في غمضة عين، ما بين الليلة والصباح يغير الله من حال إلى حال .. يقطع مسافات البعد، يطوي الصعاب، يُلين الحديد، يُلين القلوب التي لا تلين، ويُرسل الرزق ما له من مانع .. تنفك العقد وتُحَل المشاكل بقدرة قادر من غير حول لنا ولا قوة.
وهذا هو الأمل الذي يبقينا على الطريق، نخطو الخطوة تلو الخطوة ونحلم بالصباح الجديد
نبذل ما في وسعنا وننتظر المعجزات.
نعلم أنها قادمة، لكني اتمنى ألا يطول علينا الاختبار بتأخرها !
مبدأك أن الذي يتركك لمجرد أسباب تافهه، لم يكن يريد تواجدك بالأصل، ولكنه وجد السبب الذي لطالما بحث عنه ليتركك، فلا تأسى على راحل كان رحيله لأنك خذلته بأحد المواقف وقد رحل ولم يسمع الأسباب..
في كل شخصٍ منا شيئًا عظيمًا أوجده الله فيه,ووضع فيه ما يميزه,قد تتعثر في طريقك,قد تفقد توازنك,وقد تحزن,لكنك لست بعاجز أو أقل من غيرك,لا تلتفت لكل ما يحبطك,أنت وحدك من يستطيع أن يفجّر طاقاتك,أنت من تصنع سعادتك وتغير حياتك,تأمل نفسك وأعرف قيمتك جيدًا.
“ رُب ذنبٍ يقربك من الله، ويملأ قلبك انكساراً بين يديه؛ كلما ذكرته..!
قيل لسعيد بن جبير -رحمه الله-: من أعبد الناس..؟
قال: رجل اقترف ذنباً، فكلما ذكر ذنبه؛ احتقر عمله، وانكسر لربه..!
فيا صاحب الذنب، لا تيأس، ولا تجعل الذنب يحول بينك وبين خالقك؛ فالباب مفتوح، والرب غفور
علق رجائك بالله وكن على يقين أن المستحيل عندك لا يتعدى كلمة كن عنده جل وعلا وأترك عنك الناس فلا يتعلق قلبك بهم فالناس يعيرونك ولايغيرونك والله يغيرك ولايعيرك سبحانه وتعالى
✨