تنبأ أيُّها العاشقُ الجميل

    • تنبأ أيُّها العاشقُ الجميل

      حبيبتي..
      إليكِ ، وإلى اللحظة التي كنا نرتقبها بشغف، إلينا في عيد البياض أناشيد طهر أنا وأنتِ أحرفها.


      (1)


      إلى الجميلة


      فاتحة/


      لا شيء أبهى،
      من أن تكوني عطر وجودي، وفرحة أشيائي، حين تغمرين يبابي، بمطر حنينكِ المتساقط عليّ.
      لا شيء أجمل منكِ،
      ولا نور لفجر، إن لم تطلعي يا سيدة البياض، من شرفته.

      ***

      حين جئتِ،
      لم يكن الوجود أرحب.
      إلا عندما عرفتُ أن حضوركِ في روحي قد صار عميقاً.
      تنزّه الربيع في أرضي، وفرش مطركِ حقول خصب في أنفاسي، وجيء بي من اليباب، في مساء قزحي،
      إلى حلمك.
      يا سُكَّرَ الروح،
      عطش أنا لكِ،
      فاغمريني
      بمطر غيمك.


      ***

      وأحببتكِ.
      أحببتُ منظر البنفسج المزهر في حقل خدك.
      إن لامسه، مطر دمعك.
      وأسير إليكِ، بأجنحة ملاك لتزهر ورود شوق، ذبلت في درب بعدك.
      وأقرأ في غيابكِ كتاب الوحدة، أمارس لذَّة الانطفاء. لم أعد أحتمل أن تكوني أبعد. خذيني معك.
      وأحببتُ عينيكِ، يا مهرة شرقية، جاءت كالحلم، عند انطفاء شموع الكونِ،
      في غرفِ الغروب.

      ...عندها،
      محا جمالها كل ظلام في الكون، لا شيء بقى إِلا وصار أبيض، أبيض.
      إن ذاب جمالها،
      يذوب
      .



      ***

      أحبكِ.
      يا دمع الأنامل فوق بياض الورق.
      يا غيم أرضي،
      وعشقي.
      فانهمري فيّ
      وابرقي.


      ***
      خطايا،
      خطايا.
      ولم أقترف في عينيكِ إلا الخطايا.

      / هكذا ظننتُ

      عندما رأيتني أعصر خمر (الحكايا)
      فأصير مبتهجاً،
      إن لامست يدكِ
      ... (الهدايا).
      وأقسى قدري:

      / أنكِ
      أنتِ لستِ قدري.

      / هكذا ظننتُ

      عندما ...
      تبعثرتُ
      في وجه المرايا.


      ***

      أحب عينيكِ.
      فلتذرف من أجلِّنا الدمع.


      ***


      أحبكِ.
      آه،
      كم أنت جميلة.
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      كنحات يعرف كل التفاصيل...
      ويجيد استعمال القلم..
      يعرف أين السكون وأين البوح...
      من نبضات المشاعر.. وأهازيج الليل..
      يصيغ لنا لوحة شعرية نتوه فيها...

      داود

      أهلا بعودة حروفك..
      أفرحنا وجودها...
      اشتقنا للإبحار معها وإليها...

      دائما رائع..

      عذرا لهمسات قلمي هنا...

      دمت بود...

      [/CELL][/TABLE]
    • الله بالخير

      مساؤكِ أبيض، الحزينة السعيدة

      الاسم يحمل التناقض الذي كُنْته ذات مساء:

      (سأكون حزيناً، ومبتهجاً
      أزعج لحظة التخيل التي لم تأتِ
      وأطيح بالعاطفة التي تتربص بي.)


      لكن هنا أنتِ


      نعم،
      كان يوماً مختلفاً في تفاصيله -على غير عادة الأيام التي خلتْ-

      أشكر لكِ حضوركِ الأنيق، وأترقب العودة، إذا شاءت الأقدار،
      عندها بإستطاعتنا أن نكتب بالحبر الذي يصلح أن تشاهده العين.
    • الله بالخير


      مساؤكِ أبيض،Red Rose


      ومنذ أقدم حضور لي هنا، كنتُ أحفل بحضوركِ أيضاً


      وما زلتِ.


      أجدتُ كل هذا،


      لكن،

      للآن لم أُجِدْ الطيران إلى سماوات عينيها.

      سآخذ من هذه الأرض حيزاً أرحب،

      ربما،
      يستجيب القدر -الذي لم يغمرني بقسوته بعد-

      إلى
      أننا
      (في قلق المسافة ما بين عينيكِ ،وعيني
      بُوْحنا:
      /الإنتظار من أجلِّنا
      له
      طعم الإنتصار)



      سأحتاج إلى سماء أرحب

      لأستطيع قياس مدى سعادتي بهكذا حضور


      شكراً لكِ وردة الساحة الحمراء على هذا الحضور الشفيف.
    • مساء أبيض

      (2)




      أنتِ، أنا





      لسنا حلماً، يتوسد عرائش وهمٍّ ، لا.
      لسنا نسير إلى أعتاب رواية، كنا نصاحب أحرفها، في خريف العمر.
      لسنا أيقونة،خلفية إيقاعها، موج، ينزف زبده على شاطئ الغربة.
      لسنا سماء،تتلون بزرقة الحلم، وطائر نورس يأخذنا إلى حيث كنا.



      ليل/ وموج/ وعطر يضوع، فيغمرنا شذاه.



      إننا الآن أقرب.

      ننثال على الكون، كغيم عشق، ينهمر مطره على الغد.
      الغد المأخوذ بسحر الروح.

      إننا الآن
      في عيد البياض.


      ما كانت أنهر القلب عطشى
      إلا،
      لترتيل اسمينا في رسائل المساء.


      في قلق المسافة ما بين عينيكِ، وعيني
      بُحْنا/

      " الإنتظار من أجلِّنا
      له طعم الإنتصار"




      تألق صمتنا
      متشحاً بالصدق
      تنفسناه أحرفاً
      اجتزنا به كل وجع الظنون.




      إلينا، وإلينا أناشيد طهر في حرف أنا وأنت كُناه.
      نحن اللذان خطّا أول أبجدية في سماوات العشق.
      نحن اللذان انبتا في حدائق الرسائل المتألقة الإيقاع، كلمات، مزهوة الأحرف.
      نحن اللذان كتبا، لتخضرَّ الأوراق، والأحداق/

      أنا، وأنتِ.




      (إيقاع منفرد)





      هكذا سأحتفي بالرسائل
      عندما تسافر بي

      في مراكب من ورق.

      لا أريد أن تبكي، لا

      ولا أريد لعينيكِ، الأرق.

      كنت..
      أجهل ما أقول
      وأعرف أني لست نائماً.
      لا نوم، يداعب عيني،
      لا يقظة...
      صدى للريح.
      صدى للأيام.
      لا نوم..
      إذاً سأتمشّى قليلاً.
      لا وقع..
      لا صوت..
      سوى صمتي.

      / ما كذب القلب
      ما رأى.


      تستدرجني (بركاء)
      التي تحضن على شطآنها
      غيوماً، ونجوماً.
      تعلمني كيف أحنُّ إلى توهج
      يسلِّط ظلال أشعته،
      على أحداقي.
      أسلمت حرفي إليكِ
      وجئتكِ متشحاً بالحنين.
      ترى..
      أتضاء سفن العشق.
      ترى..

      أيلبس القلب ثوباً مخمليّاً
      ليتحاور معكِ.

      لا،
      لن أرسم سوى كلمات
      مرآتها قلبي.

      لن أُعاشر القلق.




      تترسب على أسطح الورق
      تهويمات غريبة.



      الشمس.
      تلقي ألقها،
      على جسدي.



      صبح/ ونافذة/ وليس ثمة عطر يضوع فيغمرني شذاه.


      لم أحسن الصمت يوماً
      إلا،
      في حضوركِ.

      ذلك أني كنت أُخاطب الأُفق
      بكلامٍ لم يُجِدْ
      الإصغاء إليه.
      في لحظة ما،
      سأخرج إليكِ..
      وأتناثر في الأوجه التي ترينها،
      كأني الأنجم.

      / كما شئتِ أن أكون.



      أتثاءب..
      أمضي إلى هناك،
      حيث أساطير تكتب
      تاريخ هذا الحب.
      تمتلئ قناديل السهر،
      بتخيلات..
      لم يزرها الواقع.
      ذات خفق..
      عبرتْ بي غيمة،
      فتحتُ لها باب صدري.
      تفقدّتْ نافذة سمائي، وأرضي.
      فلم تكوني فيها.
      ذات خفق..
      كانت الأحزان،
      هي تقويم الغياب السخي.

      وكنت..
      باسطاً حرفي
      أعطي الحلم من أشاء.

      يتكاثف الكلام،
      يتأمل في بياض الصور

      /وجهكِ..
      والضحكة التي استلقتْ
      طويلاً على حدائقِ عيني.


      /ما كنتِ أضغاث حلم، تكرر.

      /هكذا سُطِّرَ في رحم ذاكرتي،
      ...الأبد.


      جالس قربكِ
      / أمامكِ
      .
      والستار،
      يغشى رؤانا.
      أتنهّد..

      غيّرتْ الكلمات أزهارها
      عندما صار إنتمائي إليكِ.
      لا أريد شيئاً
      سوى أن أكون لغتكِ.

      / هكذا أردت أن أكون.



      ليل/ ورمل/ وحرف راقص على الشفاه.






      أشهد أني معكِ،

      لن أحتاج إلى حياة أخرى،

      ...لأكون.


    • ابدعت والى الاماااام

      [glint]


      [frame='1 80']
      إطلالة !!! وقفـــــــة احترااام لقلمك الله يوفقك ويحفظك .. استمر مع قلمك للنهاية
      دمت بود الرحمن
      [/frame][/glint]
    • من أين أبدأ يا داود موقعتي ... أم أين أُنهي - إذا انثالتْ - مسافاتي ؟!

      الحرفُ يلبس من كفيك بُردته ... و العزف ينثر آلافَ الحكاياتِ

      هل يحمل الحب في أحشائه كتباً ... تُديفُ ما قد خلا في مهجةِ الآتي ؟!

      أم طيف بركا يخط الحب ملحمةً ... إن كان هذا ، فياليت شعري و أبياتي


      *-*

      نعم .. قرأتُ ذاك في عينيك ..

      و الرد - كعادته هنا - ضئيل الحرف ..

      و ذاك ما يملكه صاحبه ..


      *-*


      دخلتُ اليوم أبحث عن طريقي ..

      فقد تاه منذ أمدٍ سرمدي

      ربما كان الأمدُ نزرَ أيام ..

      لكنه الزمن المخملي الوضيء

      يبعثني ... إلى قلبها ..

      ليكون أمداً ..


      ضربَ دهورٍ من الشوق ..


      *-*


      هل تذكر عندما أشرتَ إلى ( هنا ) ،،

      وقلت : " هو من سيخبرك " !

      أتسائل اليوم ..

      هل هو ذاته .. سيخبرها أيضاً ؟!


      فالأمر .. ذات الأمر .. لا يولد كتابةً .

      *-*

      وحيد
    • اسمحل لي ان تكون كلماتي بين سطورك

      التي ابهرتني واجبرتني ان اعيد قراتها تكرارا ومرارا

      ابدعت مما يجعل الاقلام تكتفي بالصمت

      فلا يبقى لها سوى ان تقف تعظيما لتلك الكلمات الرائع


      وعذرا على التقصير وتظل حروفي طفل يتعلم ابجدية الكلمات
    • تألقت بكلمااتك التي تنثر جمالهاا
      شكراا لابدااعك

      الى الاماام داائماا تحيااتي لك 000 لايمكن ان اقول الا هذه الكلماات البسيطة لماا وصفة قلمك
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية