من يطارد خطوتي ؟!
أحمل القنديل الراعش وأسير في هدأة الليل الموحش وحدي والظلام يخون ضوء هذا القنديل الغارق في الضباب فأزداد غربة في هذا الليل والخطوة لا تعرف قبلتي ولا أنا أدرك أين أنا .. هكذا أسير هائماً في تفرد مع غربة النفس وكأن ثمة شياطيناً تطارد خطوتي وتطل من شقوق الجدران الصامتة وليس سوى الطريق الذي يأخذني إلى البعيد .. هناك حيث الذئاب تطلق عواءها الأخير ، فأستدل بعواءها أنني أسير نحو إحدى المقابر .
جزء من مقالي ( من يطارد خطوتي ؟! )
أحمل القنديل الراعش وأسير في هدأة الليل الموحش وحدي والظلام يخون ضوء هذا القنديل الغارق في الضباب فأزداد غربة في هذا الليل والخطوة لا تعرف قبلتي ولا أنا أدرك أين أنا .. هكذا أسير هائماً في تفرد مع غربة النفس وكأن ثمة شياطيناً تطارد خطوتي وتطل من شقوق الجدران الصامتة وليس سوى الطريق الذي يأخذني إلى البعيد .. هناك حيث الذئاب تطلق عواءها الأخير ، فأستدل بعواءها أنني أسير نحو إحدى المقابر .
جزء من مقالي ( من يطارد خطوتي ؟! )