ها أنا ذا أعود إليكم مرة أخرى لأضع مشاكل كلية التربية بالرستاق على طاولة النقاش وأود بداية أن أوضح أمرا ما... إنني عندما وضعت هذا الموضوع هاهنا لم أضعه بغرض التشهير بعيوب كليتي بل وضعته لأسباب عدة أهمها:
أن تجد هذه المشاكل طريقها إلى الحلول المناسبة علما بأن وزارة التعليم العالي قد تابعت السلاسل السابقة وأوجدت للكثير من مشاكلنا حلولا نهائية
من ناحية أخرى فقد أردت أن أنبه زميلاتي وزملائي الطلبة لبعض الأمور التي قد تتأزم وتسبب مشكلة أحيانا
من ناحية ثالثة أردت أن اطلع أساتذتي الأفاضل بأننا لسنا مثل ما يدعون بأننا نخاف أن نطالب بحقنا أو أن نرفع شكوى ضد من يسئ إلينا بالرغم من أن الواقع يقول بأنهم ما أكثر ما يسيؤن لنا بكلاهم الجارح
وأردت أيضا أن أوضح لهم بأن الطالبات العمانيات لسن مثل ما يقولون مدللات بل هن في الواقع يعانين كثيرا ومجتهدات أيضا.
سأعرض عليكم أولا من مآثر الفاضل رئيس قسم العلوم فأستاذي الفاضل الذي يفترض أن تكون له الدراية التامة بأساليب التعامل مع الطالبات بفضل مركزه الحساس في كليتي.. ولكن ما هو الحال في الواقع؟؟؟؟؟
أستاذنا الفاضل يدرس طالبات السنة الثانية ويدرسن معه في تلك الشعبة مجموعة طالبات ممن تسميهن الكلية بالحالات الخاصة أي طالبات سبق لهن دراسة ذلك المقرر ولكنهن لم يجتزنه بنجاح فما كان من استاذنا ألا ان قام بمعاملتهن معاملة جارحة ويذكرهن بعدم اجتيازهن للمقرر فضلا عن الكلام الطالع نازل اللي مايخلي فيه فرصه للانتقاص من شأنهن أمام الطالبات إلا وانتهزها في سبيل ذلك حتى ان بقية الطالبات لاحظن ذلك وطلبن من الدكتور تغيير معاملته و أسلوبه مع تلك المجموعة من الطالبات ولكن دون جدوى فما كان منهن بعد أن ضاقت بهن السبل بتغيير طريقة تعامله تلك معهن إلا أن رفعن شكوى بخصوص ذلك للعمادة فتعلل الفاضل بأنه كان يريد من وراء ذلك تشجيعهن على الاجتهاد....فبالله عليكم هذي أسلوب للتشجيع والا التنفير أساسا من الدراسة؟؟؟
سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحك الله يا أستاذي...
ومن معاناتنا أيضا اذكر أن أساتذتي ذوي الشهادات العليا يخطيؤن كثيرا في صياغة أسئلة الامتحانات وتبقى الطالبات في حيرة عند الإجابة على الأسئلة ماذا يريد الدكتور بالضبط في هذا السؤال أو ذلك فليس لهن خيار إلا أن يكتبن كل الإجابات المحتملة أو يلجأن في كثير من الأحيان إلى كتابة كل ما أملاه الدكتور عليهن في تلك المحاضرة..نعم فذلك هو الحل الامثل وتلك الطالبات هن اللواتي يحصلن على الدرجات هن اللواتي يمتلكن مهارة الحفظ وهذا هو حال التدريس لدينا محاضرة علمية بحتة يفترض بنا أن نفهمها ولكننا لن نجد سوى أوراق ننسخها من حسابنا الخاص الذي أفناه النسخ ومن ثم يأتي دور الحفظ..
وكذلك لا يراعي أساتذتنا العنصر الزمني عند وضعهم للامتحان فعلى سبيل المثال طالبات تخصص الفيزياء للسنة الثالثة في إحدى الامتحانات التي خصص لها ساعتين امحانيتين خرجت الطالبات وعلامات الدهشة في وجوههن والدموع بأعينهن من طول الامتحان فرفعن شكوى من طول الامتحان عند العميد فطلب العميد من احد الأساتذة من نفس التخصص حل الامتحان وتقدير الزمن المناسب فكيف كانت النتيجة؟؟؟؟؟
زمن الامتحان الفعلي للطالبة المتوسطة هو ساعتـــــــــــان وخمس وأربعون دقيقة..
ماذا تفعل الطالبات اللواتي خسرن درجاتهن في هذه الخطأ الجسيم وما هو الحل الآن؟؟
هذا فضلا عن كثير من الكلمات التي يوجهها أستاذ يفقد السيطرة على أعصابه فمثلا دكتور يقول للطالبات (هذه قلة أدب) ويكررها أيضا عندما فتحت طالبتان من المجموعة باب الحديث الجانبي بينهن..
ويقول لأخرى ( أنت عقل متحجر) لأنه لم يقتنع بوجهة نظرها ولم يستطع إقناعها بوجهة نظره عندما اشتد النقاش بينهما في إحدى المحاضرات..
وآخر يقول للطالبات احتجاجا على درجاتهم المنخفضة في احد الامتحانات (انتوا تتعلموا بس علشان المركز الاجتماعي وعلشان تقدروا تتزوجوا) غريبة وجهة نظر أستاذنا الفاضل هذا.
هذا فضلا عن كثير من المواقف التي يسئ فيها أساتذتنا انتقاء الألفاظ المناسبة وان كان ذلك في كثير من الأحيان عن قصد......... سامحك الله يا استاذي..يا من تحمل مسؤلية تعليمي..لا أجد منك إلا تنمية لمهارات الحفظ لدي..
واساءة موجهة لي وزميلاتي..انا في نظرك لا اتعلم لأستفيد أنا اتعلم لأتجوز؟!..سامحك الله,, سامحك الله..
أن تجد هذه المشاكل طريقها إلى الحلول المناسبة علما بأن وزارة التعليم العالي قد تابعت السلاسل السابقة وأوجدت للكثير من مشاكلنا حلولا نهائية
من ناحية أخرى فقد أردت أن أنبه زميلاتي وزملائي الطلبة لبعض الأمور التي قد تتأزم وتسبب مشكلة أحيانا
من ناحية ثالثة أردت أن اطلع أساتذتي الأفاضل بأننا لسنا مثل ما يدعون بأننا نخاف أن نطالب بحقنا أو أن نرفع شكوى ضد من يسئ إلينا بالرغم من أن الواقع يقول بأنهم ما أكثر ما يسيؤن لنا بكلاهم الجارح
وأردت أيضا أن أوضح لهم بأن الطالبات العمانيات لسن مثل ما يقولون مدللات بل هن في الواقع يعانين كثيرا ومجتهدات أيضا.
سأعرض عليكم أولا من مآثر الفاضل رئيس قسم العلوم فأستاذي الفاضل الذي يفترض أن تكون له الدراية التامة بأساليب التعامل مع الطالبات بفضل مركزه الحساس في كليتي.. ولكن ما هو الحال في الواقع؟؟؟؟؟
أستاذنا الفاضل يدرس طالبات السنة الثانية ويدرسن معه في تلك الشعبة مجموعة طالبات ممن تسميهن الكلية بالحالات الخاصة أي طالبات سبق لهن دراسة ذلك المقرر ولكنهن لم يجتزنه بنجاح فما كان من استاذنا ألا ان قام بمعاملتهن معاملة جارحة ويذكرهن بعدم اجتيازهن للمقرر فضلا عن الكلام الطالع نازل اللي مايخلي فيه فرصه للانتقاص من شأنهن أمام الطالبات إلا وانتهزها في سبيل ذلك حتى ان بقية الطالبات لاحظن ذلك وطلبن من الدكتور تغيير معاملته و أسلوبه مع تلك المجموعة من الطالبات ولكن دون جدوى فما كان منهن بعد أن ضاقت بهن السبل بتغيير طريقة تعامله تلك معهن إلا أن رفعن شكوى بخصوص ذلك للعمادة فتعلل الفاضل بأنه كان يريد من وراء ذلك تشجيعهن على الاجتهاد....فبالله عليكم هذي أسلوب للتشجيع والا التنفير أساسا من الدراسة؟؟؟
سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحك الله يا أستاذي...
ومن معاناتنا أيضا اذكر أن أساتذتي ذوي الشهادات العليا يخطيؤن كثيرا في صياغة أسئلة الامتحانات وتبقى الطالبات في حيرة عند الإجابة على الأسئلة ماذا يريد الدكتور بالضبط في هذا السؤال أو ذلك فليس لهن خيار إلا أن يكتبن كل الإجابات المحتملة أو يلجأن في كثير من الأحيان إلى كتابة كل ما أملاه الدكتور عليهن في تلك المحاضرة..نعم فذلك هو الحل الامثل وتلك الطالبات هن اللواتي يحصلن على الدرجات هن اللواتي يمتلكن مهارة الحفظ وهذا هو حال التدريس لدينا محاضرة علمية بحتة يفترض بنا أن نفهمها ولكننا لن نجد سوى أوراق ننسخها من حسابنا الخاص الذي أفناه النسخ ومن ثم يأتي دور الحفظ..
وكذلك لا يراعي أساتذتنا العنصر الزمني عند وضعهم للامتحان فعلى سبيل المثال طالبات تخصص الفيزياء للسنة الثالثة في إحدى الامتحانات التي خصص لها ساعتين امحانيتين خرجت الطالبات وعلامات الدهشة في وجوههن والدموع بأعينهن من طول الامتحان فرفعن شكوى من طول الامتحان عند العميد فطلب العميد من احد الأساتذة من نفس التخصص حل الامتحان وتقدير الزمن المناسب فكيف كانت النتيجة؟؟؟؟؟
زمن الامتحان الفعلي للطالبة المتوسطة هو ساعتـــــــــــان وخمس وأربعون دقيقة..
ماذا تفعل الطالبات اللواتي خسرن درجاتهن في هذه الخطأ الجسيم وما هو الحل الآن؟؟
هذا فضلا عن كثير من الكلمات التي يوجهها أستاذ يفقد السيطرة على أعصابه فمثلا دكتور يقول للطالبات (هذه قلة أدب) ويكررها أيضا عندما فتحت طالبتان من المجموعة باب الحديث الجانبي بينهن..
ويقول لأخرى ( أنت عقل متحجر) لأنه لم يقتنع بوجهة نظرها ولم يستطع إقناعها بوجهة نظره عندما اشتد النقاش بينهما في إحدى المحاضرات..
وآخر يقول للطالبات احتجاجا على درجاتهم المنخفضة في احد الامتحانات (انتوا تتعلموا بس علشان المركز الاجتماعي وعلشان تقدروا تتزوجوا) غريبة وجهة نظر أستاذنا الفاضل هذا.
هذا فضلا عن كثير من المواقف التي يسئ فيها أساتذتنا انتقاء الألفاظ المناسبة وان كان ذلك في كثير من الأحيان عن قصد......... سامحك الله يا استاذي..يا من تحمل مسؤلية تعليمي..لا أجد منك إلا تنمية لمهارات الحفظ لدي..
واساءة موجهة لي وزميلاتي..انا في نظرك لا اتعلم لأستفيد أنا اتعلم لأتجوز؟!..سامحك الله,, سامحك الله..