هنا و هناك .. حقيقة ما يحصل

    • هنا و هناك .. حقيقة ما يحصل

      عذاب هنا ... و عذاب هناك ، السواد في كل مكان ، حتى أن الانسان اصبح و هو في بيته .... في سريره يخاف من الشر ، لأن ستائر الليل سرعان ما تنسدل ، و تبدأ القوى الشريرة ببث سمومها هنا و هناك .....، تطرق الأبواب بعنف ، تخترق الجدران ، تخترق حتى اشعة القمر ، تنتشر في الهواء الذي يدخل في جوفنا و يكاد أن يخترق أرواحنا .... لكن الملاذ الوحيد هو المقاومة .

      تخيلو معي .. و فكروا بالأمر ... تجدوه امامكم ، في حياتكم ؟ تصورا قوى شريرة ..... فاحمة السواد ، لا أستطيع وصفها ، انها مؤكد من عالم شيطاني شرير .... قذر .
      سأخبركم بسر ! أتعلمون ؟ ان ملائكة القمر تحاول قتل الشياطين ، لكن شعاع القمر الفضي ضعيف ...... فأنا لا أستطيع رؤيته ، أيتها الملائكة .... اخطفي بعض الأشعة ، لأنني اشتقت لذلك الشعاع الفضي .

      لكن لا استطيع نسيان العالم الآخر .... أعني تلك القوى السامة ، الشريرة ، انها تأخذ جميع الملائكة ، تقتادها بعنف الى المجهول ..... ذلك المجهول الذي يصفه البعض بالمكان البعيد البعيد ، ذلك المكان الذي يرسل الينا أشياء مخيفة .... غريبة كأنها قضبان ، نعم ..... قضبان فاحمة السواد .... فتصبح القضبان هنا و هناك ..... هدفها تشويه وجه القمر ، و أجنحة الملائكة .... فلا أشعة فضية و لا حتى قمر ن بل تصبح أشعة قاتلة ، سامة هنا و هناك أيضا ........

      لقد ذهبوا الى المجهول ... الى ذلك المكان البعيييييييد لن يعودوا ، و لن تعود الملائكة ، لن يعود القمر ، لن يعود الشعاع الفضي .....
      لأنهم ينتظرون النوم و الرثاء ...... !



      ملاحظة : لقد كتبت هذا النص كوصف خفي لما يحصل في أغلب ليالي فلسطين ، الذي يحصل و دون علم العالم و تحت ما يسمى القمم العربية و معاهدات السلام و غيرها من الاتفاقيات التي لا تهمني و لاتهم غيري من الفلسطينيين لأنها معاهدات شكلية ، لإطفاء عيون العالم عن حقيقة ما يحدث ، فبالفعل تبدأ أشباح العدو بالحركة عندما تنسدل ستائر الليل فجيش الاحتلال الاسرائيلي جيش جبان أكثر مما تتصورون لكن لولا هذا السلاح الذي يمتلكوه ليخفو جبنهم ، ما استطاعو اكمال طريقهم هذه طريق الشر ، لكن الجبان يبقى جبان !
      صدقوني من المحتمل ان يكونوا عند شباك دارك دون ان تشعر بهم ، فتفاجأ بطرقة عنيفة على بابك تقض مضجعك بهدف التفتيش عن صقور المقاومة الفلسطينية أو لضرب اخواننا الشباب و بث الرعب في قلوب الأطفال أو الانفجارات العنيفة التي تسهر على أنغامها نجوم ليالينا هنا ! هه و في أي وقت ؟؟ في الليل ؟ الناس يخافون من الليل دون أشباح فكيف يكون الجو مع الأشباح ؟؟؟
      صدقوني هنا الليل أصبح رمزا للخوف و القصف و الدمار طبعا النهار بالمثل لكن جو الليل يكون خاص قليلا !
      فالليل في البلاد الأخرى رمز للهدوء و الرومانسية و السهر و السمر لكن للأسف هنا الوضع مختلف ......
      حتى أختي الصغرى تصحو من فراشها اذا سمعت حركة بسيطة خارج المنزل تصحو وتصرخ : يا الهي لقد حضروا .... لقد حضروا ! سوف يقتلونا ! لكنها مع الوقت اعتادت على هذا الوضع و الحمد لله لم تعد تخاف كالسابق او انها يئست بصراحة لا اعرف ، فأي ليل ستنامه و صوت المروحيات الاسرائيلية يخرق سكون الليل ؟؟ حتى ان اختي الصغرى تعرف جيدا متى ستقصف الطائرة لأنها تعلم ان طائرة الأباتشي عندما تقف في السماء دون حراك نصنع معها و مع الأرض مثلث قائم الزاوية بحيث تكون الطائرة أحد رؤوس المثلت من الشمال و وتر هذا المثلث هو مسار الصاروخ !
      هذا جزء بسيط من حقيقة ما يحصل ، لا تستطيع كلماتي وصف الحقيقة بشكل كامل أبدا لكن هذا ما استطعت التعبير عنه و شكرا لكل من يقرأ هذا النص .

    • يا قدس معذرةً .. و مثلي كيف يعتذر ؟!!

      *-*

      " يا قدس يا سيدتي .. معذرة

      فليس لي يدان ..

      و ليس لي أسلحة ..

      و ليس لي ميدان ..

      كل الذي أملكه .. لسان

      و النطق يا سيدتي

      أسعاره باهظة ..

      و الموت بالمجان "


      *-*

      نديف الكلام بزبدِ الوعود

      و لا ندري ..

      بأن هناك ..

      خلف تلك النافذة الحيرى ..

      طفلة .. ترتعد ..

      تنتظر الدور !!

      و ها نحن .. في كل مؤتمر ..

      كأننا بيض .. يفقس اللجان

      فهناك لجنة الــ .. و لجنة الــ

      و حملة ... اخرى ..

      " كفى " .. " كفى "

      نستهلك الأموال في إطعام الكلام ..

      و نسقي فلسطين أحلاماً مخملية

      و نعيش على هوامش الأحداث ..

      *-*

      " هل من فلسطين مكتوب يطمئنني ..

      عمّن كتبتُ إليه و هو ما كتبا ؟ "


      ( زاوية الرعب )

      طائرة الأباتشي .. و وتر مسار القذيفة ..

      و الهدف .. في زاوية الثلاثين !


      ...


      تعودت الطفلة على الأمر !

      ليس يأساً .. أبداً .. أبداً ..

      لكنه الحس البريء ..

      يأخذ الأمر كالفطرة .. في كينونته بين حرفين !

      لا تحمل الموت القذائف ..

      لا يحمل الرعب الجنود ..

      لكنه الوطن الشريد ..

      لكنه الدين المجيد ..

      لكنه ثأر دفين منذ أعوام طوال ..

      *-*

      " ماذا سأكتب من شعري و من أدبي ..

      أيا فلسطين من يهيدك زنبقة ..

      و من يعيد لك البيت الذي خربا ..

      شردت فوق رصيف الدمع باحثة ..

      عن الحنان و لكن ما وجدتِ أبا "

      *-*

      رب ثار ..

      رب عار ..

      رب نار ..

      حركت قلب الجبان ..

      كلها فينا و لكن .. لم تحرك ساكناً .. إلا اللسان "


      *-*

      سأثبت الموضوع .. على أمل التواصل .


      احترامي و خالص التقدير

    • فلسطين يا أرض الاسلام...

      فلسطين يا بيت المشرق ....

      أه... أه يا فلسطين ...

      إني بحثت عنك كثيرا... كثيرا..

      فلم أجدك....

      ولم أعرفك...



      إلا من :





      دماء الشهداء الغزيره وكأنها نهر من لهيب ...

      ومن نداء الشيخ الحزين...

      ومن بكاء الطفل البرئ...

      ومن آنين النساء...

      كم من إمرأة ترملت...

      كم من طفل تشرد...

      حبيبتي فلسطين ... أين أنت ؟ $

      أين مجدك ؟؟...

      أين عزك ؟؟...

      التي كانت ولم تزال في قلبي الحزين ...

      أين عنوان حضارتك وفخرك...

      فهل من جواب ؟؟
      يارب إمنحني القوة التي من خلالها أستطيع مواجهة تحديات الحياة
    • العزيزه :

      الفلسطينيه

      هي رسالة حب من القلب الى شعب اذق الذل

      يرسلها القلب بكل الود لذلك البلد .... بلد الشهداء

      اسلوب جميل وقلم لديه الكثير ليقدمه

      ننتظر جديدك...

      دمت بكل ود
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      صمت.. وهدوء...
      ظلام و بكاء...
      أزيز خفيف...
      يزداد بسرعه...
      ثم انفجار...
      وأشلاء تملاء المكان...
      ونحن كنا نبكي...
      كنا نحزن وندعو...
      الآن.. نتفرج.. نتأمل... ونمضي...
      فمن بأيدهم القرار لا صوت لهم...
      ومن يموت لا يملك غير الصمت في قبره...

      الفلسطينية

      دموع تملاء المكان...
      رغم كل الجراح... هناك ابتسامة رضى..

      كلمات تقول الكثير... رغم رقتها...

      فأهلا بقلمك النابض ألما معنا...

      [/CELL][/TABLE]