف في دهشة و خجل!!!
ثم قال لها: أين الأجر؟!
فقالت المرأة: لا أملك!!
فصرخ الطبيب في وجهها قائلاً: أليس عندك حياء؟! تخرجينني من بيتي في هذه الساعة المتأخرة ثم تزعمين انك لا تملكين أجر الطبيب؟!
فبكت المرأة و قالت: و الله لم اتصل بك، لأنه لا يوجد عندي هاتف أصلاً!!!
فقال الطبيب: أليس هذا بيت فلان؟!!
قالت: لا. بل هو البيت المجاور لي مباشرة!!
فعجب الطبيب جداً لهذا الأمر وقبل أن يساعدها دون مقابل ثم خرج ليحضر الدواء و الطعام و ما تحتاج إليه الأم و ابنتها.
رجل فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لأحد البقالات،
وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو جرام،
وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت.
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن، فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها٩٠٠ جرام! فغضب من الفقير،
وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك يا غشاش تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام.
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال: نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة.
دكتورة متخصصة في علم النفس تُلقي محاضرة عن الاجهاد،
رفعت بيدها كأس من الماء وسألت الحضور:
“كم تتوقعون وزن هذا الكأس؟”
أجاب الحضور بعدد من الإجابات المختلفة،
فقالت: وزن الكأس في الواقع لايهم! مايهم هو كم من الوقت سأمسكه…
إن أمسكته لدقيقة واحدة عندها لن تكون هناك مشكلة، وبعد ساعة ربما أشعر ببعض التعب، وإن أمسكته ليوم كامل يدي ستتخدر وستبدأ تؤلمني!
لكن وزن الكأس لم يتغير أبداً، فكلما أمسكته أكثر كلما أحسست بثقله يزداد!
“كذلك الهموم في حياتنا، كلما حملتها وفكرت فيها أكثر ستؤلمك أكثر، وكلما تجاهلتها ستنساها تدريجياً إلى أن تصبح شيء لايذكر”
انت“ رائع ” ” كلمات “ عديدة
قد تشكل فارقاً كبيراً !
فأحرصَ على انتقآءَ كلمآتكَ؛
فالإنسان الأنيق في تعامله وحديثـه يقتحـم أعماق كل من يقابله، ويحظى بإحترام الجميع بطريقته.
انت“ رائع ”
كلمة قد تجعل شخصاً عادياً يسير كالملك بين حشد من العظماء.
أنت ” غبي”
كلمة قد تكسر همة طفل نبيه وتقفل أبواب عقله عن الاستيعاب.
أنت “ عديم الفائدة ”
كلمة قد تحول أنسان طيب القلب الى انسان شرس يقسو حتى يغسل كل سمات الطيبة من شخصه.
أنت ” قادر ”
كلمة قد تحرض معاق على كسر حدود الاعاقة بما يعجز عنه أصحاء البدن.
هي ” كلمة ” واحدة او ” كلمات “ عديدة
قد تشكل فارقاً كبيراً !
فأحرصَ على انتقآءَ كلمآتكَ؛
فالإنسان الأنيق في تعامله وحديثـه يقتحـم أعماق كل من يقابله، ويحظى بإحترام الجميع بطريقته.