في لحظةٍ ما، سمعتُ صوتاً يصرخُ ويهتفُ باسمي
مناديا: هيا قفي وامسكي بيدي، لا تركني لليأسِ والإحباطِ، فتجاهلتُ وهربتُ منه، ولكن نفسي وقلبي يرددان لي لعل الأحلام والأمنيات سترسمُ لكِ البهجة ستسرق منك الأحزان، وترميها إلى الأفق البعيد ولن تُريها ثانية، ستهديكِ الأفراح والبهجات، ستنسيكِ ما انكسر منكِ! بعد تفكيرٍ طال لبضعة ساعات، أيقظني شعور الفألِ والأمل، واحتضنتُ ثانيةً أحلاماً كُبرى ستسعدني إن وفتْ وتحققتْ،و ها أنا ذا أنفضُ غبار اليأس وأعود للأحلام الجميلة ولكني خائفة إن خانتني وخلفت بوعدها لأنها التهمت مني سعادتي وانقضّت على مهجتي مسبقا، لذلك أنا لا أثق بها تمام الثقة،
قولاً أخيراً للأحلام:إن لم تفِ بعهدك لي وتخونينني مثلما فعلتي سابقاً؛ أعدُكِ لن تُريني مرةً أخرى،أعدُكِ..
:
بقلمي
مناديا: هيا قفي وامسكي بيدي، لا تركني لليأسِ والإحباطِ، فتجاهلتُ وهربتُ منه، ولكن نفسي وقلبي يرددان لي لعل الأحلام والأمنيات سترسمُ لكِ البهجة ستسرق منك الأحزان، وترميها إلى الأفق البعيد ولن تُريها ثانية، ستهديكِ الأفراح والبهجات، ستنسيكِ ما انكسر منكِ! بعد تفكيرٍ طال لبضعة ساعات، أيقظني شعور الفألِ والأمل، واحتضنتُ ثانيةً أحلاماً كُبرى ستسعدني إن وفتْ وتحققتْ،و ها أنا ذا أنفضُ غبار اليأس وأعود للأحلام الجميلة ولكني خائفة إن خانتني وخلفت بوعدها لأنها التهمت مني سعادتي وانقضّت على مهجتي مسبقا، لذلك أنا لا أثق بها تمام الثقة،
قولاً أخيراً للأحلام:إن لم تفِ بعهدك لي وتخونينني مثلما فعلتي سابقاً؛ أعدُكِ لن تُريني مرةً أخرى،أعدُكِ..
:
بقلمي