حديقتي
تركتها تعيش في مخيلتي وتفعل ما تريد فعله فما طال وقتها محيرا...
وعشت بخاطرة ... فتخليت عن أمري وقتها فرجعت بنسيانها ....
فجلست بلغة العشاق في حديقتي .... فانتابني شيء لم أحلم به من قبل .... فتأملت الأشجار وهي واقفة لا تتحرك ولا تتكلم وإنما تهمس ... ووضعت عيني على الزهور فلم أرى إلا النحل يجول
من حولها ويبحث عن غذائها .... ففارقتها بين نفسي التي كانت حائرة .... فخلدت للنوم العميق بصفاء .... وفجأة إستيقظت من نومي بصوت الرعد وشرار البرق وهطل قطرات المطر .... فما رأيت بعدها لا يصدقه العقل .... فأمسكت بالقلم وبدأت أكتب ما رأيته بأم عيني .... إلى أن توقف الرعد والبرق والمطر وبدأت الطيور تحلق وتغرد من فوقي .... ولكن كل ما كتبته قد تعلق بالقلب واختفى عن عقلي ولم أعد أراه في أوراقي .... لأن المطر قد سال عليه وأخذه معاه واختفى للأبد .... ولم أرى في أوراقي إلا إسمي وأسمها قد بقيا .....
فطالت بي الأفكار بعبق الزهور وبألوانها الجميلة .... ورائحتها الزكية .... فسمعت مناد يناد وكأنه يطلب الغوث .... فنظرت في إتجاه الصوت من فوق الأشجار .... وهناك رأيت ما رأيت من معجزة قد لا تصدق .... فما رأيت إلا نفسي وقد تشابكت ما بين غصون الأشجار والأوراق .... فما إن وقفت بإستقامة ... إلا وقد وقعت نفسي من مكانها على رأسي .... وبينما كانت حائرة في صفائها قد كانت تحلم برفقة الحبيب معها .... فطمست بين أحضان الحديقة بين أشجار الزهور إلى أن تغير لونها .... وأصبحت في قلق عليها بلونها الأخضر لون أوراق الشجر .... فأمسكت بها ... فجلست من نومي ولم أرده أن ينتهي .....
أخوكم : أبو فاضل
تركتها تعيش في مخيلتي وتفعل ما تريد فعله فما طال وقتها محيرا...
وعشت بخاطرة ... فتخليت عن أمري وقتها فرجعت بنسيانها ....
فجلست بلغة العشاق في حديقتي .... فانتابني شيء لم أحلم به من قبل .... فتأملت الأشجار وهي واقفة لا تتحرك ولا تتكلم وإنما تهمس ... ووضعت عيني على الزهور فلم أرى إلا النحل يجول
من حولها ويبحث عن غذائها .... ففارقتها بين نفسي التي كانت حائرة .... فخلدت للنوم العميق بصفاء .... وفجأة إستيقظت من نومي بصوت الرعد وشرار البرق وهطل قطرات المطر .... فما رأيت بعدها لا يصدقه العقل .... فأمسكت بالقلم وبدأت أكتب ما رأيته بأم عيني .... إلى أن توقف الرعد والبرق والمطر وبدأت الطيور تحلق وتغرد من فوقي .... ولكن كل ما كتبته قد تعلق بالقلب واختفى عن عقلي ولم أعد أراه في أوراقي .... لأن المطر قد سال عليه وأخذه معاه واختفى للأبد .... ولم أرى في أوراقي إلا إسمي وأسمها قد بقيا .....
فطالت بي الأفكار بعبق الزهور وبألوانها الجميلة .... ورائحتها الزكية .... فسمعت مناد يناد وكأنه يطلب الغوث .... فنظرت في إتجاه الصوت من فوق الأشجار .... وهناك رأيت ما رأيت من معجزة قد لا تصدق .... فما رأيت إلا نفسي وقد تشابكت ما بين غصون الأشجار والأوراق .... فما إن وقفت بإستقامة ... إلا وقد وقعت نفسي من مكانها على رأسي .... وبينما كانت حائرة في صفائها قد كانت تحلم برفقة الحبيب معها .... فطمست بين أحضان الحديقة بين أشجار الزهور إلى أن تغير لونها .... وأصبحت في قلق عليها بلونها الأخضر لون أوراق الشجر .... فأمسكت بها ... فجلست من نومي ولم أرده أن ينتهي .....
أخوكم : أبو فاضل