بعض ما جاء في صحيح البخاري وبعض ما رواه

    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
      ‏أن رجلا جاء إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يخطب فقال كيف صلاة الليل فقال ‏ ‏مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة توتر لك ما قد صليت ‏
      ‏قال ‏ ‏الوليد بن كثير ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏حدثهم أن رجلا نادى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو في المسجد
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا مرة ‏ ‏مولى ‏ ‏عقيل بن أبي طالب ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏أبي واقد الليثي ‏ ‏قال ‏
      ‏بينما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المسجد فأقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذهب واحد فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس وأما الآخر فجلس خلفهم فلما فرغ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عباد بن تميم ‏ ‏عن ‏ ‏عمه ‏
      ‏أنه رأى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى ‏
      ‏وعن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏قال ‏ ‏كان ‏ ‏عمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏يفعلان ذلك ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
      ‏لم ‏ ‏أعقل ‏ ‏أبوي إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طرفي النهار بكرة وعشية ثم ‏ ‏بدا ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏فابتنى مسجدا ‏ ‏بفناء ‏ ‏داره فكان ‏ ‏يصلي فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون منه وينظرون إليه وكان ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏رجلا بكاء لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن فأفزع ذلك أشراف ‏ ‏قريش ‏ ‏من المشركين
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة ‏ ‏وحط ‏ ‏عنه خطيئة حتى يدخل المسجد وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت ‏ ‏تحبسه ‏ ‏وتصلي ‏ ‏يعني عليه ‏ ‏الملائكة ما دام في مجلسه الذي ‏ ‏يصلي فيه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه
    • ‏حدثنا ‏ ‏حامد بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏بشر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏واقد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أو ‏ ‏ابن عمرو ‏
      ‏شبك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أصابعه ‏
      ‏وقال ‏ ‏عاصم بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم بن محمد ‏ ‏سمعت هذا الحديث من أبي فلم أحفظه ‏ ‏فقومه لي ‏ ‏واقد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏وهو يقول ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏كيف بك إذا بقيت في ‏ ‏حثالة ‏ ‏من الناس بهذا
    • ‏حدثنا ‏ ‏خلاد بن يحيى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بردة بن عبد الله بن أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك أصابعه ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏النضر بن شميل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن عون ‏ ‏عن ‏ ‏ابن سيرين ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
      ‏صلى بنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إحدى صلاتي ‏ ‏العشي ‏ ‏قال ‏ ‏ابن سيرين ‏ ‏سماها ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏ولكن نسيت أنا ‏ ‏قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت ‏ ‏السرعان ‏ ‏من أبواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏فهابا أن يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ‏ ‏ذو اليدين ‏ ‏قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة قال لم أنس ولم تقصر فقال ‏ ‏أكما يقول ‏ ‏ذو اليدين ‏ ‏فقالوا نعم فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت أن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏قال ثم سلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏فضيل بن سليمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏قال رأيت ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها ‏ ‏ويحدث أن ‏ ‏أباه ‏
      ‏كان ‏ ‏يصلي فيها ‏ ‏وأنه رأى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي في تلك الأمكنة ‏
      ‏وحدثني ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أنه كان ‏ ‏يصلي في تلك الأمكنة وسألت ‏ ‏سالما ‏ ‏فلا أعلمه إلا وافق ‏ ‏نافعا ‏ ‏في الأمكنة كلها إلا أنهما اختلفا في مسجد ‏ ‏بشرف الروحاء
    • ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏أخبره ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ينزل ‏ ‏بذي الحليفة ‏ ‏حين يعتمر وفي حجته حين حج تحت ‏ ‏سمرة ‏ ‏في موضع المسجد الذي ‏ ‏بذي الحليفة ‏ ‏وكان إذا رجع من غزو كان في تلك الطريق أو حج أو عمرة هبط من بطن واد فإذا ظهر من بطن واد أناخ ‏ ‏بالبطحاء ‏ ‏التي على ‏ ‏شفير ‏ ‏الوادي الشرقية ‏ ‏فعرس ‏ ‏ثم حتى يصبح ليس عند المسجد الذي ‏ ‏بحجارة ‏ ‏ولا على ‏ ‏الأكمة ‏ ‏التي عليها المسجد كان ثم خليج ‏ ‏يصلي ‏ ‏عبد الله ‏ ‏عنده في بطنه ‏ ‏كثب ‏ ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم ‏ ‏يصلي ‏ ‏فدحا ‏ ‏السيل فيه ‏ ‏بالبطحاء ‏ ‏حتى دفن ذلك المكان الذي كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يصلي فيه وأن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏حدثه أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلى حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي ‏ ‏بشرف الروحاء ‏ ‏وقد كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يعلم المكان الذي كان صلى فيه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ثم عن يمينك حين تقوم في المسجد تصلي وذلك المسجد على حافة الطريق اليمنى وأنت ذاهب إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏بينه وبين المسجد الأكبر رمية بحجر أو نحو ذلك وأن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏كان ‏ ‏يصلي إلى ‏ ‏العرق ‏ ‏الذي عند منصرف ‏ ‏الروحاء ‏ ‏وذلك ‏ ‏العرق ‏ ‏انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف وأنت ذاهب إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏وقد ابتني ثم مسجد فلم يكن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏يصلي في ذلك المسجد كان يتركه عن يساره ووراءه ويصلي أمامه إلى ‏ ‏العرق ‏ ‏نفسه وكان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يروح من ‏ ‏الروحاء ‏ ‏فلا ‏ ‏يصلي الظهر حتى يأتي ذلك المكان فيصلي فيه الظهر وإذا أقبل من ‏ ‏مكة ‏ ‏فإن مر به قبل الصبح بساعة أو من آخر السحر ‏ ‏عرس ‏ ‏حتى يصلي بها الصبح وأن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثه أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ينزل تحت ‏ ‏سرحة ‏ ‏ضخمة دون ‏ ‏الرويثة ‏ ‏عن يمين الطريق ووجاه الطريق في مكان ‏ ‏بطح ‏ ‏سهل حتى يفضي من أكمة دوين بريد ‏ ‏الرويثة ‏ ‏بميلين وقد انكسر أعلاها فانثنى في جوفها وهي قائمة على ساق وفي ساقها كثب كثيرة وأن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏حدثه أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلى في طرف ‏ ‏تلعة ‏ ‏من وراء ‏ ‏العرج ‏ ‏وأنت ذاهب إلى هضبة عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة على القبور رضم من حجارة عن يمين الطريق عند ‏ ‏سلمات ‏ ‏الطريق بين أولئك ‏ ‏السلمات ‏ ‏كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يروح من ‏ ‏العرج ‏ ‏بعد أن تميل الشمس ‏ ‏بالهاجرة ‏ ‏فيصلي الظهر في ذلك المسجد وأن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏حدثه أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نزل عند سرحات عن يسار الطريق في مسيل دون ‏ ‏هرشى ‏ ‏ذلك ‏ ‏المسيل ‏ ‏لاصق ‏ ‏بكراع ‏ ‏هرشى ‏ ‏بينه وبين الطريق قريب من ‏ ‏غلوة ‏ ‏وكان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يصلي إلى ‏ ‏سرحة ‏ ‏هي أقرب ‏ ‏السرحات ‏ ‏إلى الطريق وهي أطولهن وأن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏حدثه أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ينزل في ‏ ‏المسيل ‏ ‏الذي في أدنى ‏ ‏مر الظهران ‏ ‏قبل ‏ ‏المدينة ‏ ‏حين يهبط من ‏ ‏الصفراوات ‏ ‏ينزل في بطن ذلك ‏ ‏المسيل ‏ ‏عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏ليس بين منزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين الطريق إلا رمية بحجر وأن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏حدثه أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ينزل ‏ ‏بذي طوى ‏ ‏ويبيت حتى يصبح ‏ ‏يصلي الصبح حين يقدم ‏ ‏مكة ‏ ‏ومصلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذلك على ‏ ‏أكمة ‏ ‏غليظة ليس في المسجد الذي بني ثم ولكن أسفل من ذلك على ‏ ‏أكمة ‏ ‏غليظة وأن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏حدثه أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏استقبل ‏ ‏فرضتي ‏ ‏الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فجعل المسجد الذي بني ثم يسار المسجد بطرف ‏ ‏الأكمة ‏ ‏ومصلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أسفل منه على ‏ ‏الأكمة ‏ ‏السوداء تدع من ‏ ‏الأكمة ‏ ‏عشرة أذرع أو نحوها ثم تصلي مستقبل ‏ ‏الفرضتين ‏ ‏من الجبل الذي بينك وبين ‏ ‏الكعبة
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
      ‏أقبلت راكبا على حمار ‏ ‏أتان ‏ ‏وأنا يومئذ قد ‏ ‏ناهزت ‏ ‏الاحتلام ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي بالناس ‏ ‏بمنى ‏ ‏إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت ‏ ‏الأتان ‏ ‏ترتع ‏ ‏ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد
    • ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق يعني ابن منصور ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الأمراء
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عون بن أبي جحيفة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏
      ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلى بهم ‏ ‏بالبطحاء ‏ ‏وبين يديه ‏ ‏عنزة ‏ ‏الظهر ركعتين والعصر ركعتين تمر بين يديه المرأة والحمار
    • ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن زرارة ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبد العزيز بن أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال ‏
      ‏كان بين مصلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين الجدار ممر الشاة
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏أخبرني ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
      ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يركز له الحربة فيصلي إليها ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عون بن أبي جحيفة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏قال ‏
      ‏خرج علينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالهاجرة ‏ ‏فأتي بوضوء فتوضأ فصلى بنا الظهر والعصر وبين يديه ‏ ‏عنزة ‏ ‏والمرأة والحمار يمرون من ورائها
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن حاتم بن بزيع ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شاذان ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن أبي ميمونة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
      ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام ومعنا عكازة أو عصا أو ‏ ‏عنزة ‏ ‏ومعنا ‏ ‏إداوة ‏ ‏فإذا فرغ من حاجته ناولناه ‏ ‏الإداوة
    • ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي جحيفة ‏ ‏قال ‏
      ‏خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالهاجرة ‏ ‏فصلى ‏ ‏بالبطحاء ‏ ‏الظهر والعصر ركعتين ونصب بين يديه ‏ ‏عنزة ‏ ‏وتوضأ فجعل الناس يتمسحون بوضوئه ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏المكي بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏قال ‏
      ‏كنت آتي مع ‏ ‏سلمة بن الأكوع ‏ ‏فيصلي عند ‏ ‏الأسطوانة ‏ ‏التي عند المصحف فقلت يا ‏ ‏أبا مسلم ‏ ‏أراك تتحرى الصلاة عند هذه ‏ ‏الأسطوانة ‏ ‏قال فإني ‏ ‏رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يتحرى الصلاة عندها ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن عامر ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
      ‏لقد رأيت كبار ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يبتدرون ‏ ‏السواري ‏ ‏عند المغرب ‏
      ‏وزاد ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏حتى يخرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
      ‏دخل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏البيت ‏ ‏وأسامة بن زيد ‏ ‏وعثمان بن طلحة ‏ ‏وبلال ‏ ‏فأطال ثم خرج وكنت أول الناس دخل على أثره فسألت ‏ ‏بلالا ‏ ‏أين صلى قال بين العمودين المقدمين
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دخل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏وأسامة بن زيد ‏ ‏وبلال ‏ ‏وعثمان بن طلحة الحجبي ‏ ‏فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت ‏ ‏بلالا ‏ ‏حين خرج ما صنع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال جعل عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان ‏ ‏البيت ‏ ‏يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى ‏
      ‏وقال لنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏وقال ‏ ‏عمودين عن يمينه
    • ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو ضمرة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
      ‏كان ‏ ‏إذا دخل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاثة أذرع صلى يتوخى المكان الذي أخبره به ‏ ‏بلال ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلى فيه قال وليس على أحدنا بأس إن صلى في أي نواحي ‏ ‏البيت ‏ ‏شاء
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معتمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه كان ‏ ‏يعرض ‏ ‏راحلته ‏ ‏فيصلي إليها قلت أفرأيت إذا ‏ ‏هبت ‏ ‏الركاب ‏ ‏قال كان يأخذ هذا الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته أو قال مؤخره وكان ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يفعله
    • ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏أعدلتمونا بالكلب والحمار ‏ ‏لقد رأيتني مضطجعة على السرير فيجيء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيتوسط السرير فيصلي فأكره أن ‏ ‏أسنحه ‏ ‏فأنسل ‏ ‏من قبل رجلي السرير حتى ‏ ‏أنسل ‏ ‏من لحافي
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو معمر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الوارث ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏حميد بن هلال ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏أن ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏قال قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏آدم بن أبي إياس ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سليمان بن المغيرة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حميد بن هلال العدوي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو صالح السمان ‏ ‏قال رأيت ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏
      ‏في يوم جمعة ‏ ‏يصلي إلى شيء يستره من الناس فأراد شاب من ‏ ‏بني أبي معيط ‏ ‏أن يجتاز بين يديه فدفع ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏في صدره فنظر الشاب فلم يجد ‏ ‏مساغا ‏ ‏إلا بين يديه فعاد ليجتاز فدفعه ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏أشد من الأولى فنال من ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏ثم دخل على ‏ ‏مروان ‏ ‏فشكا إليه ما لقي من ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏ودخل ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏خلفه على ‏ ‏مروان ‏ ‏فقال ما لك ولابن أخيك يا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏قال سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي النضر ‏ ‏مولى ‏ ‏عمر بن عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏بسر بن سعيد ‏
      ‏أن ‏ ‏زيد بن خالد ‏ ‏أرسله إلى ‏ ‏أبي جهيم ‏ ‏يسأله ماذا سمع من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المار بين يدي المصلي فقال ‏ ‏أبو جهيم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه قال ‏ ‏أبو النضر ‏ ‏لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة
    • ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم يعني ابن صبيح ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
      ‏أنه ذكر عندها ما يقطع الصلاة فقالوا يقطعها الكلب والحمار والمرأة قالت لقد جعلتمونا كلابا ‏ ‏لقد رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي وإني لبينه وبين القبلة وأنا مضطجعة على السرير فتكون لي الحاجة فأكره أن أستقبله ‏ ‏فأنسل ‏ ‏انسلالا ‏
      ‏وعن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏نحوه
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
      ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت