الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

تبا لهذا الشوق..
حينما يسحب..
أرصدة الصبر
يجعلني فاارغة
من كل شيئ..
سوى..
اشتهاء للقائك
أتدري…
في غيابك
حتى الأكسجين
لا قيمة له
وكأن رئتي..
تبرمجت على أنفاسك..
كيف استطعت..
اختراق كيااني..
وصقلت روحي بذرات حبك؟!
أعدتني الى مروج طفولتي…
لا أعرف من اللغة..
سوى حروف اسمك..
أحتضن طيفك..
بلا غصاات شوق وحنين
لا اؤمن بوهم ومستحيل
احلق بلا حلم..
بلا اجنحه..
اتجااوز الحدود..
واجتاز الزمن..

ان طااال مكوثي..
بهذه الصفحة..
لابد من الكتاابة..
لتعيدني للحياة..
فلاا زلت احتفظ
في ذااكرتي..
ببقاايا احداث متزينة
باﻻلم رغمااا عني…
ولاا زلت امضغهاا
في داخلي ..
ككعة قديمة...
فقدت حتى معنى المرارة
لانهاا صفة من صفااتي..
أريق دمائي لمين يشاء..

اقول لك
وتقول لي
ومابين قلبي وقلبك
قول آآآخر ؟؟

وحين ياتى المساء
اترنح على ارصفة الشوق
تزورنى ذكراك
مغلفة..
بلحظات السعادة..
المقتولة..
ترى
متى سوف تنقضى…
عقوبة الوجع
علنى التقيك سعاادة
لاتنتهى..

آآه..
في صدري غاابة تحترق..
لا أكتفي بك شاعرا..
تبحث عني..
بين رغبة واشتهاء
تعلقني قلادة
توق فوق صدر قصائدك
أريدك وساادة وغطااء..
سمااء وأرض خضراء..
تنبت ورودا بلون الغسق
لن أقبل أنصاف الحلول…
وأجزاء من الذاكره…
لا تلوم جنون انوثتي…
غيرتي مفرطة..
وصبري طفل رضيع..
شح يقيني..
وأنا في حالة حب
لا أحسد عليها..
دعني انسكب قطرة قطرة..
فكااهلي مثقل
بالخسارة والخذلان…

مدك وجذرك هذا…
أفقدني صوااب مشااعري…
لم تعد تهتدي وتنهل..
سوى من مناابع..
الشوق والحنين
تبت يد حبك
الذي جعل مني
انثى رماادية الهوى
ذات ذاكرة مثقوبة…

ليتكك تعلم..
أن سعادتي..
تضاءلت وتصاغرت..
حتى باتت
تتمحور وتلتف..
حول حدود لقائك
لم يكن هذا الحب..
حلما عاابرا في حياتي..
بل هو القشة..
التي قسمت ظهر حزني..
فغدوت فرحي النازف
فوق ضعف احتمالي..
ولتعلم سيدي..
انني سيدتك
في محور اهتماامي..
منذ ولوجك الأول..
الذي أخرجني..
من موت لحياة
أنا لا أتمناك
حبا وولعا في العشق وكفى..
بل وضعتك..
في صومعة رجائي و ابتهاالاتي..
عسى أن يكرمني الرب…
وأفوز بك راعيا وكافلا وكفيلا…


حلم كااان فقط

لست متشاائمة ابداا..
هي الحياة..
همشتني وخذلتني
ألقتني في برزخ..
مابين أبيضهاا وأسودهاا…
وكفراشة دؤوب…
بت أسعى في منااكبها…
ألعن حظي العاثر…
واتحوصل دااخل..
شرنقة الوحدة الممتدة
بين غربة ومنفى حيااتي

أتلبسكك…
ذاكرة لا تغيب
وأتوقف عند حدود..
لحظة ممتلئة بك..

ما أجمل أنانيتك..
حينما تحتكرني لنفسك
حينما تبعدني عن كل شيئ..
وتغرقني بك..
أخبرهم..
اني مسجونة بك..
ٱمارس حريتي وأتنفسك…

أجدك في كل..
منحنيات حياتي
دون استثنااء ..
حتى حروفي..
التي يبعثرها قلمي..
وهو يتكئ في حضن ورقة..
تصيبهاا هوس جنون العشق..
والاحتواء والانتماء والفرح..
تحت راية رجولتك..
كيف لا..
وأنت لي كل البشر..
فماا أجملك يا نديمي..
حينما تلوك اسمي في فمك..
لتصنع منهلحنااا..
يطربني..
وتستلذ به جواارحي..

بين جنباات القدر..
ارسمك حلماا
لعلك تزهر وااقعي يوماا...

أتوكأ بصمت على مخاارج الحرف..
في محاولة فااشله
لاستنطاق مايجول بخاطري..
وإخبااره..
أن الحياة بلااا أنت............عدم

كون لي غيمه
أكن لك بحرااا
كلما هطلت مطراا
أتيتك بالمدد…

مابين رحيلك وحضورك…
فصول حنين
وأجواء ضباابية
علمني غياابك
كيف هو الفقد
على ذمة الحياة
أن تكون أشيائي
مغيبة عن الوعي
في شرنقة الوفاء
كيف أكتب
عن أحااسيسي
المهدورة فوق االسطور
عن تلك المسافات النائية
التي يتبرعم فوقهاا خياالي
رغبة في البوح عنك..
وكأنني أنقلني بوهني
وثقل أحمالي
في بث حي مباشر إليك…..

الحنين هو...
محرااب النفس
والخط الفاصل
مابين أرض وسماء
حين يتلو
ما تيسر من تراتيل مشاعره
المكدسه والمقدسه
تتبعثر الروح
في خضم كرنفاال أبيض..
يتنفس النور..
ويخشع النبض
ليقيم طقوس
ومناسك الولاء
يغاازل الحلم بترف
ترتعش أطراف الرغبة
ويهجع القلب المترع به…