بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعــــــــــد:-
إن من العادات الوافدة على المجتمع الإسلامي وينميها بعض المثقفين في البيئات الإسلامية تقليداً للغرب في سلوكياتهم الاحتفال بـ ( عيد الحب) .
هذا العيد الذي انتشر في البلاد الإسلامية وعلا صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً، واقترن بشهر ( فبراير ) كلازمة من لوازمه، فهو عيد يدعو ظاهراً إلى المحبة والتواد والإخاء،
وباطناً يدعو إلى الرذيلة والانسلاخ من الفضيلة، وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها، إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى، والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة، ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك - إلى الشذوذ بين الجنسين - وعندها تكون الكارثة، ومعلوم من
دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمة محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر.
فعن أنس بن مالك( رضي الله عنه ) قال: قدم الرسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: { ما هذا اليومان؟ } قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال الرسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم
{ إن الله قد أبدلكم به خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر } [أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح].
وصدق قول رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) اذ قال : { لتتبعن سنة من كان قبل كم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم } قلنا: يا رسول الله ، اليهود والنصارى؟ قال: { فمن؟! } [رواه البخاري ومسلم]. ويقول عليه الصلاة والسلام: { ومن تشبه بقوم فهو منهم } [رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح]. (( الله المستعـــان ))
فمــا موقفنـــا مــن ( عيـــــد الحــــــــب ) ؟؟؟
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعــــــــــد:-
إن من العادات الوافدة على المجتمع الإسلامي وينميها بعض المثقفين في البيئات الإسلامية تقليداً للغرب في سلوكياتهم الاحتفال بـ ( عيد الحب) .
هذا العيد الذي انتشر في البلاد الإسلامية وعلا صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً، واقترن بشهر ( فبراير ) كلازمة من لوازمه، فهو عيد يدعو ظاهراً إلى المحبة والتواد والإخاء،
وباطناً يدعو إلى الرذيلة والانسلاخ من الفضيلة، وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها، إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى، والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة، ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك - إلى الشذوذ بين الجنسين - وعندها تكون الكارثة، ومعلوم من
دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمة محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر.
فعن أنس بن مالك( رضي الله عنه ) قال: قدم الرسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: { ما هذا اليومان؟ } قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال الرسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم

وصدق قول رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) اذ قال : { لتتبعن سنة من كان قبل كم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم } قلنا: يا رسول الله ، اليهود والنصارى؟ قال: { فمن؟! } [رواه البخاري ومسلم]. ويقول عليه الصلاة والسلام: { ومن تشبه بقوم فهو منهم } [رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح]. (( الله المستعـــان ))
فمــا موقفنـــا مــن ( عيـــــد الحــــــــب ) ؟؟؟
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .