الفرق بين صديق المنفعة وصديق اللذة وصديق الفضيلة ؟

    • الفرق بين صديق المنفعة وصديق اللذة وصديق الفضيلة ؟

      ما الفرق بينصديق المنفعة وصديق اللذة وصديق الفضيلة ؟

      يقول الشيخ العلامة بكر أبوزيد - رحمه الله - في كتابه النفيس
      ( حلية طالب العلم )

      خذ تقسيم الصديق في أدق المعايير :

      - صديق منفعة.
      - صديق لذة.
      - صديق فضيلة.

      الشرح :

      - صديق منفعة :
      وهو الذي يصادقك ..
      ما دام ينتفع منك بمال أو بجاه أو بغير ذلك .. فإذا انقطع الانتفاع .. فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه .. وما أكثر هؤلاء ، وما أكثر الذين يلمزون في الصدقات..
      .. فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون ،؟
      ...هذا صديق منفعة..

      - صديق لذة :
      .. يعني لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بك..
      .. في المحادثات والمؤانسات والمسامرات ..ولكنه لا ينفعك ولا يريد أن ينفعك .. ليس إلا ضياع وقت فقط ،
      .. هذا أيضاً احذر منه....

      - صديق فضيلة :

      يحملك على ما يزين وينهاك عما يشين .. ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه..
      .. وإذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك ..

      و صديق الفضيلة هذا
      {{ عملة صعبة }} ...
      يعز الحصول عليها . .

      رزقنا الله وإياكم صديق الفضيلة
      وجعلنا جميعاً من أصدقاء الفضيلة

      قال عمر بن الخطاب :
      ما أعطي بعد الأسلام نعمة خيراً من أخ صالح ، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به.

      وقال الشافعي :
      " إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة-
      فشدّ يديك به ؛..
      فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل " ..

      وقال الحسن البصري :
      إخواننا أحبّ إلينا من أهلنا وأولادنا ، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا ... وإخواننا يذكروننا بالآخرة ومن صفاتهم : الإيثار

      وقال لقمان الحكيم لابنه : يابني ليكن أول شي ء تكسبه بعد الإيمان بالله أخاً صادقاً ....
      فإنما مثله كمثل "شجرة " إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك ..
      ... وإن لم تنفعك لم تضرك.
    • سلمت اناملكِ
      دوماً مبدع في سمآء

      ساحتنااا يعطيك العافية
      والله لايحرمنااا من إبداعاتك
      تقبل خالص

      شكري
      بين أنفاسي أحمل أماني جميلة ... وحنين ل غدٍ أروع وقلب ينبض بالأمل كل ما أحلم به سأغلفه بصدق نيتي وأبعثه بتراتيل دعاء خفية ربي قد فوضت لك أمري