ر الوالدين قصة تكتبها أنت ويرويها لك أبناؤك)

(بر الوالدين قصة تكتبها أنت ويرويها لك أبناؤك)

...بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سوف ابدا في الحديث من منطلق العنوان أعلاه..الذي يقول :بر الوالدين قصة تكتبها أنت ويرويها لك أبناؤك.. لاشك ما فعلته وما قدمته لوالديك في حياتك سيأتي يوما وتعود نتائجه لك .. وعن طريق أبناؤك ..


اصنع تعامل أبناؤك لك لاحقا من خلال تعاملك مع والديك وتأكد بأن لكل فعل ردة فعل وكما تدين تدان وسوف يعود الزمن للخلف مجددا وتعود أعاملك في تلك الايام فقط يختلف الزمن ويختلف من ان كنت ابن مسؤول عن البر في الوالدين أصبحت تتنظر بر أبناؤك لك...


من بعض القصص التي تألمت كثيراً منها التي تحكي الواقع المؤسف لدى البعض في احدى الايام كان احدى كبار السن يحكي لنا عن رجل كبير في السن قد دعى على ابنائه بأن الله لا يرزقهم الذرية (الابناء ) لقد تسأل الكثير من الحضور لماذا دعى الاب الذي اصبح في سن يحتاج للرعايه والعناية والاهتمام على ابنائه .. هنا وعند ذكر السبب وقف الجميع والصدمه الكبيرة ظهرت على الجميع .. وسبب يتحدث ذلك الاب بأنه لا يرغب في يوم من الايام يأتي ويشاهد او يسمع من خلال الاخرين (أحفاده) ابناء ابنائه قاموا بنفس التعامل الذي حصل عليه هو من قبل ابنائه في السابق لأنه يدرك جيدا هذا الاب بأنه لاشك سيأتي يوما وتعود أفعال أبنائه في كبره تعود عليهم من قبل أبنائهم عليهم..هكذا كانت قصة ذلك الاب الذي كان الخوف يسطر عليه بعودة الامر الذي قام به أبنائه في السابق...

وكم من قصص من طرد بعض الابناء لوالديهم خارج المنزل ومن يرميهم في الشوراع والمستشفيات ومن يسلمهم الي دار المسنين والكثير والكثير من القصص التي تحكي الواقع المؤسف من قبل العديد من الابناء في التعامل مع والديهم ولكن ما يجب ان يدركه هؤلاء هو بر الوالدين قصة تكتبها أنت ويرويها لك أبناؤك وهذا الامر لاشك فيه ...

هناك اسباب كثيرة ومتشابه لتعامل الكثير من الابناء بهذا الصوره والكثير من قصص سوف نتعرف عليها من خلال النقاش والحوار في صلب موضوع من خلال المشاركة معنا هنا ..
[/quote]

بر الوالدين
طريق لرضى الله عز وجل و توفيق وسعادة فكل حياة الانسان البار

فالاحسان للوالدين هو اقل شي نقدر نسويه فحياة والدينا و هذا يعتبر من
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻬﻤﺎ ﺃﺻﻞ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻤّﻼ‌ ﻭﺻﺒﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻶ‌ﻥ، ﻟﻨﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺮﺩّ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺼﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻧﻄﻌﻬﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﺃﻳﺎﻣﻬﻤﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ، ﻭﻟﻨﻤﻸ‌ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ
استوقفني موقف و انا ذاهبة الى المستشفى رجل رمى امه فالمستشفى و تركها تحت رعايه الممرضات و ذهب و لم يسأل عنها ابدا وكل امر امه للكادر الطبي بصراحة كل ما اشوفها تدمع عيني و اقول فنفسي هذا الانسان ماعنده ضمير و لا خير لامه حرام عليه يترك امه كذا فالمستشفى هذا جزاتها بعد ما ربته و تعبت عليه واهتمت فيه فحياته و في نهاية حياة امه كذا يرميها!!!
اين ضمائركم ايها الابناء!
اين رحمتكم لوالديكم ؟!
ما مصير عقوقكم لهم ......
اللهم اعننا على بر والدينا و الاحسان اليهم و ارضى عنا