احتفل السكان الأمازيغ في دول شمال أفريقيا يوم 12 يناير/كانون الثاني برأس السنة الأمازيغية والتي توافق عام 2967. وتزامنا مع الاحتفالات في تلك البلدان، أطلق مغردون هاشتاغ #رأس_السنة_الأمازيغية.
ظهر هذا الهاشتاغ في أكثر من 13 ألف تغريدة خلال ثلاثة أيام حيث بدأ التفاعل مع هاشتاغ #رأس_السنة_الأمازيغية يوم الأربعاء. وتفاعل مستخدمو موقع فيسبوك أيضا مع هذا الهاشتاغ.
وانتشرت التدوينات على انستغرام حول الموضوع نفسه حيث نشر المستخدمون أكثر من 5 آلاف صورة باستخدام هاشتاغ #امازيغ.
معظم ما نشره مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تضمن تهاني بحلول العام الجديد. فيما نشر آخرون صورا لمأكولات والملابس تقليدي. ولكن أكثر التغريدات على تويتر تضمنت تعريفا عن السنة الامازيغية. وعبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن فخرهم بأصولهم الأمازيغية فيما طالب آخرون حكومات بلادهم عطلة رسمية في هذا اليوم.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا العيد من مناطق عدة في المغرب العربي والعالم.
تصدر هاشتاج #مستشفى_الأورام_بسيناء موقع تويتر في مصر وذلك لدعم مشروع طبي قائم على التبرعات الخيرية لإنشاء أول مستشفى لمرضى السرطان في شمال سيناء. وظهر هذا الهاشتاغ في 6400 ألف تغريدة خلال الساعات الأولى من ظهوره.
وطالب المغردون من خلال #مستشفى_الأورام_بسيناء بدعم مشروع المستشفى معتبرين أن هذا يساعد أهالي سيناء.
موضوع آخر شغل المغردين في الخليج العربي وهو المقارنة بين السباب الخليجي والممثل التركي بوراك أوزجيفيت. أطلق المغردون هاشتاغ #الفرق_بين_الخليجي_وبوراك للمقارنة بين جمال الخليجين وما وصفوه بجمال الممثل التركي بوراك.
ظهر هاشتاغ #الفرق_بين_الخليجي_وبوراك في حوالي 33 ألف تغريدة خلال 24 ساعة. وتضمنت معظم التغريدات مقارنات مضحكة وسخرية. فيما اعتبر بعض المغردين الرجال أن هذا الهاشتاغ اهانة واستخدموه للسخرية من البنات اللاتي تستخدمن هذا الهاشتاغ.