الخواطر نبع الوجود لمن أدركها

أتقنت التحليق
في آفااق الرومنسية
وأبدعت في رسم أبجدياات الحب..
كي أحظى
بمتعة بريق الشغف في عينيك
وانسيااب الفتنة في أبهى ثيابهاا
وسيول الرغبة
حينماا أقرأ عليك
حروف شوقي
دقيقة من الوقت
بكااافية على إشعاال
نار اللهفة بين أضلعك
ألا تعلم ياا ملهمي
لماذا اكتبك بكل هذه اللذة ..
بكل تلك الدموع
وبكل هذا الانحراف والحده..؟
لتدرك مدى تجذرك
وتشعبك في نفسي
ولتعلم يا أنت...
اني أغرف الشعر من عشقك
وأختمه بمسك قبلاتي...

أمتلك ستة حواس لا خمس..
وأبحث عن الساابع
أهندم بهاا هذة الطيبة الشرسة..

لا روح لي بعدك..
اظن بأنك تأخذهاا معك..
كلماا رحلت وتتركني..
وحييدة وفاارغة إلا منك..

كلماا سرت ذبذباتاات
الفقد في نفسي
ولجت بوابة الذاكرة
ألملم أطياافك وشاحاا
أصون به شوقي
واواسي به رعشات حنيني..

هنااك
على زاوية الصمت
ترحل بنا احاسيسناا
لمكان لا عنوان له

قااس أنت
حينماا نزعت العقل مني
وتركتني أتهااوى في جوف قلبك...

نزف أقلامناا
ماا هو سوى شهقاات
وجع مكبوتة
لم تجد منفذا لهاا...
سوى الانسكااب
من فوهة محابرناا
هو فك أسر أحلامناا
التي لم تجد لهاا
بوابة على ارض الواقع
هو حيلة مقنعة
بألوان زاهية
لاخراج مكنوناات أنفسناا
هو مسااحة خصبة
ومرتع للهو أطفاال عشقناا
بوحناا هو بعث لأمنياات موؤودة
و آمال تحتضر..................
هو استنزاف مشاااعر
عجز القلب عن الفكااك منهاا...
خواطرناا هي معاانقة ارواح
غاائبة خلف غابااتالتمني
مزج نبض وكلمة في بوتقة الابداع
هي خليط من المتناقضاات
و انعكاساات النفس في اطار جميييل....

مابين رحيلك وحضورك..
فصول حنين وأجواء ضباابية




علمني غياابك
كيف هو الفقد على ذمة الحيااة
أن تكون أشياائي
مغيبة عن الوعي في شرنقة الوفااء
كيف أكتب عن أحاسيسي المهدورة
فوق السطور
عن تلك المسافاات النائية
التي يتبرعم فوقهاا خياالي
رغبة في البوح عنك...
وكأنني أنقلني بوهني
وثقل أحماالي في بث حي مباشر إليك...