بعض ما جاء في صحيح البخاري وبعض ما رواه

    • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شبابة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عقبة بن صهبان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مغفل المزني ‏
      ‏إني ممن شهد الشجرة ‏ ‏نهى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن ‏ ‏الخذف ‏
      ‏وعن ‏ ‏عقبة بن صهبان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن مغفل المزني ‏
      ‏في البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس
    • ‏حدثني ‏ ‏محمد بن الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت بن الضحاك ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏وكان من أصحاب الشجرة
    • ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن إسحاق السلمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن سياه ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏قال أتيت ‏ ‏أبا وائل ‏
      ‏أسأله فقال كنا ‏ ‏بصفين ‏ ‏فقال ‏ ‏رجل ‏ ‏ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله فقال ‏ ‏علي ‏ ‏نعم ‏ ‏فقال ‏ ‏سهل بن حنيف ‏ ‏اتهموا ‏ ‏أنفسكم فلقد رأيتنا يوم ‏ ‏الحديبية ‏ ‏يعني الصلح الذي كان بين النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والمشركين ‏ ‏ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي ‏ ‏الدنية ‏ ‏في ديننا ونرجع ولما ‏ ‏يحكم الله بيننا فقال ‏ ‏يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فقال يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏ألسنا على الحق وهم على الباطل قال يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏إنه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة ‏ ‏الفتح
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أزهر بن سعد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن عون ‏ ‏قال أنبأني ‏ ‏موسى بن أنس ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏افتقد ‏ ‏ثابت بن قيس ‏ ‏فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه فأتاه فوجده جالسا في بيته ‏ ‏منكسا ‏ ‏رأسه فقال له ما شأنك فقال شر كان يرفع صوته فوق صوت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقد ‏ ‏حبط ‏ ‏عمله وهو من أهل النار فأتى الرجل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبره أنه قال كذا وكذا فقال ‏ ‏موسى ‏ ‏فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة فقال ‏ ‏اذهب إليه فقل له إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تحاجت ‏ ‏الجنة والنار فقالت النار ‏ ‏أوثرت ‏ ‏بالمتكبرين ‏ ‏والمتجبرين ‏ ‏وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس ‏ ‏وسقطهم ‏ ‏قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ‏ ‏ويزوى ‏ ‏بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز وجل ‏ ‏ينشئ ‏ ‏لها خلقا
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏زينب بنت أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت ‏
      ‏شكوت إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أني ‏ ‏أشتكي ‏ ‏فقال ‏ ‏طوفي من وراء الناس وأنت راكبة فطفت ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي إلى جنب ‏ ‏البيت ‏ ‏يقرأ ‏ ‏بالطور وكتاب مسطور
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من حلف فقال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو معمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
      ‏سجد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالنجم ‏ ‏وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس ‏
      ‏تابعه ‏ ‏إبراهيم بن طهمان ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏ولم يذكر ‏ ‏ابن علية ‏ ‏ابن عباس
    • ‏حدثنا ‏ ‏نصر بن علي ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏أول سورة أنزلت فيها سجدة ‏ ‏والنجم ‏ ‏قال فسجد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسجد من خلفه إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه فرأيته بعد ذلك قتل كافرا وهو ‏ ‏أمية بن خلف
    • ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏وسفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي معمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏قال ‏
      ‏انشق القمر على عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اشهدوا
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن أبي نجيح ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي معمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال ‏
      ‏انشق القمر ونحن مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فصار فرقتين فقال لنا اشهدوا اشهدوا
    • ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏بكر ‏ ‏عن ‏ ‏جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏عراك بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
      ‏انشق القمر في زمان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شيبان ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏سأل ‏ ‏أهل مكة ‏ ‏أن يريهم ‏ ‏آية ‏ ‏فأراهم انشقاق القمر
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن أبي الأسود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الصمد العمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عمران الجوني ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن عبد الله بن قيس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الصمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عمران الجوني ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن عبد الله بن قيس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
      ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمنون وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من كذا آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن ‏
    • ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الرحيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو بشر ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لابن عباس ‏
      ‏سورة ‏ ‏التوبة ‏ ‏قال ‏ ‏التوبة ‏ ‏هي ‏ ‏الفاضحة ‏ ‏ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أنها لن تبقي أحدا منهم إلا ذكر فيها قال قلت سورة ‏ ‏الأنفال ‏ ‏قال نزلت في ‏ ‏بدر ‏ ‏قال قلت سورة ‏ ‏الحشر ‏ ‏قال نزلت في ‏ ‏بني النضير
    • ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن مدرك ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بشر ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
      ‏سورة ‏ ‏الحشر ‏ ‏قال قل سورة ‏ ‏النضير
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏غير مرة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن أوس بن الحدثان ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏كانت أموال ‏ ‏بني النضير ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله على رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما لم ‏ ‏يوجف ‏ ‏المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خاصة ينفق على أهله منها نفقة سنته ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال ذكرت ‏ ‏لعبد الرحمن بن عابس ‏ ‏حديث ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏لعن الله ‏ ‏الواصلة ‏
      ‏فقال سمعته ‏ ‏من امرأة يقال لها ‏ ‏أم يعقوب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏مثل حديث ‏ ‏منصور
    • ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر يعني ابن عياش ‏ ‏عن ‏ ‏حصين ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      ‏أوصي الخليفة ‏ ‏بالمهاجرين ‏ ‏الأولين أن يعرف لهم حقهم وأوصي الخليفة ‏ ‏بالأنصار ‏ ‏الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبل أن يهاجر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يقبل من محسنهم ويعفو عن مسيئهم
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏حدثناه قال حدثني ‏ ‏أبو إدريس ‏ ‏سمع ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏كنا عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏أتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا وقرأ ‏ ‏آية النساء ‏
      ‏وأكثر لفظ ‏ ‏سفيان ‏ ‏قرأ الآية فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ومن أصاب منها شيئا من ذلك فستره الله فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ‏ ‏تابعه ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏في الآية
    • ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
      ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن لي أسماء أنا ‏ ‏محمد ‏ ‏وأنا ‏ ‏أحمد ‏ ‏وأنا ‏ ‏الماحي ‏ ‏الذي يمحو الله ‏ ‏بي الكفر وأنا ‏ ‏الحاشر ‏ ‏الذي يحشر الناس على قدمي وأنا ‏ ‏العاقب
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
      ‏كنا في غزاة ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة في جيش ‏ ‏فكسع ‏ ‏رجل من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رجلا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال الأنصاري يا ‏ ‏للأنصار ‏ ‏وقال المهاجري يا ‏ ‏للمهاجرين ‏ ‏فسمع ذلك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏ما بال دعوى الجاهلية قالوا يا رسول الله ‏ ‏كسع ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رجلا ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال دعوها فإنها منتنة فسمع بذلك ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏ ‏فقال فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى ‏ ‏المدينة ‏ ‏ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقام ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعه لا يتحدث الناس أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏يقتل أصحابه وكانت ‏ ‏الأنصار ‏ ‏أكثر من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏حين قدموا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ثم إن ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏كثروا بعد ‏
      ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏فحفظته من ‏ ‏عمرو ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏سمعت ‏ ‏جابرا ‏ ‏كنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
    • ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الله بن الفضل ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏يقول ‏
      ‏حزنت على من أصيب ‏ ‏بالحرة ‏ ‏فكتب إلي ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏وبلغه شدة حزني يذكر أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏اللهم اغفر ‏ ‏للأنصار ‏ ‏ولأبناء ‏ ‏الأنصار ‏
      ‏وشك ‏ ‏ابن الفضل ‏ ‏في أبناء أبناء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فسأل ‏ ‏أنسا ‏ ‏بعض من كان عنده فقال هو الذي يقول رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هذا الذي أوفى الله له بأذنه
    • ‏حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حفظناه من ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
      ‏كنا في غزاة ‏ ‏فكسع ‏ ‏رجل من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رجلا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال الأنصاري يا ‏ ‏للأنصار ‏ ‏وقال المهاجري يا ‏ ‏للمهاجرين ‏ ‏فسمعها الله رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ما هذا فقالوا ‏ ‏كسع ‏ ‏رجل من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رجلا من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال الأنصاري يا ‏ ‏للأنصار ‏ ‏وقال المهاجري يا ‏ ‏للمهاجرين ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعوها فإنها منتنة قال ‏ ‏جابر ‏ ‏وكانت ‏ ‏الأنصار ‏ ‏حين قدم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أكثر ثم كثر ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏بعد فقال ‏ ‏عبد الله بن أبي ‏ ‏أوقد فعلوا والله لئن رجعنا إلى ‏ ‏المدينة ‏ ‏ليخرجن الأعز منها الأذل فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعه لا يتحدث الناس أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏يقتل أصحابه
    • ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سالم ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أخبره ‏
      ‏أنه طلق امرأته وهي حائض فذكر ‏ ‏عمر ‏ ‏لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتغيظ فيه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قال ‏ ‏ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها فتلك العدة كما أمر الله عز وجل
    • ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد بن عمير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
      ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يشرب عسلا عند ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏ويمكث عندها ‏ ‏فواطيت ‏ ‏أنا ‏ ‏وحفصة ‏ ‏على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت ‏ ‏مغافير ‏ ‏إني أجد منك ريح ‏ ‏مغافير ‏ ‏قال ‏ ‏لا ولكني كنت أشرب عسلا عند ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا
    • ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يحدث أنه قال ‏
      ‏مكثت سنة أريد أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى ‏ ‏الأراك ‏ ‏لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أزواجه فقال تلك ‏ ‏حفصة ‏ ‏وعائشة ‏ ‏قال فقلت والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت أن عندي من علم فاسألني فإن كان لي علم خبرتك به قال ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم قال فبينا أنا في أمر أتأمره إذ قالت امرأتي لو صنعت كذا وكذا قال فقلت لها ما لك ولما ها هنا وفيم تكلفك في أمر أريده فقالت لي عجبا لك يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏ما تريد أن تراجع أنت وإن ابنتك لتراجع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى يظل يومه غضبان فقام ‏ ‏عمر ‏ ‏فأخذ رداءه مكانه حتى دخل على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقال لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى يظل يومه غضبان فقالت ‏ ‏حفصة ‏ ‏والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا بنية لا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏هذه التي أعجبها حسنها حب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إياها يريد ‏ ‏عائشة ‏ ‏قال ثم خرجت حتى دخلت على ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏لقرابتي منها فكلمتها فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏عجبا لك يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأزواجه فأخذتني والله أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت أنا آتيه بالخبر ونحن نتخوف ملكا من ملوك ‏ ‏غسان ‏ ‏ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا فقد امتلأت صدورنا منه فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب فقال افتح ‏ ‏افتح فقلت جاء ‏ ‏الغساني ‏ ‏فقال بل أشد من ذلك اعتزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أزواجه فقلت رغم أنف ‏ ‏حفصة ‏ ‏وعائشة ‏ ‏فأخذت ثوبي فأخرج حتى جئت فإذا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏مشربة ‏ ‏له ‏ ‏يرقى عليها بعجلة وغلام لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أسود على رأس الدرجة فقلت له قل هذا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فأذن لي قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فقصصت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هذا الحديث فلما بلغت حديث ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏تبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء وتحت رأسه وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏حشوها ليف وإن عند رجليه ‏ ‏قرظا ‏ ‏مصبوبا وعند رأسه ‏ ‏أهب ‏ ‏معلقة فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله إن ‏ ‏كسرى ‏ ‏وقيصر ‏ ‏فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال ‏ ‏أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة
    • ‏حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
      ‏أردت أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فقلت يا أمير المؤمنين ‏ ‏من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما أتممت كلامي حتى قال ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة