أثِق بأنّ الله سَيُعوّض روحي عن كلّ غصّة لم أستطِع ابتلاعها، و عن كلّ عثرة أوشكت منّي، و عن كلّ فقدٍ سافرَ بي عن الحياة، و عن كلّ حُلم ضاع السّبيل إليه... عن كلّ شيء أثقل كتفِي بلا تربيتْ!
أنا على موعدٍ للتخفف بعوضِ الله ❤️..
الذي إذا حلّ أنسانا الوهن و آنسنا برحمته.
يا ربّ
يتبين لي من وقت لآخر كم أنّ حالي ليس بيدي، فأنا في كثير من الأحيان أذهب إلى الإيمان اختياراً ولا أجده نابعاً من قلبي من تلقاء نفسه، بل تحدثني نفسي في الصلاة بالجزع، فأجاهدها، أو هكذا أظن، وتقترب في أقدس السجدات من السّخط، وأخافُ أن تخذلني نفسي أو إرادتي في أحد المرات، أو يجانب اختياري مرادك، فلست أخاف التباس الطريق، ولكن أخاف غلبة الهوى، وضعف الإرادة، والجزع، وقصر النظر، واستحي يا ربّ مما تطلع عليه في نفسي من سوء ولؤم، فلا أكاد أتكلم إلا بقول كلما أخرسني لؤمي انطقني كرمك
وفي نفس الوقت فإن ذلك الضعف، وقلة حيلتي في نفسي التي بين جنبي، يجبران اغتراري بما أظنه خيرٌ في نفسي، فمن هو أهون ممن لم يملك من أمر نفسه شيئاً، ومن هو أضعف ممن لم يجد إليها سبيلاً، وعليك أنتَ يا ربّ قصد السبيل، وحدك تهديني إن ضللت، وتغفر لي إن زللت، ولا تبالي، إنك أنتَ العزيز الغنيّ الحكيم، فعاملني بما أنتَ أهله، إنك أنتَ أهل الرحمة والمغفرة، وأنا أهل اللؤم والزلل والنسيان والتقصير
سبحانك أنتَ غايةُ كلّ مُريد، وأنّ إلى ربكَ المنتهى، فاجعلني على ذلك الطريق، وإن أبيتُ فخذ بي إليك أخذ الكرام عليك، عرّفني بك، هبّ لي إيماناً صادقاً، اجعل الرضا في قلبي، اجعل الشكر في قلبي، اجعل ذلي إليك في قلبي، واجمع عليّ جوارحي وقلبي وروحي في سعيي إليك، حتى أشرف بخطاب فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به
والحمد لله ربّ العالمين
-أعدني إلى ذلك الطهر يارب
أعدني إليك وحدك فقط أنقذني
من بريق الدنيا من حولي ومن
هموم الحياة في قلبي ، شدني و
روحي نحوك ﻻ تفلتها فَأضيع بعدك
-أويني بك إليك معك يالله.
َالحقيقه الثابته عني:لا أطمح لإبهار أحد، ولستُ مهووسه بصوت التصفيق ونبرة الثناء، أنا أفعل كل شيء يجعلني أبتسم،فالذي أرغب به هو بلوغ نقطة الرضا عن ذاتي .
حيِّ يا قيوم أنا بأسألك بأم الكتاب
حاجة في كامن القلب وإنتَ أدرى بها
اعف عنا يا مجير النبي من العذاب
واعف عن أمة محمد فهو وصّى بها
أنا عبدك وإنتَ بالخير تبدأ والثواب
رجمتك تسبق عذابك تبشرنا بها
أسألك باسمك ووجهي لمجدك في التراب
الملوك بجندها سلمت برقابها
أنت يا رحمن من رحمتك كشف العذاب
إلتجينا بك وغيرك نصّب حجّابها