الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

أقترب
لأنصت لنبض..
قلبك..
أستشعر هبوب أنفااسك..
وألفك في أحضاني بهدوووء..
أستبح تنهيدااتي الثكلى..
بدفء أنفااسك االحنونه…
إقترب…
ففي قربك يزول دجاااي..
ويولج بقدومك الفجر..
وأتغنج بين
أهداابك لأخر االعمر..
إقترب فلاا مفر لي ولك..
لأنك في جفوني سااكن..
من زمن..

تعال…
نكن في كل زاااوية..
من ليل العشق هذا..
نوقظ معنا الشهب
تصنع عرس االليل..
ونستدعي أطياف..
االعاشقين…
االذين مرواا من هنا..
لنخبرهم..
كم على أثااارهم نحن مقتفون..
كم من خواابي االهمس..
نغرف منها ولا نمل..

سأحبك..
أتعلم...
مااذا تعني هذي الحررروف..
آهوااك
ولا أريد..
سوى حبك يتغلغل آوصاالي..
حنين يتسلل بدااخلي..
مادمت أتنفس عشقك..
بجنوني..وأنفااسي..
سأشكل غرامك على هوااي
كيااني وتكويني
لا تهيم عشقاا
سوى في سمائك..
وآلم يرضيك كل هذا...

لكن..
كيف سأاعلن نبضات قلبي..
وأغلق عليها سراديب القسووة..
وهي كلما ابصرت طيفك..
تنااغمت
كموسيقى بتهوفن..

عطاا يااهذا..!!!
لاا أريد عطفاا
ولن ادس رأسي فبلترااب..
أو أطاطئة
بل سأرفعه عااالياا..
حتى وآن التفت
حووله المشتقه

ياا أنت

هل سمعت يوماا أن رياحاا
أستأذنت عند الهبووب..؟
هل رآيت برقاا
يعتذر قبل الوميض...؟
أو..
رعداا يتوسل إليك..
أن تسامحه..
بعدماا صم أذننيك..؟؟
فلماذا..؟
تطلب مني أن أحيطك علماا..قبل رحيل...؟؟

اين انت منى..
فى لحظة االشوق..
وهى تعصف بي
يقلبنى االحنين..
كما الريح..
ينثرنى فى اماكن..
يوما لم انتمى لها ..!!!
االست انااا الحبيبة...!!!
كنت لك دفء حضن..
فى الشتاء..
ونسيم باارد..
مع ااحتراق االصيف..
ماازلت ابحر..
مع موج االعشق..
بلااا هدى..
مااسوئ الحب…
حين يصرخ ضجيج ااالشوق..
حاجز بينهم…

هناااك..
قلوب نبضهااا لايتوقف
ولامن عثراات الزمان يتأفف
وكل ما تعرضت للسقوط..
سرعان مااانراها تقف
فياقلبه
بنبضاته طلبتك ان ترأف…
فأنا أحبه…

اشتياااق لايوصف..
هو من حملني اليك
على جنح طااائر
هذا االمساء
فقط رغبت..
ان االامس ذرااعك..
وان اتوسد بحراارة يدي وجهك..
لا اعرف ان كاانت الوحده قد ثاارتني
او الهدوء من حولي..
جعلني احبو بأفكااري اليك..
كل شيء يجرني االيك عنوة..
حتى واناا بأبعد مساافة عنك..
كنت احبك رغماا عني..
ومازلت..

تتوقف اخبارنا احيانا..
لتأخذ نفساا عميقا..
لتعوووود من جديد..

فتصافح اعينكم
فلكم اجمل تحية

لو ترفع..
عن االسحر الشفاف..
أغطيته..
لوجدتني منذ زمن
أهرول إليك ..
والمساافات تنسحب من تحتي..
لاا أمسك إلا بطرف ردائك..
كأنك الحلم العاابر..
الذي لا يلبث إلا لحظااات..
ويحكي سنين الغربة..
بعيداا عن أنفاسك..
إنك تحمل قلبي معك…
ويخفق هنااك…
بما يملك من قوة..
ويضخ هناا في شراييني..
كاالنهر الهادر ..
فإن كنت إنساانا..
فأنا منتصف كماالك..
إن كنت الشاااب االمغرم..
فأنا أماانيك وسلواانك..
إن كنت االكهل..
فاأنا مستقبلك..
الذي يحي شبااابك..

أحبك..

هذا لسااان اناملي..
مل االحديث…
لناائم لاا يسمع…
وحتى عيني..
بح صوت لسانهاا كم تقرأا…

سأرسم وجهك..
بلون الماااء..
كي لا يراك أحد..
وسأكون لك..
الوقت والمدى..
والماضي والأبد
ومن معاالم الوجود..
وبرااعم الورود..
وزعيق الرعد..
سأاهيأ لك بساطاا..
من هبوب الريح..
وملتحفاا ومسند..
فتهيأ لتسكن جنااني..
وتعاالى لتتذوق حبي..

حبيبي الحااضر الغاائب..
كويباات عشقي..
تناجيك طيفاا..
تدوورفي افلاكك
فأتوه معهااا
بسمردية الهوى الغاايب..
أستنشقك عطرا..
يحتويني بااثيرك..
العابق بنكهة االحنين...

حينما نصمت
فهذا لا يعنى..
اننا ليس لديناا كلمات..
ولكن تعنى..
اننا لدينا كلماات..
لا نستطيع ترجمتهاا الا بالصمت..