( [U]وجهٌ قاتم )[/U]
تائهٌ : إني أريدُ هنْدًا يا عمُّ ...
العم: قبّحَكَ اللهُ من فتى ..هندٌ ليست لك ..
تائهٌ : ولمَ يا عمُّ ؟؟
العم: هندًا لا تكونُ لتائهٍ لا يملُكُ سوى بعضُ ترهاتٍ كتبها على هزيعِ التخبطِ ..
تائهٌ : ولكنني أحبّها ...
العم : بئس الحبّ هو .. هيّا غادر المكانَ وابحث عن أخرى تقاسمك تخاريفك الساذجة ..هيّا ..
[U]دخـــــــول <<<< [/U]
نصفُ قرن ٍ.... وحقول الأحلام تحرقُ بنارِ الكبتِ
و
م
ض
ى
الزمانُ يجرني ويجترُّ انفاسي
ويبْقرُ بطنَ أفئدةِ الأماني..
ودهاليزي يغرقها الكرى ..
وعادتِ الأنسامُ موبوءةً بأطنانِ الهموم
والخُطى تلوكُ مسارات انطلاقي..
والصلواتُ تحشرجتْ في عمق الإرتقاء ..تبحثُ عن أفقٍ تسبحُ فيه
وهروبٌ على ضفافِ الموت
وقعرٌ ينادي باسم الشيطان (( هنا الأمانُ أقبل ولا تخف ))
والموتُ يزلزلُ الأرجاء
يغسلُ كفيّهِ في أنهارِ بؤسي
ونزعٌ في تراتيلُِ القداسةِ
وحزنٌ يخيّمُ على سماوات نزوحي[/]
يا هندُ ......!!
البعدُ يعصرُني وملايينا من الشروخ قد رُسمتْ على شفاهنا
وأنا وأنتِ على فوهةِ التوجعِ
نسيرُ والتعثر يسبقنا
واحدودبتْ إغفاءاتنا وقوافلنا ظلتِ الطريق
في عتمةِ التعجرفِ والإنزواء ..
ثلجٌ ونار.... ودَفَـقٌ يعتري بردي والنارُ توقظُ أشباح اليأس
وماردٌ أرعنٌ قد سكنَ قناني الكلامِ
وبيعَ الحرفُ في سوقِ الحقارةِ
وزيفُ هاطلٌ على أرضٍ بوار
وجفت الأنهار
وامتشقتْ الروحُ من خافقي
والصمتُ انتحرَ على قارعاتِ الفضيلةِ
أيُّ تشطيرٍ قد أصابَ نهدَ القرار ..؟؟
يا هندُ .....!!!
لوثاتُ الحياة تهيم كالضباعِ
تنهشُ لحمي وتستحلُّ الأوجاعَ في مدائني
وغوغاءُ في حلم التشتتِ
أكانت الحياةُ مجردَ ومضٍ بارقٍ ماتَ في رحمِ الظلام؟؟!!؟؟
أيُّ جأشٍ قد تهاوى في كفِ الضواري النائية..!!
روحي قد تاهت وسطَ أشواك الدمامل
وأنا على الحضيضِ ألملمُ أنفاسي معلنا موت الفضيلة
موت التمني والأحلام السعيدة
ما أقبح الذلّ حينَ يدنسُ آفاقَ الرجولة
وماتت البطولة
عزفٌ راقصٌ على وتر التصدع
يا هندُ
ماتت رعشتي... وأنا أجرُّ
أداوتي
والوهمُ صارَ مغاضبا متربصا
بقيامتي
والقهر حطمَ هامتي
خلفَ الونا ماتت هناك
وسادتي
خلف الدجى
طارت بعيدًا في المدى
سارتْ تلوكُ مدائني
والسهدُ ارقه الردى
وتبعثرت ثللُ الدموعِ على الصدى
وأنا المعذب ضائعًا دون الهدى
أفقٌ غريبٌ حاطني
يوم الوداع الأسودا
لما تجلت للعيانِ دفاتري
قالوا فتىً سيموتُ يوما بالردى
هيّا خذوهُ ولا ترو إلا القيود على اليدا
لم ارتكب جُرمًا سوى
أني عشقتكِ بلسمًا
أني حييتُ بوصلكِ كالروحِ عادت للوما
أني انتفضتُ مرابطًا حول النقاء الأجملا
أني شعرت بهاجسٍ فطفقتُ أرنو للسما
أني ولدتُ مدافعًا .. يا قبلةً تهفو نما
.
.
.
هندٌ ألستِ حبيبتي ومدينتي؟؟؟
وسحابةٌ من فيضها روحي ارتوت؟؟
قالوا وقالوا لم يروا أني ضريرٌ ما اهتديت
إلا بوصلكِ قدر رأيت
أنت التي بضيائها روحي انتشت
\
/
\
/
قد صفدوا تلك اليدى
حتى السحائبُ والمدى
حتى النجوم تململتْ وأنا سجينٌ لا أرى
والقبرُ صاحَ مناديًا
أين الهروب إلى الورى؟؟
فأجبتهُ خذني إليك ولا تخف
فحبيبتي قد سافرت
قد هاجرت
مع تاجرٍ ربح الشرا
( نهاية ... ممزقة )
يا هندُ ....!!!!
أنا على شفا انكسارٍ أخرقٍ
قد أصبحت بقايا عاشقٍ قد أحرقهُ التعسف
وارداهُ على زوايا الإنشطار
وسقطتُ على فمي .....
والرؤى تنسجُ الأكفانَ
على بيادرِ الإضمحلال
والغصصُ تميسُ بثوبها الأسود
كغانيةٍ بلهاء
وتداعتِ الخفقاتُ على حرارةُ الإندثار
وأكاليلُ البلاء تهطلُ فوقَ رأسي سجيلا
وجراحاتٌ تمخرُ عبابَ شرايينِ أنفاسي
وعتمةٌ في وضحِ النهار
ولا أرى شيئا غير الهموم
تبسط كفيها المملوءةِ بالأشواك
وأنا قابعٌ في قعرِ احتضاري
ورحيلٌ في صحراء موات
والموت يلاحق شظايا ... واهمةٌ بالحياة
فناديتهُ .... تعال لا بأس...
لم يبقى سوى هذه الأنفاس المعتلة النخرة
خذها لا تخف .... هي لك ....
تائهٌ : إني أريدُ هنْدًا يا عمُّ ...
العم: قبّحَكَ اللهُ من فتى ..هندٌ ليست لك ..
تائهٌ : ولمَ يا عمُّ ؟؟
العم: هندًا لا تكونُ لتائهٍ لا يملُكُ سوى بعضُ ترهاتٍ كتبها على هزيعِ التخبطِ ..
تائهٌ : ولكنني أحبّها ...
العم : بئس الحبّ هو .. هيّا غادر المكانَ وابحث عن أخرى تقاسمك تخاريفك الساذجة ..هيّا ..
[U]دخـــــــول <<<< [/U]
نصفُ قرن ٍ.... وحقول الأحلام تحرقُ بنارِ الكبتِ
و
م
ض
ى
الزمانُ يجرني ويجترُّ انفاسي
ويبْقرُ بطنَ أفئدةِ الأماني..
ودهاليزي يغرقها الكرى ..
وعادتِ الأنسامُ موبوءةً بأطنانِ الهموم
والخُطى تلوكُ مسارات انطلاقي..
والصلواتُ تحشرجتْ في عمق الإرتقاء ..تبحثُ عن أفقٍ تسبحُ فيه
وهروبٌ على ضفافِ الموت
وقعرٌ ينادي باسم الشيطان (( هنا الأمانُ أقبل ولا تخف ))
والموتُ يزلزلُ الأرجاء
يغسلُ كفيّهِ في أنهارِ بؤسي
ونزعٌ في تراتيلُِ القداسةِ
وحزنٌ يخيّمُ على سماوات نزوحي[/]
يا هندُ ......!!
البعدُ يعصرُني وملايينا من الشروخ قد رُسمتْ على شفاهنا
وأنا وأنتِ على فوهةِ التوجعِ
نسيرُ والتعثر يسبقنا
واحدودبتْ إغفاءاتنا وقوافلنا ظلتِ الطريق
في عتمةِ التعجرفِ والإنزواء ..
ثلجٌ ونار.... ودَفَـقٌ يعتري بردي والنارُ توقظُ أشباح اليأس
وماردٌ أرعنٌ قد سكنَ قناني الكلامِ
وبيعَ الحرفُ في سوقِ الحقارةِ
وزيفُ هاطلٌ على أرضٍ بوار
وجفت الأنهار
وامتشقتْ الروحُ من خافقي
والصمتُ انتحرَ على قارعاتِ الفضيلةِ
أيُّ تشطيرٍ قد أصابَ نهدَ القرار ..؟؟
يا هندُ .....!!!
لوثاتُ الحياة تهيم كالضباعِ
تنهشُ لحمي وتستحلُّ الأوجاعَ في مدائني
وغوغاءُ في حلم التشتتِ
أكانت الحياةُ مجردَ ومضٍ بارقٍ ماتَ في رحمِ الظلام؟؟!!؟؟
أيُّ جأشٍ قد تهاوى في كفِ الضواري النائية..!!
روحي قد تاهت وسطَ أشواك الدمامل
وأنا على الحضيضِ ألملمُ أنفاسي معلنا موت الفضيلة
موت التمني والأحلام السعيدة
ما أقبح الذلّ حينَ يدنسُ آفاقَ الرجولة
وماتت البطولة
عزفٌ راقصٌ على وتر التصدع
يا هندُ
ماتت رعشتي... وأنا أجرُّ
أداوتي
والوهمُ صارَ مغاضبا متربصا
بقيامتي
والقهر حطمَ هامتي
خلفَ الونا ماتت هناك
وسادتي
خلف الدجى
طارت بعيدًا في المدى
سارتْ تلوكُ مدائني
والسهدُ ارقه الردى
وتبعثرت ثللُ الدموعِ على الصدى
وأنا المعذب ضائعًا دون الهدى
أفقٌ غريبٌ حاطني
يوم الوداع الأسودا
لما تجلت للعيانِ دفاتري
قالوا فتىً سيموتُ يوما بالردى
هيّا خذوهُ ولا ترو إلا القيود على اليدا
لم ارتكب جُرمًا سوى
أني عشقتكِ بلسمًا
أني حييتُ بوصلكِ كالروحِ عادت للوما
أني انتفضتُ مرابطًا حول النقاء الأجملا
أني شعرت بهاجسٍ فطفقتُ أرنو للسما
أني ولدتُ مدافعًا .. يا قبلةً تهفو نما
.
.
.
هندٌ ألستِ حبيبتي ومدينتي؟؟؟
وسحابةٌ من فيضها روحي ارتوت؟؟
قالوا وقالوا لم يروا أني ضريرٌ ما اهتديت
إلا بوصلكِ قدر رأيت
أنت التي بضيائها روحي انتشت
\
/
\
/
قد صفدوا تلك اليدى
حتى السحائبُ والمدى
حتى النجوم تململتْ وأنا سجينٌ لا أرى
والقبرُ صاحَ مناديًا
أين الهروب إلى الورى؟؟
فأجبتهُ خذني إليك ولا تخف
فحبيبتي قد سافرت
قد هاجرت
مع تاجرٍ ربح الشرا
( نهاية ... ممزقة )
يا هندُ ....!!!!
أنا على شفا انكسارٍ أخرقٍ
قد أصبحت بقايا عاشقٍ قد أحرقهُ التعسف
وارداهُ على زوايا الإنشطار
وسقطتُ على فمي .....
والرؤى تنسجُ الأكفانَ
على بيادرِ الإضمحلال
والغصصُ تميسُ بثوبها الأسود
كغانيةٍ بلهاء
وتداعتِ الخفقاتُ على حرارةُ الإندثار
وأكاليلُ البلاء تهطلُ فوقَ رأسي سجيلا
وجراحاتٌ تمخرُ عبابَ شرايينِ أنفاسي
وعتمةٌ في وضحِ النهار
ولا أرى شيئا غير الهموم
تبسط كفيها المملوءةِ بالأشواك
وأنا قابعٌ في قعرِ احتضاري
ورحيلٌ في صحراء موات
والموت يلاحق شظايا ... واهمةٌ بالحياة
فناديتهُ .... تعال لا بأس...
لم يبقى سوى هذه الأنفاس المعتلة النخرة
خذها لا تخف .... هي لك ....