\
/
\
/
ثائر في وسط ذاتي..ابحث وابحث
ومنطق الحدود يعريني
فأرجع ثملا من شراب النكسات
فيبدأ سفر التغريب...
\
/
\
/
على شاطئ قريب... من زنزانة احتضاري
لمحت .. عصفورا يغرد وينثر الألحان
وفي لحظة .. غير مسجلة في ألحان عزفه
اخترقت صدره المملوء ( صداحا) رصاصة .. موت
فمااااات
\
/
\
/
سيلا ... من نكهات الموت شممتها.. وهي تجوب طرقاتي
تفتش في أروقة أفراحي المحتضرة ...عن رسالة يصدح
فيها زهو الترنم ... ويهمس فيها النقاء ..بحسه الدافئ
ولا زلت ارتعد تحت وطأة الإستعمار الغاشم المستبد
على اشلاء توجعي ...وتبعثري
\
/
\
/
غصة وقفت في بلعومي كالصخرة الصماء..تحجرت وتسمرت
ولم اعرف كيف أخرجها ... فغرفت من بحيرة الإندثار غرفة
علها تذيب الغصة ... فأذابتني...
\
/
\
/
رجعت كي اسقي زهرتي التي ... آويتها زمنا في حجري..
فوجدتها قد .. ماتت فعزيتُ الأمر لتأخري في سقيها ... لكنني تيقنت بعد ذلك !
أنها .. تركتني ورحلت تبحث عن .. بستاني آخر ..ليسقيها
فلقد جف نهري... واندثر ...
\
/
\
/
استيقضت ذات إنحاء.. والزوابع تنشر الرعب على طرقات الحيارى
ففتح نافذتي ....وأطلقت صرخة كانت تجوب نبضي ... فعلمت أني أغضبتها
...فامتعضت مما فعلت ... فالزوابع البلهاء لا تحب أن يكون هناك من هو أعلى من صوتها
وأقوى جبروتا ... فاقتلعت .. مساري... وأصبحت أتهادا في غلس الظلام ..
\
/
\
/
تمكنت ذات ليلة من النوم ... ففاجأني حلم يقول لي ...استيقظ أنت تحلم ..؟؟!!
فذهبت سريعا لصديق أشكو له ..قلة نومي... فلم أجده
ووجدته قد علق قصاصة من ورق
كتب فيها.... يا من يسأل عني...أنا مسافر
ابحث عن طبيب يداوي قلة نومي..
\
/
\
/
أميـــــــر