بعض ما جاء في صحيح البخاري وبعض ما رواه

    • ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏اعتكفت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏امرأة من أزواجه فكانت ترى الدم والصفرة والطست تحتها وهي تصلي
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبد الوهاب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏حفصة ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏أو ‏ ‏هشام بن حسان ‏ ‏عن ‏ ‏حفصة ‏ ‏عن ‏ ‏أم عطية ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت كنا ‏ ‏ننهى أن ‏ ‏نحد ‏ ‏على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ولا نكتحل ولا نتطيب ولا نلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب ‏ ‏عصب ‏ ‏وقد رخص لنا عند الطهر إذا اغتسلت إحدانا من محيضها في ‏ ‏نبذة ‏ ‏من ‏ ‏كست ‏ ‏أظفار وكنا ننهى عن اتباع الجنائز ‏
      ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏رواه ‏ ‏هشام بن حسان ‏ ‏عن ‏ ‏حفصة ‏ ‏عن ‏ ‏أم عطية ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏وهيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
      ‏أن ‏ ‏امرأة ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏قالت للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف أغتسل من المحيض قال ‏ ‏خذي فرصة ممسكة فتوضئي ثلاثا ثم إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏استحيا فأعرض بوجهه ‏ ‏أو قال توضئي بها ‏ ‏فأخذتها فجذبتها فأخبرتها بما يريد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
      ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت أبي حبيش ‏ ‏كانت تستحاض فسألت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبيد بن إسماعيل ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏خرجنا موافين لهلال ذي الحجة فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أحب أن يهل بعمرة فليهلل فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة فأهل بعضهم بعمرة وأهل بعضهم بحج وكنت أنا ممن أهل بعمرة فأدركني يوم ‏ ‏عرفة ‏ ‏وأنا حائض فشكوت إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بحج ففعلت حتى إذا كان ليلة الحصبة أرسل معي أخي ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي بكر ‏ ‏فخرجت إلى ‏ ‏التنعيم ‏ ‏فأهللت بعمرة مكان عمرتي ‏
      ‏قال ‏ ‏هشام ‏ ‏ولم يكن في شيء من ذلك هدي ولا صوم ولا صدقة
    • ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏خرجنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج فقدمنا ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أحرم بعمرة ولم يهد ‏ ‏فليحلل ‏ ‏ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يحل حتى يحل بنحر هديه ومن أهل بحج فليتم حجه قالت فحضت فلم أزل حائضا حتى كان يوم ‏ ‏عرفة ‏ ‏ولم أهلل إلا بعمرة فأمرني النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن أنقض رأسي وأمتشط وأهل بحج وأترك العمرة ففعلت ذلك حتى قضيت حجي فبعث معي ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ‏ ‏وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من ‏ ‏التنعيم
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏كنت ‏ ‏أرجل ‏ ‏رأس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا حائض
    • ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏أن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرهم قال أخبرني ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏
      ‏أنه سئل أتخدمني الحائض أو تدنو مني المرأة وهي جنب فقال ‏ ‏عروة ‏ ‏كل ذلك علي هين وكل ذلك تخدمني وليس على أحد في ذلك بأس ‏ ‏أخبرتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنها كانت ‏ ‏ترجل تعني رأس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهي حائض ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حينئذ مجاور في المسجد يدني لها رأسه وهي في حجرتها فترجله وهي حائض
    • ‏حدثنا ‏ ‏المكي بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏أن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏حدثته أن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏حدثتها قالت ‏
      ‏بينا أنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مضطجعة في ‏ ‏خميصة ‏ ‏إذ حضت ‏ ‏فانسللت ‏ ‏فأخذت ثياب حيضتي قال ‏ ‏أنفست قلت نعم فدعاني فاضطجعت معه في ‏ ‏الخميلة
    • ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏أهللت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في حجة الوداع فكنت ممن تمتع ولم يسق الهدي فزعمت أنها حاضت ولم تطهر حتى دخلت ليلة ‏ ‏عرفة ‏ ‏فقالت يا رسول الله هذه ليلة ‏ ‏عرفة ‏ ‏وإنما كنت تمتعت بعمرة فقال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏انقضي رأسك وامتشطي وأمسكي عن عمرتك ففعلت فلما قضيت الحج أمر ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏ليلة الحصبة فأعمرني من ‏ ‏التنعيم ‏ ‏مكان عمرتي التي نسكت
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏خرجنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا نذكر إلا الحج فلما جئنا ‏ ‏سرف ‏ ‏طمثت ‏ ‏فدخل علي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت لوددت والله أني لم أحج العام قال لعلك نفست قلت نعم قال ‏ ‏فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات ‏ ‏آدم ‏ ‏فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي ‏ ‏بالبيت ‏ ‏حتى تطهري
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي نجيح ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏قال قالت ‏ ‏عائشة ‏
      ‏ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه فإذا أصابه شيء من دم قالت بريقها ‏ ‏فقصعته ‏ ‏بظفرها
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكا يقول يا رب نطفة يا رب ‏ ‏علقة ‏ ‏يا رب ‏ ‏مضغة ‏ ‏فإذا أراد أن يقضي خلقه قال أذكر أم أنثى شقي أم سعيد فما الرزق والأجل فيكتب في بطن أمه
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏فاطمة بنت المنذر ‏ ‏عن ‏ ‏أسماء بنت أبي بكر الصديق ‏ ‏أنها قالت ‏
      ‏سألت امرأة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصلي فيه ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏أصبغ ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عمرو بن الحارث ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها عند طهرها فتغسله وتنضح على سائره ثم تصلي فيه
    • ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏قال حدثتني ‏ ‏معاذة ‏
      ‏أن امرأة قالت ‏ ‏لعائشة ‏ ‏أتجزي ‏ ‏إحدانا صلاتها إذا طهرت فقالت ‏ ‏أحرورية ‏ ‏أنت كنا نحيض مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلا يأمرنا به ‏ ‏أو قالت فلا نفعله
    • ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏منصور بن صفية ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
      ‏أن ‏ ‏امرأة ‏ ‏سألت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال ‏ ‏خذي ‏ ‏فرصة ‏ ‏من مسك فتطهري بها قالت كيف أتطهر قال تطهري بها قالت كيف قال سبحان الله تطهري ‏ ‏فاجتبذتها ‏ ‏إلي فقلت ‏ ‏تتبعي ‏ ‏بها أثر الدم
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
      ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بعض أسفاره حتى إذا كنا ‏ ‏بالبيداء ‏ ‏أو ‏ ‏بذات الجيش ‏ ‏انقطع عقد لي فأقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ‏ ‏التماسه ‏ ‏وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏فقالوا ألا ترى ما صنعت ‏ ‏عائشة ‏ ‏أقامت برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فعاتبني ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على فخذي فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين أصبح على غير ماء فأنزل الله ‏ ‏آية التيمم ‏ ‏فتيمموا فقال ‏ ‏أسيد بن الحضير ‏ ‏ما هي بأول بركتكم يا آل ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سنان هو العوقي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏قال ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏سعيد بن النضر ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏سيار ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يزيد هو ابن صهيب الفقير ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏
      ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي نصرت ‏ ‏بالرعب ‏ ‏مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة
    • ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء بن يحيى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
      ‏أنها استعارت من ‏ ‏أسماء ‏ ‏قلادة فهلكت ‏ ‏فبعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلا فوجدها فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء فصلوا فشكوا ذلك إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأنزل الله ‏ ‏آية التيمم ‏ ‏فقال ‏ ‏أسيد بن حضير ‏ ‏لعائشة ‏ ‏جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خيرا
    • ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏جعفر بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عميرا ‏ ‏مولى ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
      ‏أقبلت أنا ‏ ‏وعبد الله بن يسار ‏ ‏مولى ‏ ‏ميمونة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى دخلنا على ‏ ‏أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو الجهيم الأنصاري ‏ ‏أقبل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من نحو ‏ ‏بئر جمل ‏ ‏فلقيه رجل فسلم عليه ‏ ‏فلم يرد عليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام
    • ‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ذر ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
      ‏قال جاء رجل إلى ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال إني أجنبت فلم أصب الماء ‏ ‏فقال ‏ ‏عمار بن ياسر ‏ ‏لعمر بن الخطاب ‏ ‏أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا ‏ ‏فتمعكت ‏ ‏فصليت فذكرت للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه
    • ‏حدثنا ‏ ‏حجاج ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏أخبرني ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ذر ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏عمار ‏
      ‏بهذا وضرب ‏ ‏شعبة ‏ ‏بيديه الأرض ‏ ‏ثم أدناهما من فيه ثم مسح بهما وجهه وكفيه ‏
      ‏وقال ‏ ‏النضر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ذرا ‏ ‏يقول عن ‏ ‏ابن عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏قال ‏ ‏الحكم ‏ ‏وقد سمعته من ‏ ‏ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمار
    • ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ذر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه شهد ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال له ‏ ‏عمار ‏
      ‏كنا في ‏ ‏سرية ‏ ‏فأجنبنا وقال ‏ ‏تفل ‏ ‏فيهما
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ذر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمار ‏
      ‏لعمر ‏ ‏تمعكت ‏ ‏فأتيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏يكفيك الوجه والكفين ‏
      ‏حدثنا ‏ ‏مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ذر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏قال شهدت ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال له ‏ ‏عمار ‏ ‏وساق الحديث
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ذر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عبد الرحمن بن أبزى ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمار ‏
      ‏فضرب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيده الأرض فمسح وجهه وكفيه
    • ‏‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عوف ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏عن ‏ ‏عمران ‏ ‏قال ‏
      ‏كنا في سفر مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وإنا ‏ ‏أسرينا ‏ ‏حتى كنا في آخر الليل ‏ ‏وقعنا ‏ ‏وقعة ‏ ‏ولا ‏ ‏وقعة ‏ ‏أحلى عند المسافر منها فما أيقظنا إلا حر الشمس وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان يسميهم ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏فنسي ‏ ‏عوف ‏ ‏ثم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏الرابع وكان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ لأنا لا ندري ما يحدث له في نومه فلما استيقظ ‏ ‏عمر ‏ ‏ورأى ما أصاب الناس وكان رجلا ‏ ‏جليدا ‏ ‏فكبر ورفع صوته بالتكبير فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما استيقظ شكوا إليه الذي أصابهم قال لا ‏ ‏ضير ‏ ‏أو لا ‏ ‏يضير ‏ ‏ارتحلوا فارتحل فسار غير بعيد ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس فلما ‏ ‏انفتل ‏ ‏من صلاته إذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم قال ما منعك يا فلان أن تصلي مع القوم قال أصابتني جنابة ولا ماء قال ‏ ‏عليك ‏ ‏بالصعيد ‏ ‏فإنه يكفيك ثم سار النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاشتكى إليه الناس من العطش فنزل فدعا فلانا كان ‏ ‏يسميه ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏نسيه ‏ ‏عوف ‏ ‏ودعا ‏ ‏عليا ‏ ‏فقال اذهبا ‏ ‏فابتغيا ‏ ‏الماء فانطلقا فتلقيا امرأة بين ‏ ‏مزادتين ‏ ‏أو ‏ ‏سطيحتين ‏ ‏من ماء على بعير لها فقالا لها أين الماء قالت ‏ ‏عهدي ‏ ‏بالماء أمس هذه الساعة ونفرنا ‏ ‏خلوفا ‏ ‏قالا لها انطلقي إذا قالت إلى أين قالا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت الذي يقال له ‏ ‏الصابئ ‏ ‏قالا هو الذي تعنين فانطلقي فجاءا بها إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وحدثاه الحديث قال فاستنزلوها عن بعيرها ودعا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بإناء ففرغ فيه من أفواه ‏ ‏المزادتين ‏ ‏أو ‏ ‏سطيحتين ‏ ‏وأوكأ ‏ ‏أفواههما ‏ ‏وأطلق ‏ ‏العزالي ‏ ‏ونودي في الناس اسقوا واستقوا فسقى من شاء واستقى من شاء وكان آخر ذاك أن أعطى الذي أصابته الجنابة إناء من ماء قال اذهب فأفرغه عليك وهي قائمة تنظر إلى ما يفعل بمائها وايم الله لقد ‏ ‏أقلع ‏ ‏عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملأة منها حين ابتدأ فيها فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اجمعوا لها فجمعوا لها من بين عجوة ودقيقة ‏ ‏وسويقة ‏ ‏حتى جمعوا لها طعاما فجعلوها في ثوب وحملوها على بعيرها ووضعوا الثوب بين يديها قال لها تعلمين ما ‏ ‏رزئنا ‏ ‏من مائك شيئا ولكن الله هو الذي أسقانا فأتت أهلها وقد ‏ ‏احتبست ‏ ‏عنهم قالوا ما ‏ ‏حبسك ‏ ‏يا فلانة قالت العجب لقيني رجلان فذهبا بي إلى هذا الذي يقال له ‏ ‏الصابئ ‏ ‏ففعل كذا وكذا فوالله إنه لأسحر الناس من بين هذه وهذه وقالت بإصبعيها الوسطى والسبابة فرفعتهما إلى السماء تعني السماء والأرض أو إنه لرسول الله حقا فكان المسلمون بعد ذلك يغيرون على من حولها من المشركين ولا يصيبون ‏ ‏الصرم ‏ ‏الذي هي منه فقالت يوما لقومها ما أرى أن هؤلاء القوم يدعونكم ‏ ‏عمدا ‏ ‏فهل لكم في الإسلام فأطاعوها فدخلوا في الإسلام ‏
      ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏صبأ خرج من دين إلى غيره ‏ ‏وقال ‏ ‏أبو العالية ‏
      ‏الصابئين ‏
      ‏فرقة من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏يقرءون الزبور ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن خالد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد هو غندر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏قال قال ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏لعبد الله بن مسعود ‏
      ‏إذا لم يجد الماء لا ‏ ‏يصلي قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏لو رخصت لهم في هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال هكذا ‏ ‏يعني تيمم وصلى قال قلت فأين قول ‏ ‏عمار ‏ ‏لعمر ‏ ‏قال إني لم أر ‏ ‏عمر ‏ ‏قنع بقول ‏ ‏عمار ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏شقيق بن سلمة ‏ ‏قال ‏
      ‏كنت عند ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وأبي موسى ‏ ‏فقال له ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏أرأيت يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏إذا أجنب فلم يجد ماء كيف يصنع فقال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏لا ‏ ‏يصلي حتى يجد الماء فقال ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏فكيف تصنع ‏ ‏بقول ‏ ‏عمار ‏ ‏حين قال له النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يكفيك قال ألم تر ‏ ‏عمر ‏ ‏لم يقنع بذلك فقال ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏فدعنا من قول ‏ ‏عمار ‏ ‏كيف تصنع بهذه الآية فما درى ‏ ‏عبد الله ‏ ‏ما يقول فقال إنا لو رخصنا لهم في هذا لأوشك إذا برد على أحدهم الماء أن يدعه ويتيمم فقلت ‏ ‏لشقيق ‏ ‏فإنما كره ‏ ‏عبد الله ‏ ‏لهذا قال نعم