بإحدى الليالي الحالكة
كنت جالسه على نافذتي
اتأمل النجوم التي كادت تختفي من على صفحة السماء
وافتش عن القمر الغائب ..
ماذا يحدث لي
أهو حظي العاثر
أم دوري التعيس بهذه الحياة
كنت أفكر في لحظات خلت
سارحة بهمومي
وخصلات شعري
تتطاير تغطي عيناي
وكأنها تريد ان تغطي على رؤيتي
مما هو قادم
أرتديت معطفي الأزرق
فالبرد يلفح وجهي
وأطراف اصابعي تجمدت من شدّة ما أعانيه
كل ما تذكرته
ارتجفت أوصالي
واصطكت أسناني
فمن أين اصطلي الدفء
وأملي بالحياه يتلاشى
شيئاً فشيئاً
تباً لذاكرتي
تعودني بالأشياء المرّه
ما أكاد أجذم لحظه
الا وتنهال عليّ الأتراح
وكأنه عقاب القدر المحتوم لي
الموقف عسير
والمقطع أليم
ما حدث حفظته بشريط فيديو
أدمنته ..حدّ الثماله
لا استطيع عنه
كهيروين أتعاطاه
وكأنهُ الألم مسكنٌ لي
كذب
إنني أكذب على نفسي وعقلي
يليهما قلبي
ومن بينهما مشاعري
كم هـــــــو فظيع ان نرى المشهد الدموي يتكرر
أمام أعيننا
وبدمٍ بارد
لكن مشهدي ومقطعي
غير كل ما يحدث بالعراق وفلسطين
كم من نفسٍ سلمت أمرها
ورضخت لقدرها
كم من قلب
عرف المصير
واستشهد لأجله
(إلاي)
قتلني
نعم ..لقد قتلني
قتلني مرتين
يوم طعنني بظهري
ومن بين ألمي
التففت لورائي
لأرى الخائن
الذي صعق قلبي قبل عيني
الخائن الذي كان روحٌ في جسدي
يوم نحر وفائي
على رصيف الخياااانه
أنت أيها الخائن
لست منا
ولست مني
إرحل ..إرحل بعيداً
ما عاد قلبي يحتمل وجود طيفك
أترى عصبة اليهود تلك
أتراها؟
إنضم إليهم
ذاك هو مكانكـــــ
فأنا مسلمة مؤمنة لا يشرفني
تواجد حثالة كأمثالك
لا بقلبي ولا أمامي
ولا حتى من ورائي
ابتعد ولينفيك ربي عن رحمته
انت لا تستحق
وإن بصق أحدهم فيك
فأنت ايضاً لا تستحق
أتدري لماذا؟
لأن لعابهم
أشرف بكثير من ان يبذل
في الشيء الحقير الميت !!!!!
كنت جالسه على نافذتي
اتأمل النجوم التي كادت تختفي من على صفحة السماء
وافتش عن القمر الغائب ..
ماذا يحدث لي
أهو حظي العاثر
أم دوري التعيس بهذه الحياة
كنت أفكر في لحظات خلت
سارحة بهمومي
وخصلات شعري
تتطاير تغطي عيناي
وكأنها تريد ان تغطي على رؤيتي
مما هو قادم
أرتديت معطفي الأزرق
فالبرد يلفح وجهي
وأطراف اصابعي تجمدت من شدّة ما أعانيه
كل ما تذكرته
ارتجفت أوصالي
واصطكت أسناني
فمن أين اصطلي الدفء
وأملي بالحياه يتلاشى
شيئاً فشيئاً
تباً لذاكرتي
تعودني بالأشياء المرّه
ما أكاد أجذم لحظه
الا وتنهال عليّ الأتراح
وكأنه عقاب القدر المحتوم لي
الموقف عسير
والمقطع أليم
ما حدث حفظته بشريط فيديو
أدمنته ..حدّ الثماله
لا استطيع عنه
كهيروين أتعاطاه
وكأنهُ الألم مسكنٌ لي
كذب
إنني أكذب على نفسي وعقلي
يليهما قلبي
ومن بينهما مشاعري
كم هـــــــو فظيع ان نرى المشهد الدموي يتكرر
أمام أعيننا
وبدمٍ بارد
لكن مشهدي ومقطعي
غير كل ما يحدث بالعراق وفلسطين
كم من نفسٍ سلمت أمرها
ورضخت لقدرها
كم من قلب
عرف المصير
واستشهد لأجله
(إلاي)
قتلني
نعم ..لقد قتلني
قتلني مرتين
يوم طعنني بظهري
ومن بين ألمي
التففت لورائي
لأرى الخائن
الذي صعق قلبي قبل عيني
الخائن الذي كان روحٌ في جسدي
يوم نحر وفائي
على رصيف الخياااانه
أنت أيها الخائن
لست منا
ولست مني
إرحل ..إرحل بعيداً
ما عاد قلبي يحتمل وجود طيفك
أترى عصبة اليهود تلك
أتراها؟
إنضم إليهم
ذاك هو مكانكـــــ
فأنا مسلمة مؤمنة لا يشرفني
تواجد حثالة كأمثالك
لا بقلبي ولا أمامي
ولا حتى من ورائي
ابتعد ولينفيك ربي عن رحمته
انت لا تستحق
وإن بصق أحدهم فيك
فأنت ايضاً لا تستحق
أتدري لماذا؟
لأن لعابهم
أشرف بكثير من ان يبذل
في الشيء الحقير الميت !!!!!