قتل شاب فلسطيني، عمره 17 عاما، بعد أن طعن جنديا اسرائيليا في الضفة الغربية وأصابه بإصابات طفيفة، حسبما قالت الشرطة الاسرائيلية.
وأطلق حرس الحدود النار على المسؤول عن الهجوم،الذي وقع بالقرب من المسجد الابراهيمي وسط مدينة الخليل.
ووفقا للشرطة فإن الشاب الفلسطيني اقترب من نقطة تفتيش بالقرب المسجد الابراهيمي والتي طلبت منه تقديم أوراق هويته.
وآنذاك أخرج سكينا وهاجم جنديا قبل أن يُطارد ويُقتل.
ويعد هجوم الخليل الأحدث في سلسلة من الهجمات، ففي يوم الجمعة قتل فلسطيني آخر في الضفة الغربية بعد أن حاول طعن جنود اسرائيليين.
ويوم الخميس قتل فلسطينيان بعد أن أصابا جندية اسرائيلية.
ومنذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أدت موجة هجمات إلى مقتل 198 فلسطينيا و28 اسرائيليا وإريتري وسوداني، حسبما قالت وكالة فرانس برس.
ووفقا للسلطات الاسرائيلية فإن معظم الفلسطينين قتلوا وهم ينفذون هجمات طعن بالسكاكين أو إطلاق نار أو صدم بسيارات.
وقتل آخرون اثناء مظاهرات واشتباكات.
وتعد الخليل مركزا للتوتر في الضفة الغربية حيث يعيش بضع مئات من الاسرائيليين تحت حماية عسكرية مشددة في المدينة التي يعيش فيها نحو 200 ألف فلسطيني.
ويقول محللون إن سبب موجة الهجمات الأخيرة هو الاحباط الفلسطيني إزاء الاحتلال الاسرائيلي واستمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية وعدم حدوث تقدم في جهود السلام.
وتلقي إسرائيل اللوم في الهجمات على ما تقول إنه تحريض الزعامة الفلسطينية ووسائل الاعلام.