بعض ما جاء في صحيح البخاري وبعض ما رواه

    • ‏حدثنا ‏ ‏المكي بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏سلمة ‏ ‏قال ‏
      ‏خرجنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال رجل منهم أسمعنا يا ‏ ‏عامر ‏ ‏من هنيهاتك ‏ ‏فحدا ‏ ‏بهم فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من السائق قالوا ‏ ‏عامر ‏ ‏فقال رحمه الله فقالوا يا رسول الله هلا أمتعتنا به فأصيب صبيحة ليلته فقال القوم حبط عمله قتل نفسه فلما رجعت وهم يتحدثون أن ‏ ‏عامرا ‏ ‏حبط عمله فجئت إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت يا نبي الله فداك أبي وأمي زعموا أن ‏ ‏عامرا ‏ ‏حبط عمله فقال ‏ ‏كذب من قالها إن له لأجرين اثنين إنه لجاهد مجاهد وأي قتل يزيده عليه
    • ‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏زرارة بن أوفى ‏ ‏عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏
      ‏أن رجلا عض يد رجل فنزع يده من فمه فوقعت ثنيتاه فاختصموا إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏يعض أحدكم أخاه كما يعض الفحل لا دية لك
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏صفوان بن يعلى ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
      ‏خرجت في غزوة فعض رجل فانتزع ثنيته فأبطلها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏الأنصاري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏أن ابنة ‏ ‏النضر ‏ ‏لطمت جارية فكسرت ثنيتها فأتوا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأمر بالقصاص
    • ‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏هذه وهذه سواء ‏ ‏يعني الخنصر والإبهام ‏
      ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحوه
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن أبي عائشة ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏قال قالت ‏ ‏عائشة ‏
      ‏لددنا ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مرضه وجعل يشير إلينا ‏ ‏لا ‏ ‏تلدوني ‏ ‏قال فقلنا كراهية المريض بالدواء فلما أفاق قال ألم أنهكم أن ‏ ‏تلدوني ‏ ‏قال قلنا كراهية للدواء فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يبقى منكم أحد إلا ‏ ‏لد ‏ ‏وأنا أنظر إلا ‏ ‏العباس ‏ ‏فإنه لم يشهدكم
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏بشير بن يسار ‏ ‏زعم أن رجلا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏يقال ‏ ‏له ‏ ‏سهل بن أبي حثمة ‏ ‏أخبره ‏
      ‏أن نفرا من قومه انطلقوا إلى ‏ ‏خيبر ‏ ‏فتفرقوا فيها ووجدوا أحدهم ‏ ‏قتيلا ‏ ‏وقالوا للذي وجد فيهم قد قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلنا ولا علمنا قاتلا فانطلقوا إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالوا يا رسول الله انطلقنا إلى ‏ ‏خيبر ‏ ‏فوجدنا أحدنا قتيلا فقال ‏ ‏الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتله قالوا ما لنا بينة قال فيحلفون قالوا لا نرضى بأيمان ‏ ‏اليهود ‏ ‏فكره رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة
    • ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحجاج بن أبي عثمان ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏من آل ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو قلابة ‏
      ‏أن ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏أبرز سريره يوما للناس ثم أذن لهم فدخلوا فقال ما تقولون في ‏ ‏القسامة ‏ ‏قال نقول ‏ ‏القسامة ‏ ‏القود بها حق وقد أقادت بها الخلفاء قال لي ما تقول يا ‏ ‏أبا قلابة ‏ ‏ونصبني للناس فقلت يا أمير المؤمنين عندك رءوس الأجناد وأشراف ‏ ‏العرب ‏ ‏أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن ‏ ‏بدمشق ‏ ‏أنه قد زنى لم يروه أكنت ترجمه قال لا قلت أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل ‏ ‏بحمص ‏ ‏أنه سرق أكنت تقطعه ولم يروه قال لا قلت فوالله ما قتل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال رجل قتل بجريرة نفسه فقتل أو رجل زنى بعد إحصان أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام فقال القوم أوليس قد حدث ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قطع في السرق ‏ ‏وسمر ‏ ‏الأعين ثم ‏ ‏نبذهم ‏ ‏في الشمس فقلت أنا أحدثكم حديث ‏ ‏أنس ‏ ‏حدثني ‏ ‏أنس ‏ ‏أن ‏ ‏نفرا ‏ ‏من ‏ ‏عكل ‏ ‏ثمانية قدموا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبايعوه على الإسلام ‏ ‏فاستوخموا ‏ ‏الأرض ‏ ‏فسقمت ‏ ‏أجسامهم فشكوا ذلك إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أفلا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من ألبانها وأبوالها قالوا بلى فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا راعي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأطردوا النعم فبلغ ذلك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأرسل في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏ ‏أعينهم ثم ‏ ‏نبذهم ‏ ‏في الشمس حتى ماتوا قلت وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا فقال ‏ ‏عنبسة بن سعيد ‏ ‏والله إن سمعت كاليوم قط فقلت أترد علي حديثي يا ‏ ‏عنبسة ‏ ‏قال لا ولكن جئت بالحديث على وجهه والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم قلت وقد كان في هذا سنة من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دخل عليه نفر من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فتحدثوا عنده فخرج رجل منهم بين أيديهم فقتل فخرجوا بعده فإذا هم بصاحبهم ‏ ‏يتشحط ‏ ‏في الدم فرجعوا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالوا يا رسول الله صاحبنا كان تحدث معنا فخرج بين أيدينا فإذا نحن به ‏ ‏يتشحط ‏ ‏في الدم فخرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال بمن تظنون أو من ترون قتله قالوا نرى أن ‏ ‏اليهود ‏ ‏قتلته فأرسل إلى ‏ ‏اليهود ‏ ‏فدعاهم فقال ‏ ‏آنتم قتلتم هذا قالوا لا قال أترضون نفل خمسين من ‏ ‏اليهود ‏ ‏ما قتلوه فقالوا ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينتفلون قال أفتستحقون ‏ ‏الدية ‏ ‏بأيمان خمسين منكم قالوا ما كنا لنحلف فوداه من عنده قلت وقد كانت ‏ ‏هذيل ‏ ‏خلعوا خليعا لهم في الجاهلية فطرق أهل بيت من ‏ ‏اليمن ‏ ‏بالبطحاء ‏ ‏فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله فجاءت ‏ ‏هذيل ‏ ‏فأخذوا اليماني فرفعوه إلى ‏ ‏عمر ‏ ‏بالموسم وقالوا قتل صاحبنا فقال إنهم قد ‏ ‏خلعوه ‏ ‏فقال يقسم خمسون من ‏ ‏هذيل ‏ ‏ما ‏ ‏خلعوه ‏ ‏قال فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا وقدم رجل منهم من ‏ ‏الشأم ‏ ‏فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم فأدخلوا مكانه رجلا آخر فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قالوا فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا ‏ ‏بنخلة ‏ ‏أخذتهم السماء فدخلوا في غار في الجبل فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا وأفلت القرينان واتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول فعاش حولا ثم مات قلت وقد كان ‏ ‏عبد الملك بن مروان ‏ ‏أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعد ما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى ‏ ‏الشأم
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي بكر بن أنس ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏أن ‏ ‏رجلا ‏ ‏اطلع من ‏ ‏حجر في بعض حجر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقام إليه بمشقص أو بمشاقص وجعل يختله ليطعنه
    • ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏سهل بن سعد الساعدي ‏ ‏أخبره ‏
      ‏أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مدرى يحك به رأسه فلما رآه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لو أعلم أنك تنتظرني لطعنت به في عينيك قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنما جعل الإذن من قبل البصر
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
      ‏قال ‏ ‏أبو القاسم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فخذفته بعصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏صدقة بن الفضل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مطرف ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏الشعبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا جحيفة ‏ ‏قال سألت ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏هل عندكم شيء مما ليس في القرآن وقال مرة ما ليس عند الناس فقال ‏ ‏والذي فلق الحبة ‏ ‏وبرأ النسمة ‏ ‏ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال ‏ ‏العقل ‏ ‏وفكاك ‏ ‏الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏أن ‏ ‏امرأتين ‏ ‏من ‏ ‏هذيل ‏ ‏رمت إحداهما الأخرى فطرحت جنينها ‏ ‏فقضى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيها ‏ ‏بغرة ‏ ‏عبد أو أمة
    • ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وهيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏أنه استشارهم في ‏ ‏إملاص ‏ ‏المرأة فقال ‏ ‏المغيرة ‏ ‏قضى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالغرة ‏ ‏عبد أو أمة ‏
      ‏فشهد ‏ ‏محمد بن مسلمة ‏ ‏أنه شهد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قضى به
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
      ‏أن ‏ ‏عمر ‏ ‏نشد الناس من سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قضى في السقط فقال ‏ ‏المغيرة ‏ ‏أنا سمعته ‏ ‏قضى فيه ‏ ‏بغرة ‏ ‏عبد أو أمة ‏
      ‏قال ائت من يشهد معك على هذا فقال ‏ ‏محمد بن مسلمة ‏ ‏أنا أشهد على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمثل هذا ‏ ‏حدثني ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سابق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زائدة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏عمر ‏ ‏أنه استشارهم في ‏ ‏إملاص ‏ ‏المرأة ‏ ‏مثله
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قضى في جنين امرأة من ‏ ‏بني لحيان ‏ ‏بغرة ‏ ‏عبد أو أمة ثم إن المرأة التي قضى عليها ‏ ‏بالغرة ‏ ‏توفيت فقضى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ميراثها لبنيها وزوجها وأن ‏ ‏العقل ‏ ‏على ‏ ‏عصبتها ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المسيب ‏ ‏وأبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏اقتتلت امرأتان من ‏ ‏هذيل ‏ ‏فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقضى أن ‏ ‏دية ‏ ‏جنينها ‏ ‏غرة ‏ ‏عبد أو وليدة وقضى أن دية المرأة على ‏ ‏عاقلتها
    • ‏حدثني ‏ ‏عمرو بن زرارة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
      ‏لما قدم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المدينة ‏ ‏أخذ ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏بيدي فانطلق بي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله إن ‏ ‏أنسا ‏ ‏غلام كيس فليخدمك قال فخدمته في الحضر والسفر ‏ ‏فوالله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏وأبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏العجماء ‏ ‏جرحها ‏ ‏جبار ‏ ‏والبئر ‏ ‏جبار ‏ ‏والمعدن ‏ ‏جبار ‏ ‏وفي ‏ ‏الركاز ‏ ‏الخمس
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن زياد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏العجماء ‏ ‏عقلها ‏ ‏جبار ‏ ‏والبئر ‏ ‏جبار ‏ ‏والمعدن ‏ ‏جبار ‏ ‏وفي ‏ ‏الركاز ‏ ‏الخمس
    • ‏حدثنا ‏ ‏قيس بن حفص ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الواحد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما
    • ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مطرف ‏ ‏أن ‏ ‏عامرا ‏ ‏حدثهم عن ‏ ‏أبي جحيفة ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعلي ‏ ‏ح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏صدقة بن الفضل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مطرف ‏ ‏سمعت ‏ ‏الشعبي ‏ ‏يحدث قال سمعت ‏ ‏أبا جحيفة ‏ ‏قال سألت ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏هل عندكم شيء مما ليس في القرآن وقال ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏مرة ما ليس عند الناس فقال ‏ ‏والذي فلق الحبة ‏ ‏وبرأ النسمة ‏ ‏ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال ‏ ‏العقل ‏ ‏وفكاك ‏ ‏الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تخيروا بين الأنبياء
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن يحيى المازني ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
      ‏جاء رجل من ‏ ‏اليهود ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد لطم وجهه فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إن ‏ ‏رجلا ‏ ‏من أصحابك من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏قد لطم في وجهي قال ‏ ‏ادعوه فدعوه قال لم لطمت وجهه قال يا رسول الله إني مررت ‏ ‏باليهود ‏ ‏فسمعته يقول والذي اصطفى ‏ ‏موسى ‏ ‏على البشر قال قلت وعلى ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فأخذتني غضبة فلطمته قال لا تخيروني من بين الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا ‏ ‏بموسى ‏ ‏آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة ‏ ‏الطور
    • باب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم

      ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن المفضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الجريري ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏قيس بن حفص ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سعيد الجريري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي بكرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور وشهادة الزور ثلاثا أو قول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت
    • ‏حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شيبان ‏ ‏عن ‏ ‏فراس ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
      ‏جاء أعرابي إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله ما الكبائر قال ‏ ‏الإشراك بالله قال ثم ماذا قال ثم عقوق الوالدين قال ثم ماذا قال اليمين الغموس قلت وما اليمين الغموس قال الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب
    • ‏حدثنا ‏ ‏خلاد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏والأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏قال رجل يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية قال ‏ ‏من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو النعمان محمد بن الفضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏قال ‏
      ‏أتي ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بدل دينه فاقتلوه
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏قرة بن خالد ‏ ‏حدثني ‏ ‏حميد بن هلال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏قال ‏
      ‏أقبلت إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومعي رجلان من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏أحدهما عن يميني والآخر عن يساري ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يستاك فكلاهما سأل فقال يا ‏ ‏أبا موسى ‏ ‏أو يا ‏ ‏عبد الله بن قيس ‏ ‏قال قلت والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل فكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت فقال لن أو ‏ ‏لا نستعمل على عملنا من أراده ولكن اذهب أنت يا ‏ ‏أبا موسى ‏ ‏أو يا ‏ ‏عبد الله بن قيس ‏ ‏إلى ‏ ‏اليمن ‏ ‏ثم اتبعه ‏ ‏معاذ بن جبل ‏ ‏فلما قدم عليه ألقى له وسادة قال انزل وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا قال كان يهوديا فأسلم ثم تهود قال اجلس قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل ثم تذاكرا قيام الليل فقال أحدهما أما أنا فأقوم وأنام وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي
    • ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏
      ‏لما توفي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واستخلف ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وكفر من كفر من ‏ ‏العرب ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لقاتلتهم على منعها ‏
      ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏للقتال فعرفت أنه الحق