الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

عند الموت
تتضح
الكثير من
الأمور
التي نغفل
عنها
في كل يوم !

جميلة أنتِ
حد
السماء
رائعة أنتِ
مثل
المساء !
أتعلمين أمرًا
يا أنتِ
عندما أحادثك
لا أشعر
بمن حولي
وكأنك
نثرتي
سحرك على
نفسي
والمكان !

هل تذكرين
عندما كنت طفلتي
المدلله...
كنت جميلة في
براءتك..
جميلة في حركاتك
في سكناتك...
كنت جميلة حقاً
في كل شيء...
يا ترى هل ما
تزالين جميلة كما
عهدتك...
أم الليالي لوت كفها
عليك...
واندمرت واندثرت..
كنت قوية ..
وأسأل الله بأنك
ما تزالين قوية...
أحبك...

بعض
الزهر لا تظهر
جماليته
الا اذا
اردنا ذلك
ونظرنا اليه
من جانبٍ
آخر
كذلك
الحياة لن توجد
إلا إذا
اردنا ان تكون !

وهل لي
بأن
أضع راحة
يدي
بقلبك للحظه؟
فقط
لأشعر بالحياة
ولو
للحظه !

لم اجد لحرفي مكاناً يا أبي
اتعبته الاوجاع المتكدسه على كاهله
محاولة بذلك رميه على اي قلب
أبي انا احاول جاهدة ان ارسم ابتاسمتك علئ وجهي
أصدقني قولاً اني فعلاً اريد مثلها علئ وجهي
لعلي ارئ الدنيا اكثر شفقة بي
ترحم حالي
وترأف بقلبي الي اضناه البعد
هو هنا يا ابي ولكنه تركني بلا وداع
ابتعد كثيراً محاولاً كسرني
قل له بأن يرجع صوري ومذكراتي
وان يرجع كل الماضي
اريد ان احتفظ به كذكرئ سممت ايامي

مساؤكم نور...
وقلوبكم ستحتوينا
بإذن الله إذا كان
النور يملأها...
فقط كونوا بالقرب من
الله...
نحبكم ف الله...

مقبلة إليكم بفرحة وسرور
حاملة حروفي ومبعثرة بعض كلماتي
لكن هناك من نغص السرور
فجأة تحول نور الى ظلام واشتدت الكروب
وأسفا ع حال الدنيا ...
والعجب كل العجب أن الرقابة ماتت ف قلوب البعض
وان البعض يقف موقف المتفرج
والبعض غافل او نائم
فعلى من العتب أيها القلب ؟!!!

غنِّي لي
سيدتي
واملأي معكِ
الفراغ
والجو
والصمت
املأيها
حب واشتياق
وغنَّي لي
الى حدِ
الصباح
فأنا طيرٌ
يهوى سماع
صوتكِ
لأحلق به
في كل سفحٍ
وكلِ
البقاع !

كيف لها ان تمتلي شوقاً وحباً
وقد رسمت بفرشاة البعد
وكساها السهر
الصباح سيدي لنائمين
اما هي فقدت رادوها الارهاق
وبح صوتها
ما عادت تستطيع الغناء ..

مبتعدين جداً حد الغربه ..
واننا نتوق حقاً للقاء قريب ..
ذاك اللقاء الذي تعشقه ابصارناً ..
وتحتوييه مخارج انفاسنا . .
مبصرين الجميع لا شي . .
فحظوره يغني العدم يغني الحظور ..

اهوئ عناقك يا مدمن عناقي في حلمي . .
اهوئ سكناتك النائمة علئ وسائد ايامي ..
عد هنا فإني حقاً ارتجي قربك ..

كنت اسهر معك علئ شريط ايامنا المكتظ بالفتنه ..
اما اليوم فأنا اسهر مع طيفك علئ شريط ايامنا المكتظ بالغربه

في سماء
هذا
الليل
رسمت أنا حبك
وقلبين
واحد
تغنى في
شوقك
والثاني
صاغ الفرح
بين نبضي
ونبضك يا زين !

كيف لك ان تنهي ذاك المساء الذي جمعني بك بهمجية مجنونه ..
اما احس قلبك بوخز الحنين ..
اما يشعر بعاصفة جياشه تجتاح ايامنا البعيده ..
القسوة هي انت يا هذا ..
كم اكرهك واعشق ذاك المساء ..

وما بين
هذا وذاك
تمني
النفس
لقاءً
يشعرها
بالحياة من جديد!

اكره كلامك المنمق عن الحب ..
ما عاد يستهويني ..
وانا ارئ فاتناتك يصغن حلو الحب علئ مسامعك ..
اكره حين يجن الليل ..
تأتي علئ الاعتاب معتذراً ..
وحين يصبح صبحناً اراك ثملاً بحديث الغزل ..
ابتعد كثيرا ً..
حد عدم شم رائحتك ..
فباتت تخنقني وجعاً وغيرة ..

وهل
من ونيسٍ
يؤنسني؟
وهل
من جليسٍ
يصاحبني؟
من
ظلمة الليل
من
وحشيتهِ
القاتله !