قد تصادفنا عقبات وتقف في طريق طموحنا وتجبرنا على التوقف
لنجعلها أستراحة محارب نستعيد فيها أنفاسنا ونعيد فيها ترتيب أوراقنا
لنبدأ من جديد فالدنيا لن تقف بأنتظارنا ..
حُكي عن الإمام عمر بن سعد الكوفي أنه أبطأ يوما في الخروج إلى الجماعة ، ثم خرج فقال :
" أعتذر إليكم ؛ فإنه لم يكن لي ثوب غير هذا صليت فيه ، ثم أعطيته بناتي حتى صلين فيه ، ثم أخذته وخرجت إليكم " .
[B][B][B]قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، حدثنا أبو عمران الجوني ، عن نوف البكالي; [/B][/B][/B][B][B][B]أن الشيطان الذي عرج في أيوب كان يقال له : " سوط " ، قال : وكانت امرأة أيوب تقول : [/B][/B][/B][B][B][B]" ادع الله فيشفيك " ، [/B][/B][/B][B][B][B]فجعل لا يدعو ، حتى مر به نفر من بني إسرائيل ، فقال بعضهم لبعض : ما أصابه ما أصابه إلا بذنب عظيم أصابه ، فعند ذلك قال :[/B][/B][/B][B][B][B] " رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين " . [/B][/B][/B]
أكثر الناس .. يستدلون بقوله ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا ) لكن قليل من يكمل معنى الآية حتى يتضح المعنى العظيم ( و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً و خير أملا) قمة في الروعه ونحن نجهلها ! قٱل تعآلىَ فِيّ سورة الكهف : ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) .. • فمآهِـيَّ [ الباقيات الصالحات ] ، ومَآثوابها !! هِـيَّ .. [ سُبحَانَ اللَهِ ، وَالحَمدُ لِلَهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللّهُ ، وَاللَهُ أَكبَرُ ] .. وسميت [ بالباقيات ] .. لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثوابها ويدوم جزائها .. • قٱل رسولَ آللّہ ( صلى الله علَيہ و سلم ) ، قُولُوا : سُبحَانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ لِلّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللّهُ ، وَاللّهُ أَكبَرُ ، فَإنّهُن َّيَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ مُنجِيَاتٍ وَمُقَدِمَاتٍ ، وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصّالِحَاتُ " ... قد لٱيعلمها الجميع .. فلٱ تبخل بهآ ..