( هذا الموضوع هو رد على موضوع المشرف غضب الأمواج " وداعا " )
هي قصةٌ أخرى إذاً ...
تحطم ما يجمعه نسيم المحبة ..
من رذاذ على نافذة الشوق ..
تراءى لهم من اللهفة ..
أن بقايا الأمر .. ورد أرجواني ..
أو وسادة مخملية .. تزينها أكاليل العشق المطرزة ..
اكتشفوا في نهاية الأمر
- كغـــيرهــم الذين لم يتعلما من " مصيبتهم " _
أن الرذاذ النديَّ ..
كان رطوبة تجمعت إثر حرارة كامنة ..
الحرارة البشرية العميقة ألهمتْ انثيالها على الشرفةِ العذراء ..
و ما كانتِ الأكاليلُ .. هي الأخرى ..
سوى صدأ ..
عَلِما - في نهاية الأمر أيضاً - أنه تفاعل حماقات لم يُحسب لها حساب
*-*
مأساتنا ..
كل حينٍ .. بل كل لحظة .. تتكرر
هي .. هي
لماذا ؟
*-*
صديقي العزيز .. غضب الأمواج :
إليك أكتب :
وداعاً أقول .. تقول .. نقولْ ..
و لكنَّ في الأمر سر خطيرْ
ألم ندركِ الآن .. معنى الأفولْ !!
هي الشمس تهرب ..عمقَ المسيرْ
و حبٌ ترعرع ثلجاً و زهراً ..
غدا في انتباهةِ عينٍ .. سعير
و أصبح منذ اعتقال الضحايا
جريمةَ قلبٍ عتيدٍ قرير
و رغم اشتراك الفؤداين فيها..
تبادلُ حبٍ و عشقٍ وفير
و لكن - كحكمٍ أكيد - ينال الجزاءَ ..
لها ذلك القلب دون الأخير
و بعد زمانٍ .. تعود إليه
يعود إليها ..
و للدمع من محجريهم خرير
حبيبٌ .. و أنت الحبيب الوحيد
و أنت المليك و أنت الأمير
و لم يدركوا أن جسم المحبة
تضاءل ظُلماً .. هزيلاً صغير
تموتُ الحروفُ - كما قيل - لكن
أراها تعيشُ قضاءَ المصير
هو الحب نعرف منه الحروف ..
و نشوةَ نبض و لذعَ عبير
نعلق منه الخواطر حلماً ..
و نكتب في بردتيه الكثير
و لكن إذا ما استفاقَ المعنّى
أسير المعاني و " اسم الضمير "
تدارك يشعل جمرَ الغداء ..
لينجو العشيةَ .. حاشا الفقير !!
*-*
الحب .. بضاعة مستهلكة ..
و بالرغم أن تأريخ صلاحيتها نافـ(ـذ) ..
إلا أننا نستطعم المرورة أحيانا ً !
*-*
إلــيهـــا فقط :
يا أنتِ .. يا من كنتِ - لا ريب -
و عندي .. أنتِ أنتِ .. تكونين
سأبحث عن مرادفٍ لمشاعري
لك .. غير هذا " الحب "
و ربما .. غير الحنين ..
أنت و أنا .. و ربما أنا و أنتِ
من بين كل العاشقين ..
لن نرتدي زياً .. تمزقه فلولُ الواهمين
الهاربينَ من جنادل الحياة ..
و الحبُ بينهم مصطفقٌ ..من غبطة الأنين
و العشقُ فيهم .. متمنطقٌ ..
تلك الحروف .. كأنها بعض النجوم وظئنَ ..
داراتهن مَناورٌ .. لكن خواءٌ مستكين
فيهنّ يعتركُ الغرام ..
آياتُ خُلدٍ .. إن كُتبنَ .. و إن قُرين
يا أنتِ يا بعيدةَ الأعماق ..
بعيدةَ الأرجاء .. قريبة التكوين
الحب .. ليس يحوي مثلنا ..قد صار
و لن أعيش أنتظر أن يُخلقَ المُعينْ
فهل ستأتي .. نجمعُ الهياكلَ العشقية
من السماءِ و الكواكبِِ الخفية ..
فربما .. علمتُ ما يحويكِ .. لو تأتين !
*-*
أهاج نصك ( رسالتك ) حرفاً سكن ضرباً من العصور ، و وجدت فيه مرفأً يؤوي كل تلك المسافات ..
منذ أن كتبتُ (( وداعـا )) إلى أن قرأتُ اليوم " وداعا " أخرى .
سيدي ..
ليس للحرف - دوما - معنىً وحيد ..
و ليس للرسائل - دوما - صندوق بريد ! *-*
(( وحــــيــــــد ))
1 / يونيو / 2005
تحطم ما يجمعه نسيم المحبة ..
من رذاذ على نافذة الشوق ..
تراءى لهم من اللهفة ..
أن بقايا الأمر .. ورد أرجواني ..
أو وسادة مخملية .. تزينها أكاليل العشق المطرزة ..
اكتشفوا في نهاية الأمر
- كغـــيرهــم الذين لم يتعلما من " مصيبتهم " _
أن الرذاذ النديَّ ..
كان رطوبة تجمعت إثر حرارة كامنة ..
الحرارة البشرية العميقة ألهمتْ انثيالها على الشرفةِ العذراء ..
و ما كانتِ الأكاليلُ .. هي الأخرى ..
سوى صدأ ..
عَلِما - في نهاية الأمر أيضاً - أنه تفاعل حماقات لم يُحسب لها حساب
*-*
مأساتنا ..
كل حينٍ .. بل كل لحظة .. تتكرر
هي .. هي
لماذا ؟
*-*
صديقي العزيز .. غضب الأمواج :
إليك أكتب :
وداعاً أقول .. تقول .. نقولْ ..
و لكنَّ في الأمر سر خطيرْ
ألم ندركِ الآن .. معنى الأفولْ !!
هي الشمس تهرب ..عمقَ المسيرْ
و حبٌ ترعرع ثلجاً و زهراً ..
غدا في انتباهةِ عينٍ .. سعير
و أصبح منذ اعتقال الضحايا
جريمةَ قلبٍ عتيدٍ قرير
و رغم اشتراك الفؤداين فيها..
تبادلُ حبٍ و عشقٍ وفير
و لكن - كحكمٍ أكيد - ينال الجزاءَ ..
لها ذلك القلب دون الأخير
و بعد زمانٍ .. تعود إليه
يعود إليها ..
و للدمع من محجريهم خرير
حبيبٌ .. و أنت الحبيب الوحيد
و أنت المليك و أنت الأمير
و لم يدركوا أن جسم المحبة
تضاءل ظُلماً .. هزيلاً صغير
تموتُ الحروفُ - كما قيل - لكن
أراها تعيشُ قضاءَ المصير
هو الحب نعرف منه الحروف ..
و نشوةَ نبض و لذعَ عبير
نعلق منه الخواطر حلماً ..
و نكتب في بردتيه الكثير
و لكن إذا ما استفاقَ المعنّى
أسير المعاني و " اسم الضمير "
تدارك يشعل جمرَ الغداء ..
لينجو العشيةَ .. حاشا الفقير !!
*-*
الحب .. بضاعة مستهلكة ..
و بالرغم أن تأريخ صلاحيتها نافـ(ـذ) ..
إلا أننا نستطعم المرورة أحيانا ً !
*-*
إلــيهـــا فقط :
يا أنتِ .. يا من كنتِ - لا ريب -
و عندي .. أنتِ أنتِ .. تكونين
سأبحث عن مرادفٍ لمشاعري
لك .. غير هذا " الحب "
و ربما .. غير الحنين ..
أنت و أنا .. و ربما أنا و أنتِ
من بين كل العاشقين ..
لن نرتدي زياً .. تمزقه فلولُ الواهمين
الهاربينَ من جنادل الحياة ..
و الحبُ بينهم مصطفقٌ ..من غبطة الأنين
و العشقُ فيهم .. متمنطقٌ ..
تلك الحروف .. كأنها بعض النجوم وظئنَ ..
داراتهن مَناورٌ .. لكن خواءٌ مستكين
فيهنّ يعتركُ الغرام ..
آياتُ خُلدٍ .. إن كُتبنَ .. و إن قُرين
يا أنتِ يا بعيدةَ الأعماق ..
بعيدةَ الأرجاء .. قريبة التكوين
الحب .. ليس يحوي مثلنا ..قد صار
و لن أعيش أنتظر أن يُخلقَ المُعينْ
فهل ستأتي .. نجمعُ الهياكلَ العشقية
من السماءِ و الكواكبِِ الخفية ..
فربما .. علمتُ ما يحويكِ .. لو تأتين !
*-*
أهاج نصك ( رسالتك ) حرفاً سكن ضرباً من العصور ، و وجدت فيه مرفأً يؤوي كل تلك المسافات ..
منذ أن كتبتُ (( وداعـا )) إلى أن قرأتُ اليوم " وداعا " أخرى .
سيدي ..
ليس للحرف - دوما - معنىً وحيد ..
و ليس للرسائل - دوما - صندوق بريد ! *-*
(( وحــــيــــــد ))
1 / يونيو / 2005