رسائل متبادلة

ما الحياة الا رحلة بحث ..
نبحث عن الله .. عن أنفسنا .. و عن أرواح نيرة تضيء طريق الحياة المعتم .. حين تسير إلى جوارنا ..
ليس للحياة طعم إن لم نطوي الأيام مع من نحب ..
ليس للحياة قيمة إن لم نفنِ السنين رفقة من هم أغلى من الذهب
ليس للحياة معنى .. إن لم يكن الحب غراسنا .. و الحب قطافنا .. و الحب أثرنا بعد أن نلاقي النحب .

كلمة واحدة قد تأخر موعد نومك، تغير قرارك لشيء ، تعكر مزاجك، تحبطك لايام، تلهيك عن اولوياتك، تدخلك تحت ظل التفكير الطويل، تطعنك في ظهرك، تصنع منك شخص جديد قد لا تعرفه نفسك قط.
اختاروا الكلمات بعناية، كلمة قد تعطيها ولا تلقي لها بال وتكون قتلت حياة احدهم وآخرتها لأيام في محاولة نسيان”

علاقتي بالآخرين لم تتجاوز يوماً كونهم آخرين،أتحدث مع الجميع،أخالطهم،يحدث بيننا الكثير لكن إن انتهينا من هذا يعودون غُرباء،وأعود وحدي،لم يصل أحدهم يوماً لأكثر من ذلك،وهكذا أنا بخير.

لا تركن إلى الأوقات الصعبة ولا تعوِّل على استمراريتها .. إنها مؤقتة ، عابرة ، لن تطيل المكوث ، تتجوّل بين البشر جميعًا ، وتحط رحلها هنا أو هناك ، ثم ما تلبث أن تغادر بعيداً ، وفي أعقابها يأتي الفرج والفرح والسرور ، تلك سُنّة ثابتة من سُنَن الحياة

يراك .. وأنت تطرُق الأبواب ، باباً تلو باب ، تفشل هنا وتُحبَط هنا .. وتحزن هناك ، هذا يعاتبك .. وهذا يزعجك .. وهذا يدبِّر لك، ينتظر إقبالك .. وأنت تتعثَّر.. وتقوم .. وتقع .. وتبكي .. وتنهض .. وتتعب ..ثم لا تجد مفَراً من أن تأتي مكسوراً إلى بابه باكياً خجلاً .. نادماً ! .. فيقبلك وكأنه يقول لك :إنْ جافوك .. فأنا حبيبك، وإن آلموك فأنا طبيبك، عُدْ إليَّ تجدني ، مرحباً بك آيباً تائباً ، مرحباً بك عبداً مُحِبّاً
مرحباً بك مقبلاً لاجئاً ، خلَقْتك لتعبُدني وتلجأ لي ..وتسألني !
فلِمَ تشكو لغيري ما لا يكشفه عنك إلا أنا ؟
إن ذكَرتني ذكرْتك وإن سألتني وهَبتك وإن ناديتني أجبْتك .
عن الله أُحدِّثك..

“ قد يسوق إليكَ الله قدرًا يُبكيك ساعةً ؛ لئلا تبكي بعدها دهرًا..
” قد يسوق إليكَ تأخيرًا لِأمرِك سنةً ؛ لئلا تتوقف بعدَهَا الخيرات عنك دهرًا..
“ قد يأخذ منك مقدار حبة مِن خردلٍ من رزقٍ ؛ ليغمرك بمِداد البحر أجرًا..
” قد يُذيقك ألم الوَحشَةِ ليلًا ؛ ليفتح على قلبك بابًا للأُنسِ به لا ينقطع سرمدًا..
“ قد يُباعِد بينك وبين ما تمنى قلبك حِينًا ؛ ليختبر صبرك فيتركهُ لكَ أبدًا..
” قد يقطع عنك رسائلهُ أمَدًا ؛ ليأتي بك إليه چَرًا..
“ قد يتركك تنادي طويلًا ظانًا أن صوتك لا صدى لهُ عِندَه ؛ لِتُطيل النداء فيزداد الدعاء فيعظُم العطاء..
” قد يَكتُب عليكَ قدرًا لم تتصور أن يكتبهُ عليكَ يومًا ؛ لأنه يُخبئ لك بعده رزقًا لم تتوقعه أيضًا..
“ قد يقطع أسبابك جميعها فتظنه يُعَجِّزُك ؛ وهو الذي يرفعك لدرچة المُضطر فيُچيب حينها دعاءك ويُلبي حاچتك..
” قد يتركك للأيام تأكل جدران قلبك يأسًا دون إچابة، لأنه يعلم مدى حلاوة الچبر بعد اليأس من النصر ، فيكتب لك أجر الصبر وحلاوة الچبر..
“ قد يرآك نائمًا قانطًا مِن رحمته ساخطًا على قدره ، ثم يُوقِظ عبدًا صالحًا مِن عباده في ثلث الليل يذكرك فيدعوا لك غيبًا..
” قد يفعل الله لكَ شيئًا تتعجب (لماذا حدث) ؟! ولماذا (في هذا التوقيت بالتحديد) !
“ قد يحتار عقلك ، بل حتمًا سيحتار عقلك في فهم كثير مِن الأحداث ، إلى أن يؤذن لكَ بِرؤية الله في أقداره ، رؤية أثآر رحمة الله في قضاءه ، رؤية يدِ الله التي تعمل في الخفاء..
” وما كان الله لِيُضِيع إيمانكم .. إن الله بالناس لرؤوفٌ رحيم .. لرؤوفٌ رحيم .. لرؤوفٌ رحيم

‏ما تريدونه من الله جل جلاله ..
افعلوه مع عباده المؤمنين:

ارحموهم .. يرحمكم
واغفروا لهم .. يغفر لكم
واعفوا عنهم .. يعف عنكم
وتجاوزوا عنهم .. يتجاوز عنكم
واستروهم .. يستركم !
.
﴿وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم﴾

ويحدث أحياناً أن تگون روحگ ممتلئة بالخدوش والحزن ولا أحداً يشعر بگ ولا يهتم وبرغم گل ما فيگ مازلت متماسگ وتظهر بالثبات دأئماً وتضحگ أمام الأخرين،وهذا لأنگ لا تتعود أن تگون صورتگ ضعيفة أمام أحداً،وتقوم أنت بالسؤال والطبطبة والموآساة علي أگتاف غيرگ وتشعر بهم وبحزنهم وتراعي مشاعرهم طوال الوقت ولا تظهر لهم حزنگ لحظة واحده لأن لا أحد ينتبه لحقيقة ما يجري بداخلگ،هنا أنت في حالة قوة ربانية من الله وحده”

الحمد لله ع كل حال

أحّياناً نتَمنى انْ تَکُونٌ أححلَامٌنا حقِيقہّ واحّياناً نتَمنىْ لَو کانِتَ حَقِيقتٌنا حلم."..!

حِينَما أكَونْ لَكَ هَامِشًا تَطّلعُ عَليِه ‌‌إذا تَفَرّغت, ثِقْ تَمامًا سَأجْعَلُك السّطرَ ‌‌الذِي تَجَاهَلْتَهُ بـ القِراءَهّ

منّ أختَرت أن تحيّآ بہَ ، سَ تموتّ وجعاً منہ

‏ ‏ ‏ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺂﻟﻪ !
ﺣٺﻰ ﺁﻟﺸﻤﺲ ﺳﺘﻜﺴﺮ ﺁﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻮﻣﺂ ﻣﺂ..
ﻭٺﺸﺮﻕ ﻏﺮﺑﺂ ﻟﺘﻌﻠﻦ
- ﺁﻟﻨﻬﺎﻳﮧ !

‏ما يشبھڪ إلا مساءآٺ الشتاء
لو ما أمطرٺ فيھا براد العافيہ .❤️

*من جميل ما قرأت*
“ الحاسدون ” ألقوه في الجب .. و “ السماسرة ” باعوه بثمن بخس .. و “العاشقون ” ألقوه في السجن ..
و" العقلاء “ جعلوه وزير المالية .. و أصحاب المصالح خططوا له و عليه .. و المحتاجون رفعوه على العرش ..
فلا القصر علامة الحب .. و لا السجن علامة الكره .. و لا المُلك علامة الرضا ..
إنما الأمر كله (و كذلك يجتبيك ربك) ..
فطريق الإجتباء و الولاية محفوف بالعناية الإلهية ..
أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!!
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه ..!!
ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!!
ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!!
فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة.
قال تعالى ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون)
من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة “يوسف” ..

قـاعدة : قالها العارفون بالله ، الذنبُ قيد المؤمن عن الطاعة ، كلما زاد ثقلك عن الطاعه تأكد يقيناً أن معاصيك قد كبلتك ، ولا أجدُ سبيلاً من هذه الأغلال إلا أن تستعين بالله أولاً ثم تحرك هذا اللسـان بذكر الله ، أن تعترف بذنوبك ، وتستغفر وتُسبح وتحمد الله ، وتدعوا ماشاء لك أن تدعوا ، والزم دعوة “ اللهم وفقني للعمل الصـالح الذي ترضـاه ”
لن يطول جهادك ، أنت تُعامل من إذا أتيتهُ شبراً أتـاك ذراعاً ومن أتيتهُ تمشي أتاك هرولة ..
أقول لك أركضّ!
والله أعلمُ بما تتلقى من مقابلٍ لذلك الشـعور .

حين أنحني في سجودي أتذكّرُ علاك، حين أسبحك أتذكّر عفوك ورضاك، كم من المرات التي عقدت فيها ألا أعود لعصيانك وأخلفت وعودي، وكم من المرات التي قرأت بها أحاديث التوبة فاستجمعت قواي لها، ثم وَهَنت، أنا يا ربّي ضعيفُ القوى بكَ أحتمي، ضعيف الجانب إليك ألتجي، أنت العفو إذا تحاسب على النيّة الصالحة ما لم تُفعل، ونواياي الصالحة حال بين بعضها شيطاني، وهواي من أن تكون أعمالاً، فهل ستقبل نواياي، وتكون طاقةً لي بعونك كي تكون أفعال خيرٍ وطاعة خالصة لوجهك يا كريم، أعنّي يا الله.

إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك، واستبدّ بك، وتلفتَّ حولك فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريباً، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليلٌ، وحزنٌ، ولهفقٌ، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا؛ فكنْ موقناً بأنّ هنالك بابٌ يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، بابٌ إليه قلوب الخلق تنطلق، فعند ربك بابٌ لا ينغلق.

‏"قد يهبط الحزن فجأة، وقد نفاجأ بالمصائب تهوي بنا، او نقع في ورطة لم نحسب لها الحساب ، واحيانا نخسر كل شيء في لحظة ، وننسي ان نبرأ من حولنا وقوتنا لحول الله وقوته لان عقولنا الفقيرة تفكر في الاسباب فقط! فتعمينا ، فنظل غارقين في الهم حتي ينتشلنا التسبيح.. “

تمر على البال مرور الكرام،
لم يعد غيابك يؤرقني ولا حتّى التفكير فيكَ يُتعبني
أصبحتَ بالنّسبة لي من عامّة الناس
عامّة الناس الذين لا يهمّني تواجدهم.

مساكين .. أولئك الذين تتحكم في زمام عواطفهم الكلمات ، تراهُم يضحكون بكلمة ، ويبكون بكلمة ، تتَّسِع لهم الآفاق بكلمة ، وتضيقُ بهم الأرض ذرعًا بكلمة ، يعطونك أعينهُم بكلمة ، وتأسر أرواحهُم بكلمة ، يبخلون عليك بالنظرة أو السلامِ بكلمة ، أولئك الذين تأبى عيونهم البكاء علنًا فتبكي قلوبهُم خجلًا .. واللهِ لو علم الناس ما فيهم لبنوْا لهم صرحًا من اللُطف واللين مدونٌ علي بابه : “إعتنوا بهم جيدًا فهُم خيرُ اللهِ في أرضه” .

مقامك حيث أقامك*

إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر أين أقامك… إذا شغلك بالذكر فاعلم أنه يريد أن يذكرك.. وإذا شغلك بالقرآن فاعلم أنه يريد أن يحدثك.. وإذا شغلك بالطاعات فاعلم أنه قربك.. وإذا شغلك بالدنيا فاعلم أنه أبعدك.. *وإذا شغلك بالناس فاعلم أنه أهانك..* وإذا شغلك بالدعاء فاعلم أنه يريد أن يعطيك.. فانظر لحالك بم أنت مشغول….
فمقامك حيث أقامك..

رائعه تستحق التأمل

محد زين من بعدك الشيخه
الحمدلله انا والحياه مطبقين يوم لك ويوم عليك

بعده شعري اسود للحين ههه

@الحب دوله والعواذل جواسيس


عساني ما انحرم من القلوب الطيبة مثلكم

الحياة ود الحلال تخبط فينا كلنا يوم نضحك ويم نحزن ويوم والله نصير كما المجانيين والله المستعان

الحمدلله نوبه انا شعري اسود بعده