قال الشاعر :

اذا المرء أفشى سره بلسانه

ولام عليه غيره فهو أحمق

اذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه

فصدر الذي يستودع أضيق

يكاد لا يخلو أحد منّا من حمل سرٍ بداخله لا يعلمه إلا رب العزّة ..

والكثير منّا من يؤكد بأن حمل الاسرار يشعر المرء بالتعب ويشعر بالرغبة إلى مشاركة شخص آخر بهذا السر .

ربما الخوف من إفشاء السر لأحد ما يجبر البعض إلى الفضفضة عبر الكتابه في المُذكرات أو في المواقع

الإلكترونية التي تضمن عدم الكشف عن هويتنا الحقيقية .



إذاً أسرارنا مِلكُ لنا .. وإن بُحنا به لغيرنا لا نستطيع استرجاعه ..

وقد يُسخدَم ضدنا في أيّة لحظة يدور بها الزمن علينا ..

فكتمان الأسرار من الخِصال التي يندر وجودها هذه الأيام ,,,

أم أنه لم تعد هناك أسرار في ظل الإنفتاح التكنولوجي,,




الحوار معا أعزّائي :

هل أصبحنا في زمن لا نتحمل فيه حمل اسرارنا الخاصة دون الفضفضة لشخص ما ؟؟

هل تعتبر نفسك مستودع أسرار " مؤتمن " ؟؟