هل تقف اللغة العربية مع الذكر ام الانثى؟
قال لها ساخراً: اللغة العربية لا تقف إلى جانبك أيتها الأنثى!!
قالت له: وكيف؟
قال:
- إذا أصاب الرجل فهو مصيب، وإذا أصابت المرأة فهي مصيبة!!
- وإذا فاز الرجل في البرلمان فهو نائب، وإذا فازت المرأة فهي نائبة!!
- وإذا عاش الرجل فهو حي، وإذا عاشت المرأة فهي حية!!
- وإذا نزل الرجل عن الدرج فهو نازل، وإذا نزلت المرأة فهي نازلة!!
قالت له: ليس الأمر كذلك دائماً أيها "الذَّكَر"!!
قال لها: كيف؟!
قالت له:
- أليس "الثورة" التي تعبر عن كرامة الأمة مؤنثة؟ وعندما تكون مذكراً تصبح "ثوراً"؟!
- وفي المذكّر "همٌّ" تعانيه و عندما تؤنث تصبح "هِمَّة " ترفعك وترتقي بك!!
- وفي المذكّر "خط" تائه، وفي المؤنث "خُطّة" ورؤية!!
- والذّكر يعيش في "قم-قم"، والأنثى ترتقي من "قمة" إلى "قمة"!!
- وعندما يكون "الرِّق" (العبودية) مذكرا، تكون "الرِّقة" مؤنثا!!
- وإذا كانت الشمس مؤنثاً والقمر مذكراً، فاحذر إذا طلعت "شمسي" أن يغيب "قمرك"!!
- أما المعاني الإنسانية التي تفخر بها، فاعلم أن معظمها مؤنث... كالعزة والكرامة والوحدة والشهامة... وحتى "الرجولة"... أيها "الرجل" لفظة مؤنثة.
وأعلم يا أخي الرجل أنني أنا "الأم" وأنني أنجب "الأمَّة".
فلا تشغل نفسك بالتلاعب بالألفاظ...
وضع يدك بيدي لنصنع "مشروع النهضة" ... ونجمع بين " الحق والقوة" حيث يجتمع المذكر والمؤنث وحيث يتكامل دورا الذكر والأنثى في " بناء الحضارة".
قال لها ساخراً: اللغة العربية لا تقف إلى جانبك أيتها الأنثى!!
قالت له: وكيف؟
قال:
- إذا أصاب الرجل فهو مصيب، وإذا أصابت المرأة فهي مصيبة!!
- وإذا فاز الرجل في البرلمان فهو نائب، وإذا فازت المرأة فهي نائبة!!
- وإذا عاش الرجل فهو حي، وإذا عاشت المرأة فهي حية!!
- وإذا نزل الرجل عن الدرج فهو نازل، وإذا نزلت المرأة فهي نازلة!!
قالت له: ليس الأمر كذلك دائماً أيها "الذَّكَر"!!
قال لها: كيف؟!
قالت له:
- أليس "الثورة" التي تعبر عن كرامة الأمة مؤنثة؟ وعندما تكون مذكراً تصبح "ثوراً"؟!
- وفي المذكّر "همٌّ" تعانيه و عندما تؤنث تصبح "هِمَّة " ترفعك وترتقي بك!!
- وفي المذكّر "خط" تائه، وفي المؤنث "خُطّة" ورؤية!!
- والذّكر يعيش في "قم-قم"، والأنثى ترتقي من "قمة" إلى "قمة"!!
- وعندما يكون "الرِّق" (العبودية) مذكرا، تكون "الرِّقة" مؤنثا!!
- وإذا كانت الشمس مؤنثاً والقمر مذكراً، فاحذر إذا طلعت "شمسي" أن يغيب "قمرك"!!
- أما المعاني الإنسانية التي تفخر بها، فاعلم أن معظمها مؤنث... كالعزة والكرامة والوحدة والشهامة... وحتى "الرجولة"... أيها "الرجل" لفظة مؤنثة.
وأعلم يا أخي الرجل أنني أنا "الأم" وأنني أنجب "الأمَّة".
فلا تشغل نفسك بالتلاعب بالألفاظ...
وضع يدك بيدي لنصنع "مشروع النهضة" ... ونجمع بين " الحق والقوة" حيث يجتمع المذكر والمؤنث وحيث يتكامل دورا الذكر والأنثى في " بناء الحضارة".