كما وعدتكم بأني سوف أقوم بكتابة حلقات لموضوع
الحب الزائف (ينقسم في ثلاث حلقات + فتاوي في هذا الحب)
الحلقة الأولى من حلقات الحب الزائف :
الحمد لله رب العالمين ، الذي خلق الذكر والأنثى ، وجعل كل واحد منهما ميالا للآخر ؛ حتى تستقيم الحياة ، ويحصل التوالد والإعمار لهذه الأرض والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي أمر بالعفة والاحتشام والستر والحياء للرجل والمرأة فقد أقضت حكمة الله تبارك وتعالى أن يخلق هذا الإنسان على هذه الأرض من نوعين اثنين قال تعالى : (( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى))
إنني في هذه الرسالة المتكونة من عدة حلقات سأسلط الضوء على أمر أنتشر في المجتمع بين بعض الشباب ذكورا وإناثا ، إنها كلمة تشتاق الأذان لسماعها ، وترتاح القلوب لذكرها وتكتحل العيون برؤية أهلها ، إنها كلمة المحبة ، تلك الكلمة الرقراقة الجميلة ولكن يا له من حزن وأسى من كلمة الخير عندما استغلها أهل الشر لشرهم ، واستضل بها اهل الباطل لباطلهم وخيم تحتها بعض قاصدي الشر حتى تلوثت بالسم الزعاف واكتوت بنار الخراب وحب الغرام وعشق الدمار والهلاك وسميتها بالحب الزائـــــــــــف ...
الحب الزائــــف : هو الحب العاطفي الذي يكون بين الشاب والفتاة الذين لا يربطهما علاقة زوجية شرعية أو الفتاة والفتاة أو بين الشاب والشاب ..
نسأل الله التوفيق والسداد ويجعلها خالصة لوجه الله تعالى وأن ينفع بها المسلمون والمسلمات إنه على كل شيء قدير ..
فقد جزأت الموضوع إلى عدة محاور:
المحور الأول
: تعريف الحب.
المحور الثاني
: أنواع الحب .
المحور الثالث
: مظاهر الحب الزائف .
المحور الرابع
: أسباب الحب الزائف .
سنتطرق في الحلق الأولى له لمعرفة المحور الأول والمحور الثاني
وبعدها سنكمل باقي الحلقات :
المحور الأول : تعريف الحب
الحب هو نقيض البغض والحُبُ: الوداد والمحبة
ويقال تحابوا بمعنى : احبوا بعضكم البعض حيث قال الرسول (تهادوا تحابوا)
المحور الثاني : أنواع الحب
للحب أنواع كثيرة منها :
1- حب الله تعالى
2- حب الرسول صلى الله عليه وسلم
3- حب الزوجان
4- حب كتاب الله
5- حب الوطن
6- حب المال
7- حب الصحابة
8- حب العلماء والفقهاء
9- حب الوالدين
10- حب الأبناء
وغيرها ............................
وهناك نوع آخر لحب شاع في عصرنا هذا وخاصة بين الفتيان والفتيات ومرده إلى إطلاق العنان للعين لتبصر ما تشاء مما حرمه الشارع جل وعلا مع أن الله تعالى قد أمر الرجال والنساء بغض البصر وهذا النوع من الحب يفضي بصاحبه عادة إلى اقتراف المحرمات كالزنا واللواط والسحاق ، بل قد يترتب عليه حوادث انتحار وبما ان هذا الحب يقود صاحبه كما أسلفنا إلى مواقعة المنكرات وبسبب خروجه أصلا عن دائرة الحق الذي أباحه الله جل وعلا لأنه كالسرااااااب الذي لا وجود له وكسحابة الصيف التي لا تلبث ان تنقشع سميته ((بالحب الزائــــــــــــــف))
ملاحظة :
إن الحب في الأساس فطرة وعاطفة جُبِلَ عليها الإنسان لا يستطيع أن ينفك عنها فلو تخلى عنها لتخلى عن جزء أساس من نفسه ، ونحن لا نريد أن نصادر هذه العاطفة من قلب الفتى والفتاة ، ولكن نريد أن نوجهها الوجهة التي ترضي الله تعالى ويسعد بها صاحبها في الدارين ...........
وبما أن هذا الحب مبني على تصورات مخالفة للشرع ، ومقتبسة من عادات وموروثات الغرب ، فلا شك أن هذا الحب ستعتريه مفاسد كثيرة تغير من معانيه السامية الراقية ............
ترقبـــــــــــــــــــــــــــــــــووا الكثير من الحب الزائف
ترقبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــووا مظاهر الحب الزائـــــف وأسبابه
الحب الزائف (ينقسم في ثلاث حلقات + فتاوي في هذا الحب) الحلقة الأولى من حلقات الحب الزائف :
الحمد لله رب العالمين ، الذي خلق الذكر والأنثى ، وجعل كل واحد منهما ميالا للآخر ؛ حتى تستقيم الحياة ، ويحصل التوالد والإعمار لهذه الأرض والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي أمر بالعفة والاحتشام والستر والحياء للرجل والمرأة فقد أقضت حكمة الله تبارك وتعالى أن يخلق هذا الإنسان على هذه الأرض من نوعين اثنين قال تعالى : (( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى))
إنني في هذه الرسالة المتكونة من عدة حلقات سأسلط الضوء على أمر أنتشر في المجتمع بين بعض الشباب ذكورا وإناثا ، إنها كلمة تشتاق الأذان لسماعها ، وترتاح القلوب لذكرها وتكتحل العيون برؤية أهلها ، إنها كلمة المحبة ، تلك الكلمة الرقراقة الجميلة ولكن يا له من حزن وأسى من كلمة الخير عندما استغلها أهل الشر لشرهم ، واستضل بها اهل الباطل لباطلهم وخيم تحتها بعض قاصدي الشر حتى تلوثت بالسم الزعاف واكتوت بنار الخراب وحب الغرام وعشق الدمار والهلاك وسميتها بالحب الزائـــــــــــف ...الحب الزائــــف : هو الحب العاطفي الذي يكون بين الشاب والفتاة الذين لا يربطهما علاقة زوجية شرعية أو الفتاة والفتاة أو بين الشاب والشاب ..
نسأل الله التوفيق والسداد ويجعلها خالصة لوجه الله تعالى وأن ينفع بها المسلمون والمسلمات إنه على كل شيء قدير ..
فقد جزأت الموضوع إلى عدة محاور:
المحور الأول
: تعريف الحب. المحور الثاني
: أنواع الحب .المحور الثالث
: مظاهر الحب الزائف .المحور الرابع
: أسباب الحب الزائف .سنتطرق في الحلق الأولى له لمعرفة المحور الأول والمحور الثاني
وبعدها سنكمل باقي الحلقات :
المحور الأول : تعريف الحب الحب هو نقيض البغض والحُبُ: الوداد والمحبة
ويقال تحابوا بمعنى : احبوا بعضكم البعض حيث قال الرسول (تهادوا تحابوا)
المحور الثاني : أنواع الحب للحب أنواع كثيرة منها :
1- حب الله تعالى
2- حب الرسول صلى الله عليه وسلم
3- حب الزوجان
4- حب كتاب الله
5- حب الوطن
6- حب المال
7- حب الصحابة
8- حب العلماء والفقهاء
9- حب الوالدين
10- حب الأبناء
وغيرها ............................
وهناك نوع آخر لحب شاع في عصرنا هذا وخاصة بين الفتيان والفتيات ومرده إلى إطلاق العنان للعين لتبصر ما تشاء مما حرمه الشارع جل وعلا مع أن الله تعالى قد أمر الرجال والنساء بغض البصر وهذا النوع من الحب يفضي بصاحبه عادة إلى اقتراف المحرمات كالزنا واللواط والسحاق ، بل قد يترتب عليه حوادث انتحار وبما ان هذا الحب يقود صاحبه كما أسلفنا إلى مواقعة المنكرات وبسبب خروجه أصلا عن دائرة الحق الذي أباحه الله جل وعلا لأنه كالسرااااااب الذي لا وجود له وكسحابة الصيف التي لا تلبث ان تنقشع سميته ((بالحب الزائــــــــــــــف))
ملاحظة :
إن الحب في الأساس فطرة وعاطفة جُبِلَ عليها الإنسان لا يستطيع أن ينفك عنها فلو تخلى عنها لتخلى عن جزء أساس من نفسه ، ونحن لا نريد أن نصادر هذه العاطفة من قلب الفتى والفتاة ، ولكن نريد أن نوجهها الوجهة التي ترضي الله تعالى ويسعد بها صاحبها في الدارين ...........
وبما أن هذا الحب مبني على تصورات مخالفة للشرع ، ومقتبسة من عادات وموروثات الغرب ، فلا شك أن هذا الحب ستعتريه مفاسد كثيرة تغير من معانيه السامية الراقية ............
ترقبـــــــــــــــــــــــــــــــــووا الكثير من الحب الزائف
ترقبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــووا مظاهر الحب الزائـــــف وأسبابه
تعلق المحب بحبيبته ذاتا وصورة ... فيعبر عن ذلك بالكلمات الغرامية والعبارات الشيطانيه التي ترى في بعض الشوارع والطرقات مع رسومات قبيحه . 
الرسائل والمكاتبات : رسائل الحب والغرام ، سواء عبر الأوراق أو الهواتف المحمولة أو الانترنت ، فقد سهلت مواقع ما يسمى بالشات (المحادثات الالكترونيه الكتابيه أو الصوتيه ) .. 
التأخر الدراسي أو الوظيفي: فتجد الشاب غير مقبل على الدراسة ، بعيدا عن المذاكرة غير منتبه لشرح المعلم ، وهكذا بالنسبة للفتاة بل تجد كثير من كتبهم المدرسية مملوءة بالكتابات الشعرية الغزلية والرسومات العاطفية كالقلب المجروح وغيره ، وهكذا بالنسبة للموظف الذي يجعله الحب الزائف كثير السهر لا ينام إلا قليلا مما يسبب له الإرهاق والتعب فيذهب إلى عمله وكله خمول وكسل .. 
الحب عبر الدفاتر الصغيرة ((سجل الذكريات)): خاصة بين الفتيات وقد يكون معها تبادل الصور وارقام الهواتف ، وقد تصل على إخوة الفتيات ويحدث مالا تحمد عقباه . 
كثرة الخلوات المليئة بالحركات واللمسات والنظرات والإبتسامات الخاطفة . 
: 
: 
: