بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،، وبعــد :-
هــل تعلمــون مــاهــي البدعـــة ؟؟؟
البدعة هي ما أحدث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدة أو عمل .
فالبدعة تكون أما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله ، وانزل به كتابه ، وأما بالتعبد بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئا ، وهاتان البدعتان متلازمتان في
الغالب قل ان تنفك أحداهما عن الأخرى كما قال بعضهم : تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأعمال ، فاشتغل الزوجان بالعرس ، فلم يفاجئهم إلا وأولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام ، تضج منهم العباد والبلاد إلى الله تعالى .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة ، فتولد بينهما خسران الدنيـا والآخرة .
(( ذم البدعــة في القــرآن ))
والبدعة مذمومة بالكتاب والسنة والإجماع .
فأما الكتاب فقوله تعالى : ( قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) " الكهف : 103 ، 104 " ، وهكذا صاحب البدعة يخالف شرع الله ، ويضاهي دينه ، ويعادي نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويحسب انه على صراط مستقيم.
وقال تعالى : ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) " آل عمران : 106 "
قال ابن عباس رضي الله عنهما : تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف ، وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف .
(( ذم البدعــة في الســنة ))
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " (متفق عليه) ، وفي رواية لمسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) 0
وقال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فان كل بدعة ضلالة " (صحيح رواه أهل السنن ) .
(( أقوال السـلف في ذم البدعــة ))
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إياكم وأصحاب الرأي أعداء السنن ، اعيتهم الأحاديث ان يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا .
ـ وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إياكم وما يحدث الناس من البدع ، فان الدين لا يذهب من القلوب بمرة ، ولكن الشيطان يحدث له بدعا ، حتى يخرج الإيمان من قلبه .
ـ وقال أيضا : رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم .
ـ وقال ايو السختياني : ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا.
ـ
وقال شريح القاضي : " ان السنة قد سبقت قياسكم ، فاتبع ولا تبتدع ، فانك لن تضل ما أخذت بالأثر" .
ـ وقال سفيان الثوري : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، المعصية يتاب منها ، والبدعة لا يتاب منها .
فينبغــي على المسلم أن يتمسك بالكتاب الله وسنة رسوله الكريم ، حتى لا يغرق في بحر البدع .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،، وبعــد :-
هــل تعلمــون مــاهــي البدعـــة ؟؟؟
البدعة هي ما أحدث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدة أو عمل .
فالبدعة تكون أما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله ، وانزل به كتابه ، وأما بالتعبد بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئا ، وهاتان البدعتان متلازمتان في
الغالب قل ان تنفك أحداهما عن الأخرى كما قال بعضهم : تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأعمال ، فاشتغل الزوجان بالعرس ، فلم يفاجئهم إلا وأولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام ، تضج منهم العباد والبلاد إلى الله تعالى .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة ، فتولد بينهما خسران الدنيـا والآخرة .
(( ذم البدعــة في القــرآن ))
والبدعة مذمومة بالكتاب والسنة والإجماع .
فأما الكتاب فقوله تعالى : ( قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) " الكهف : 103 ، 104 " ، وهكذا صاحب البدعة يخالف شرع الله ، ويضاهي دينه ، ويعادي نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويحسب انه على صراط مستقيم.
وقال تعالى : ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) " آل عمران : 106 "
قال ابن عباس رضي الله عنهما : تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف ، وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف .
(( ذم البدعــة في الســنة ))
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " (متفق عليه) ، وفي رواية لمسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) 0
وقال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فان كل بدعة ضلالة " (صحيح رواه أهل السنن ) .
(( أقوال السـلف في ذم البدعــة ))
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إياكم وأصحاب الرأي أعداء السنن ، اعيتهم الأحاديث ان يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا .
ـ وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إياكم وما يحدث الناس من البدع ، فان الدين لا يذهب من القلوب بمرة ، ولكن الشيطان يحدث له بدعا ، حتى يخرج الإيمان من قلبه .
ـ وقال أيضا : رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم .
ـ وقال ايو السختياني : ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا.
ـ
وقال شريح القاضي : " ان السنة قد سبقت قياسكم ، فاتبع ولا تبتدع ، فانك لن تضل ما أخذت بالأثر" .
ـ وقال سفيان الثوري : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، المعصية يتاب منها ، والبدعة لا يتاب منها .
فينبغــي على المسلم أن يتمسك بالكتاب الله وسنة رسوله الكريم ، حتى لا يغرق في بحر البدع .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .