زهرة اللوتس كتب:

ماذا عنكم?

أجرحتم بسبب سماحكم للبعض .. بأن يمسوا غشاء الذات؟

أتحملتم.؟!

كيف إستطعتم مداواة جرح غزير

كجرح الكبرياء و الكرامة

أأعطيتم .. و لم تأخذوا سوى النكران

أحلمتم .. وتحطمت أحلامكم .. و تأثر الوجدان...؟؟؟

أواااااااااااااااااااااه عزيزتي قد جئت في الصميم

جرح الكرامة وما أدراكم ما جرح الكرامة

يتهاون الناس كثيراً في كراماتهم وتتزع نفوسهم وذواتهم

والسبب جرح لكبرياء يتعمده الأخرون

غاليتي

تساءلت عن جرح الذات
ومن فينا يخلو في هذا الزمن من الجراح الأليمة إلا ما ندر

عزيزتي قد نجرح في كرامتنا ليس رضاء منا على جرحه ولكنها تكون من خلفنا وبدون علمنا لتصوب سهماً في ذواتنا وكبريائنا وكرامتنا

ولكن الواثق من نفسه ومن كرامته وعزته لن تخذله تلك السهام وسيقوم ليقاوم التيار الذي يحاول أن يجرف أحلامه
ويقضي على أماله

كرامتي وكبريائي فوق كل شيء ولا أتهاون في رفعها

ولكن في نفس الوقت أن لا أتخذها شماعه فيعلق كل شخص على بعض الأمور التافهه بأنها جرح للكرامة

أوليس يكفينا أكبر جرح للعربية
كرامة العرب مجروحه وما زالت دمائها تنزف فهل من مضمد لها نسأل الله العفو والعافية

وهي طبيعة بشرية يعطي ويعطي ويجزل العطاء ولكنه لا يسأل رد العطاء
قد يجرح ويهان في امور لا يمكن أن ندخلها في الكرامة

فالكرامة في نظري
أن أكون في تصرفي وتعاملي أحسن من غيري
أن لا أرد السيئة بالسيئة لا بل بالحسنة

أن أرد الحسنة بالحسنة

أن أحسن عشرة الناس

أن أحسن إلى نفسي قبل كل شيء

هذه هل الكرامة

هذا ما سيحفظ ماء وجه كل مسلم

وكرامتي لن تهدر أبداً

وما عدا ذلك لا يهم فكرامتي وعزتي وإبائي أعلا من كل شيء

والطريف والمحزن في نفس الوقت أن يصف البعض الكرامة وعزة النفس بالغرور ياسبحان الله رغم إن الصفتان شتان بينهما أن يلتقيان

عزيزتي ranamoon

الكلام يطول وموضوعك جداً راااااااااائع والأروع إنك كاتبته

فسلمت يمناكي

مع إحترامي وتقديري

Tenderness كتب:

موضوع يتوه القارئ في محاولته للمشاركة فيه، يتوه كون الكرامة وعزة النفس والكبرياء ثلاث مصطلحات ان جاز التعبير تجعل من يجري خلفها او باحثا عنها كتائه في الصحراء
وها هي رنامون، وكعادتها، لا تكتفي بالسطح، وبالظاهر، بل تدخل في اعماقنا لتجعلنا نفكر طويلا قبل ان نمسك القلم لنقول كلمة
حاولت، لم اجد ما اقول، لا بل تهت، تهت بمجرد ان وضعت الكلمات الثلاث في راسي ومددت يدي لاتناول قلمي لأرى ومن خلال النافذة امامي اضواء المدينة لتذكرني بدورها بالفقر، والجوع، والقهر

حولن نظري للجهة المقابلة لارى جهاز التلفزيون، ليذكرني بدوره بانهيار المبادئ، والانحطاط الاخلاقي

اين تلك الكلمات الثلاث من ذلك الفقر، وذلك القهر، والجوع وانهيار المبادئ والانحطاط الاخلاقي

نعم، لقد طعنت بكل شيء، بارادتي وبغيرها، بعلمي ومن خلف ظهري وماذا عساي ان افعل

قالها عمر بن الخطاب ذات مرة، لو كان الفقر رجل لقتلته

ولا ادري ماذا اقول انا
للجوع
للقهر
للانهيار
للانحطاط





شكرا رنا، شكرا لك ولكل من قال كلمة، أو سيقول