على غرار جميع البلدان العربية والإسلامية، تستطلع سلطنة عمان رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم الأحد، من خلال لجنة رسمية يترأسها عبد الله بن محمد السالمي، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبعضوية الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام للسلطنة.
وأفادت الحسابات الفلكية التي أجرتها دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان، حسب التقرير الفلكي لرؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، بأن رؤية هلال رمضان مساء الأحد ممتنعة عبر العين المجردة والمناظير، وبالتالي يكون رمضان يوم الثلاثاء 7 يونيو.
وأوردت دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان مجموعة من الحسابات الفلكية بخصوص مرحلة اقتران القمر وغروبه، وخلصت إلى أن الهلال سيغرب بعد غروب الشمس بحوالي ثمانية عشر دقيقة، ما يعني تعذر الرؤية، وإعلان رمضان يوم الثلاثاء.
وكانت حسابات فلكية مغربية أشارت إلى أنه مثل سلطنة عمان، سيحل شهر رمضان المبارك في المغرب يوم الثلاثاء 7 يونيو، بسبب تعذر رؤية الهلال مساء الأحد، كما أن عيد الفطر السعيد سيحل بالمملكة يوم 6 يوليوز المقبل، بحيث يمكث رمضان 29 يوما هذا العام.
وكان هشام العيساوي، الباحث الفلكي خريج دار الحديث الحسنية، أكد في تصريح سابق لهسبريس أن للمغرب مكانة متميزة في ضبط رؤية الأهلة بطريقة رسمية وبدقة عالية، بالإضافة إلى سلطنة عمان، مبرزا أن "الحسابات الفلكية التي تنجزها وزارتا الأوقاف بالبلدين أصبحت دقيقة جدا".
وأورد العيساوي أن "الحسابات الفلكية أصبحت الآن أقرب من الحقيقة، ودائما ما توافق نتيجة الرؤية بالعين المجردة، في حين أن بقية الدول الإسلامية تكتفي بدعوة المواطنين للتحري، ومن يستطيع رؤية الهلال عليه أن يسجل شهادته، كما في السعودية، ما يجعل الرؤية عرضة للأخطاء وأحيانا للتلاعب والتزييف".
التساؤل:
متى تستفيق وزارة الشؤون الدينية الجزائرية من سباتها وميلها يمينا ويسارا في اتخاد قراراتها السيادية على الأقل في المجال الديني وتحدوا حدوة سلطنة عمااان ؟
وأفادت الحسابات الفلكية التي أجرتها دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان، حسب التقرير الفلكي لرؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، بأن رؤية هلال رمضان مساء الأحد ممتنعة عبر العين المجردة والمناظير، وبالتالي يكون رمضان يوم الثلاثاء 7 يونيو.
وأوردت دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان مجموعة من الحسابات الفلكية بخصوص مرحلة اقتران القمر وغروبه، وخلصت إلى أن الهلال سيغرب بعد غروب الشمس بحوالي ثمانية عشر دقيقة، ما يعني تعذر الرؤية، وإعلان رمضان يوم الثلاثاء.
وكانت حسابات فلكية مغربية أشارت إلى أنه مثل سلطنة عمان، سيحل شهر رمضان المبارك في المغرب يوم الثلاثاء 7 يونيو، بسبب تعذر رؤية الهلال مساء الأحد، كما أن عيد الفطر السعيد سيحل بالمملكة يوم 6 يوليوز المقبل، بحيث يمكث رمضان 29 يوما هذا العام.
وكان هشام العيساوي، الباحث الفلكي خريج دار الحديث الحسنية، أكد في تصريح سابق لهسبريس أن للمغرب مكانة متميزة في ضبط رؤية الأهلة بطريقة رسمية وبدقة عالية، بالإضافة إلى سلطنة عمان، مبرزا أن "الحسابات الفلكية التي تنجزها وزارتا الأوقاف بالبلدين أصبحت دقيقة جدا".
وأورد العيساوي أن "الحسابات الفلكية أصبحت الآن أقرب من الحقيقة، ودائما ما توافق نتيجة الرؤية بالعين المجردة، في حين أن بقية الدول الإسلامية تكتفي بدعوة المواطنين للتحري، ومن يستطيع رؤية الهلال عليه أن يسجل شهادته، كما في السعودية، ما يجعل الرؤية عرضة للأخطاء وأحيانا للتلاعب والتزييف".
التساؤل:
متى تستفيق وزارة الشؤون الدينية الجزائرية من سباتها وميلها يمينا ويسارا في اتخاد قراراتها السيادية على الأقل في المجال الديني وتحدوا حدوة سلطنة عمااان ؟