RaNaMoOn كتب:

أخي momgufaili

أولاً أشكرك على طرحك المميز وأتمنى تفاعل الجميع مع الموضوع

هذا واقع أخي ونحن نراه ونسمعه في مجتمعنا...

فالحياة ليست لعبة كما يعتقدون الشباب سواء الولد أو البنت

أنا أستغرب حقيقة ما نوع هذا الحب ...

فقط همهم اللعب واللهو والتباهي ((( نحن فقط ولا غيرنا )))

سبحان الله ...

سوف أحاول فقط أن أرد على هذه الأسئلة...

لماذا يتباهى الشاب بتعداد علاقاتة العاطفية ؟

أعتقد بأنه ضعيف ويحاول إثبات شخصيته ((( قليل العقل )))

هل هي محاولة لاثبات الذات ؟

أعتقد أن إثبات الذات يأتي من داخل النفس لا من خارجها

وانا أشبه الشاب الذي يتباهىبتعدد العلاقات لإثبات الذات بالفتاة

التي تلجأ للتكشف والعري وفعل عمليات التجميل لجذب النظر

طمع في الإهتمام والحب والرغبة فيها

هذا تفكيره سطحي وتلك...

فحب الناس وإنجذابهم لك إنعكاس لإثبات ذاتك بذاتك وليس العكس.

أم أنها عادة تبدأ في سن المراهقة وتبقي ملتصقة بالشاب

الى ما بعد المراهقة؟

فترة المراهقة فترة عدم توازن ولها سمات خاصة بهذه المرحلة لا تتعداها

بعدها تتحدد ملامح الشخصية بـناء على نضج العقل الذي يخلق الإتزان

أما إذا إستمر عدم الإتزان لفترة ما بعد المراهقة

فهذا الشخص مشكوك في قواه العقلية.

هل المجتمع هو المسئول عن هذه المشكلة ؟

رغم إننا مجتمع إسلامي إلا إنه بالفعل يساهم

بقدر في تمادي هذه الظاهرة...

لأنه أعطي الحق والجواز للشاب عن الفتاة فيما يلي:

1ـ يجهر الشاب بعلاقاته دون حياء وكأن الحياء فقط من طبع النساء

2ـ لا يـأخذ الشاب على مثل هذه الأفعال

( طالما ان السمعة السيئة تلتحق بالفتاة دون الشاب)

3ـ الحرية المطلقة للشاب بخـدعة إنه( ذكر ) ويحق له فعل أي شيء

4ـ تفحيل معنى الذكورة في غير إطارها الحقيقي.

هل التلاعب في المشاعر أصبح منطقياً ؟

منطقيا ً ! المنطق مستوحى من العقل ..

فأين العقل من التلاعب بالمشاعر

التلاعب بالمشاعر نقص في الذات يلهث المتلاعب

لإكماله ولو بالخداع ..ولكن دون جدوى

يظل متعطش للخداع ولسد النقص .. إلى أن يهديه الله...

الله يهدي الجميع...

ولا ننسى التربية تلعب دور مهم ...

شكراً لك أخي على الموضوع...

حفظك الله

تقبل تحيتي

Ranamoon

الجارح الراحل كتب:

العلاقة العاطفية و تعددها

لا نستطيع استبعاد العلاقة العاطفية بين الشاب و الفتاه من ساحة المجتمعات
العربية في سجلات الماضي المنصرم أو الحاضر المتغير باستقطاب الكثير و الكثير
من مخرجات العولمة و الحياة المعاصرة و ما تحويه من تغير للعادت و التقاليد بشكل
سريع لا يسمح للمجتمع بتقنين أو فلترت سلبيات الدخائل و الدسائس المروجة ضد
الحضارة الاسلامية و العربية رغم أن العلاقة العاطفية بين الشاب و الفتاه موجودة
بصفحات الماضي غير أنها كانت تتسم و تخضع لضوابط الخلق و الحياء و صورة مثالية
شفافة لا تتجاوز الخطوط الحمراء بحجة المساوه أو الحرية أما ما يحدث اليوم على
سمعات الهاتف هوه أبسط صور العلاقة العاطفية اذا جاز التعبير و قد تتفاقم العلاقة
العاطفية لتخلف و رائها كم هائل من المشاكل الاجتماعية النفسية و الاخلاقية يكون
الضحية فيها شبابنا المحاط بتحديات العصر و متطلبات الحياة و القظايا العربية نحو
النهوظ و الحرية و تحرير المنطقة العربية من الاحتلال المادي و المعنوي و ما يجب
أن يفصح في ضاهرة تعدد العلاقة العاطفية هوه كشف الثام عن أحد سموم
العولمة و الذي يقدم بالقنوات الفضائية السافرة على اطباق من ذهب و يجب علينا
الوعي و الحذر كما على رب الاسرة مواكبت متغيرات و دخائل و ضوهر الحياة
المعاصرة بما يتناسب مع التقاليد و المبادء الاسلامية و العربية الاصيلة فالشاب
و الفتاة هم سواعد البناء و التعمير و العمود الفقري بهيكلة المجتمع

تحياتي للجميع

الحزينه السعيده كتب:

شكراً على هذا الموضوع الذي هو أكثر من رائع ....


لكل شخص وجهة نظره و ها هي وجهة نظري ....

لماذا يتباهى الشاب بتعداد علاقاتة العاطفية ؟
المشكلة أنها لم تعد تتعلق بالشاب فقط
أيضاً أرى الكثير من الفتيات يقومون بهذا ...

صار هذه الأيام عيب إن البنت ما يكون لها مغامرات ..
و أية مغامرات ... فاشلة .. فاحشة ... بعيده عن الأخلاق ..

طبعاً لا اقصد أنها تعيش دون هذه التجربة ....
الحب ممسموح في كل الأديان .. لكن للأسف أيامنا هذه ...
الحب صار له معنحى آخر ... لا داعي لأقوله أنا الكل بات يعرفه ..

أما بالنسبة للجواب ...
يتباهىأو تتباهى بها لأن صاحب/ة المباهاة ينقصهم الثقة في النفس
يحتاجون لشيء آخر غير شخصيتهم و أخلاقهم و أعمالهم ليتباهو به .. فأصبحت العلاقة
المتعدده اشهر شيء لديهم ومن ثم الباقي غير مهم ...

هل هي محاولة لاثبات الذات ؟

الحقيقة تقول .. لا بل هي محاولة فاشلة لجعل نفسه/ا شيء
في هذا المجتمع و هذا العصر ...

الكذبه : هي طريقة سهلة بالنسبة لصاحبها ... ليقوم بالكذب حتى على نفسه
و تصديق هذه الكذبه ...

أم أنها عادة تبدأ في سن المراهقة وتبقي ملتصقة بالشاب

الى ما بعد المراهقة؟

المراهقة هي لحظات طفولية .... و اثبات الذات
و إذا ابتدأت في الكذب ...فكيف ستنتهي ..
أعتقد لا بل هي فقد نقص في الوعي ..و الشخصية ..

هل المجتمع هو المسئول عن هذه المشكلة ؟

المجتمع .. أي مجتمع تقصد ..
نحن من نختار المجتمع و ليس العكس ..
نحاول جاهذاً في تقليد الغرب ... و الصراحة
إننا نقلدهم بكل الأمور التي هم نفسهم يحاولون تغيرها عندهم ..
فنأخذ السيء و نترك الجيد بينما هم يفعلون العكس ...


هل التلاعب في المشاعر أصبح منطقياً ؟
هل للمنطق وجود عند هؤلاء الأشخاص ..
لا لين يصبح لديهم عقل عندها سنتحث في المنطق و اللا منطق



لا أدري هل ستنتهي هذه المآسي التي نعيشها أم لا ...


لا شيء نقوله سوى : لا حول ولا قوة إلا بالله ..


أخي شكراً لك مرة أخرى و تقبل تقديري و احترامي ...