فن الحوار الرفيع :
نحن في الغالب لانملك عندما يختلف معنا أحدهم مع تيقننا النسبي أننا على صواب إلا أن نقذقها في وجهه مقسمين مؤكدين " والله إنك لفي ضلال مبين ".
لكننا نفاجأ بحوار قرآني يأخذنا بعيدا جدا حيث موضوعه هو الإيمان بالله، وطرفاه هما النبي صلى الله عليه وسلم والذين كفروا ، النبي يوحى إليه وإيمانه يقيني لاتداخله ذرة شك، لكن العجيب في حواره أنه يبقي ماء وجه خصمائه فلا يصدمهم بما هو متقين منه ( أنه على حق وهم في باطل) فتأمل معي:
(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [سورة سبأ : 24]
لاحظ ( إنا أو إياكم ) إنه أسلوب راق عال رفيع لكسب القلوب وغزو الأنفس وإبقاء حبال الوصال حتى مع مخالفينا طمعا في تغيير مواقفهم والظفر بتأييدهم.
نحن في الغالب لانملك عندما يختلف معنا أحدهم مع تيقننا النسبي أننا على صواب إلا أن نقذقها في وجهه مقسمين مؤكدين " والله إنك لفي ضلال مبين ".
لكننا نفاجأ بحوار قرآني يأخذنا بعيدا جدا حيث موضوعه هو الإيمان بالله، وطرفاه هما النبي صلى الله عليه وسلم والذين كفروا ، النبي يوحى إليه وإيمانه يقيني لاتداخله ذرة شك، لكن العجيب في حواره أنه يبقي ماء وجه خصمائه فلا يصدمهم بما هو متقين منه ( أنه على حق وهم في باطل) فتأمل معي:
(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [سورة سبأ : 24]
لاحظ ( إنا أو إياكم ) إنه أسلوب راق عال رفيع لكسب القلوب وغزو الأنفس وإبقاء حبال الوصال حتى مع مخالفينا طمعا في تغيير مواقفهم والظفر بتأييدهم.
حلم مضى لو كان خيرا لبقى
