ين الطُرُقاتِ والأزقّه .. بين أطفال يركضون .. كل منهم يرتدي معطفاً ذو ألوان بهيجه ...
هناك ذكريات متناثره ... حنين أجج نيرانه الشتاء ... لذاك الشاب وتلك الفتاه ...
لذاك العجوز وزوجته المتوفاه .. لذاك وذاك ... همسات غزليه بين طفلين ... بين شاب وفتاتين ... الأولى أمه !!
أمه التي ودعت الشتاء بإبتسامه .. حمل ذاك العجوز نعشها والثلج يتناثر ...
ليطيح بتلك الذكريات على جانب الشارع الإسفلتي المهجور ..
هناك ذكريات متناثره ... حنين أجج نيرانه الشتاء ... لذاك الشاب وتلك الفتاه ...
لذاك العجوز وزوجته المتوفاه .. لذاك وذاك ... همسات غزليه بين طفلين ... بين شاب وفتاتين ... الأولى أمه !!
أمه التي ودعت الشتاء بإبتسامه .. حمل ذاك العجوز نعشها والثلج يتناثر ...
ليطيح بتلك الذكريات على جانب الشارع الإسفلتي المهجور ..
إنقضى الشتاء ... وأقبل الشتاء ..
ليثير مواجعاً بداخل ذاك العجوز طبطب عليها شالَ عجوزه الصوفي السميك ...
كانت ترتديه رغم أنه كان عتقيا مهترئ ... كانت تبتسم في كل شتاء حين ترتديه ...
لأنه هدية من عجوزها الأصم ... كانا على موعداً دائم ومتكرر فجر كل يوم شتوي ...
يشاهدان الشمس وهي تشرق ببطء شديد وكأنها فتاة أصبحت عجوزاً بين ثانيتين ....
لا تعلم لما وكيف ... ولكنها أصبحت عجوزاً ....
تراكض الأطفال ...
لم يلحظو أنهم يجرون فوق صورة لعجوزاً مبتسمه ... غادرت الشتاء ...
عندها إلتفتُ لمعطفي الأنيق .... وقال آخري لشخصي : هل تراه يؤمن لي بضعاً من دفء شال العجوز ؟؟!
لا أعلم أهو الشال من كان يدفئها ... أم إبتسامتها ... أم هو عجوزها الذي قضت عليه ملامح الشتاء !!!
ليثير مواجعاً بداخل ذاك العجوز طبطب عليها شالَ عجوزه الصوفي السميك ...
كانت ترتديه رغم أنه كان عتقيا مهترئ ... كانت تبتسم في كل شتاء حين ترتديه ...
لأنه هدية من عجوزها الأصم ... كانا على موعداً دائم ومتكرر فجر كل يوم شتوي ...
يشاهدان الشمس وهي تشرق ببطء شديد وكأنها فتاة أصبحت عجوزاً بين ثانيتين ....
لا تعلم لما وكيف ... ولكنها أصبحت عجوزاً ....
تراكض الأطفال ...
لم يلحظو أنهم يجرون فوق صورة لعجوزاً مبتسمه ... غادرت الشتاء ...
عندها إلتفتُ لمعطفي الأنيق .... وقال آخري لشخصي : هل تراه يؤمن لي بضعاً من دفء شال العجوز ؟؟!
لا أعلم أهو الشال من كان يدفئها ... أم إبتسامتها ... أم هو عجوزها الذي قضت عليه ملامح الشتاء !!!