قلب يحتضر

    • قلب يحتضر

      كيف بإمكاننا أن نتحرر من بوابة العشق المعهود , وكيف عليَ أن أعترف لها بعشقه , أيكفي أن أقول : أنني أعشق أحرفه , كيف عليَ إجترار روحي في هذا الطريق الطويل المخيف والذي يبدو لا نهاية له.

      وكيف عليَ أن أبرر موقف ( ذكريات الاعتراف ) ولم أعد قادرة على أخذ تنفسي بحرية وعمق معها كما كنت سابقا , ولم أعد قادرة على أن أظل كما كنت دائماً وأبداً أمنحها ثقتي , لقد خنتها نعم , وأصبحت أعشق رسائله الممطرة لها أعشق حواره , يقتلني تنفسها وهى تحكي عنه وعن حبها له ..وأصبح قلبي ينعطف أمامه ..

      ياإلهي كيف لقلبي أن يخون صديقتي ... لماذا اقرأ أحرفه ؟ ولماذا هى تكلمني عنه ?
      هذا هو الغباء الذي أعتقد أنه الحزن , إنه أشد ما يؤلمني ويعذبني ويقتلني من الوريد إلى الوريد
      كالسيف يجرح كل شيء إلا غمده كلمة أحبك عندما تنطقها له ,أنها تصدر ببراءة وتنتهي بخيانة مني لها!! ..

      ولكن ماذا عنه هو هل سيضعف وينكسر عندما يعرف أني أعشقه من خلال أحرفه .. هل سينهزم أمام هذي الكلمة ..!
      ومن سيعزي القلب ولو شيئاً من خيبتي.. وهل سيصبح هناك شيئا من العزاء والسلوان :
      (وهل حب الصمت له سينتهي وبكائي سينتهي وعذابي سينتهي وكل شيء ينتهي)
      حينها يعرف أني خنت حبيبته ؟!!

      فهل تراه سنصدق يوماً مفهوم هذه الكلمة ونستوعبها أستيعاب العقلاء
      آه .. كم أنا وحيدة ! وكم العتمة جديرة بمن هو مثلي !!
      والقلب أصبح ضعيفا لا يحتمل شقاء الحب والخيانه أو مفاهيمها المتنوعة
      ياترى ماذا فعلنا لكي نعاقب بهذه الطريقة البشعة كمعاقبة الذئاب للحيوانات الضعيفة
      هل أنا مات ضميري ؟ وهل صديقتي ستغفر لي على هذا الأعتراف ..؟!
    • تسلمي نهلة 0000
      الاهم ان لانسير ع النهج الساابق ونصلح ونتعااون
      لكي مني جزيل الشكر والامتناان
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية


    • نهلة 2005

      يبدو كل الطرق مغلقه ..لا للأعتراف ..ولا الكتمان ..ولنجعل التعب يحتل مساحات الصبر .. والعروق تجف .. تجف .. وليس لدمع لها ذكرى .. يبدوا على الكاتبه يأس وحيرة ..فيما يمكنه فعله ..هل الاعتراف ومعانقة طريق مؤلمه .. أم الكتمان .. لكن هنا من هو المخاطب ؟ هو ام هي ؟ لسوء فهمي ..!



      اكتفي فقط بهذه الفاجعة .. ما خلقت لي إلا إيمان بالله يسكن ضلوعي .. وهذه الصغيرة سأحكي لها عن فاجعتي .. بالرغم أنها لا تعرف أبجدية الكلام ..وكيف جرى ذلك .!؟

      الحب اعمى .. لكنه يبصر فيما بعد .. تقاسمنا شهد الحياة ورمينا علقمها في شواطئ تلك الصغيرة .. اين حبك ذهب .. لصديقة عمرك .. له من حب ناخر .

      جميع الاحتمالات وارده .. حينما يبدأ الضمير في شغل وظائفه .. فأنه حتماُ يعلم كيف هي الطريق للخروج من مأزق الحب البارد .. تمدداً غوراً في النفس الجريحة ويظل ذكرى .. مجرد ذكرى مع مرور الوقت تتوارد بوجع ويأس ..لكن كيف يتبع سراب حينما يعلم من أنها قد وضعت في نصب عينيها من هو ؟ وكيف هو ؟

      نهلة 2005 .. ضميراُ يشتعل بنيرانه .. وقلب ضاق اتساعه .. وكلمات لها رونق جميل .. حينما عرف الكاتب معنى الخيانه .. وكيف لها هي أن تستقل عربة الحب بمفردها .. وتحمل الانانيه بمفرها .. لا تقاسم صديقتها .. يا للعجب ما يحدث في ايامنا .. ابقاك الله .
    • يقال :

      قلب المرء هو اول شئ يتحرك في احشاء امه 00 واخر ما يهمد فيه شخصيا"




      اتمنى لقلبك

      ان يظل ينبض بالحب والعطاء على الدوام

      لئن كان لدي القدرة على اجتذابك فلم يعد لدي القدرة على الاحتفاظ بك
    • نهلة 2005 كتب:

      كيف بإمكاننا أن نتحرر من بوابة العشق المعهود , وكيف عليَ أن أعترف لها بعشقه , أيكفي أن أقول : أنني أعشق أحرفه , كيف عليَ إجترار روحي في هذا الطريق الطويل المخيف والذي يبدو لا نهاية له.

      وكيف عليَ أن أبرر موقف ( ذكريات الاعتراف ) ولم أعد قادرة على أخذ تنفسي بحرية وعمق معها كما كنت سابقا , ولم أعد قادرة على أن أظل كما كنت دائماً وأبداً أمنحها ثقتي , لقد خنتها نعم , وأصبحت أعشق رسائله الممطرة لها أعشق حواره , يقتلني تنفسها وهى تحكي عنه وعن حبها له ..وأصبح قلبي ينعطف أمامه ..

      ياإلهي كيف لقلبي أن يخون صديقتي ... لماذا اقرأ أحرفه ؟ ولماذا هى تكلمني عنه ?
      هذا هو الغباء الذي أعتقد أنه الحزن , إنه أشد ما يؤلمني ويعذبني ويقتلني من الوريد إلى الوريد
      كالسيف يجرح كل شيء إلا غمده كلمة أحبك عندما تنطقها له ,أنها تصدر ببراءة وتنتهي بخيانة مني لها!! ..

      ولكن ماذا عنه هو هل سيضعف وينكسر عندما يعرف أني أعشقه من خلال أحرفه .. هل سينهزم أمام هذي الكلمة ..!
      ومن سيعزي القلب ولو شيئاً من خيبتي.. وهل سيصبح هناك شيئا من العزاء والسلوان :
      (وهل حب الصمت له سينتهي وبكائي سينتهي وعذابي سينتهي وكل شيء ينتهي)
      حينها يعرف أني خنت حبيبته ؟!!

      فهل تراه سنصدق يوماً مفهوم هذه الكلمة ونستوعبها أستيعاب العقلاء
      آه .. كم أنا وحيدة ! وكم العتمة جديرة بمن هو مثلي !!
      والقلب أصبح ضعيفا لا يحتمل شقاء الحب والخيانه أو مفاهيمها المتنوعة
      ياترى ماذا فعلنا لكي نعاقب بهذه الطريقة البشعة كمعاقبة الذئاب للحيوانات الضعيفة
      هل أنا مات ضميري ؟ وهل صديقتي ستغفر لي على هذا الأعتراف ..؟!



      هلا نهلة بعد غيبه ........ اشتقنا لك ....

      جميل أن يعترف الانسان بأنه اخطأ .... وجميل أن تعرفي أنك اخطأت ...
      من منا لا يخطىء ... ومن منا يستطيع السيطره على عاطفته الجارفه .. المخبأه !!!!!!؟؟

      لكن الخيانه ...........آه منها ... و خاصة في هذه الحالة ... لا ندري من نلوم .. هي التي تتكلم عنه ..
      أم أنت التي أحببتيه ... مما سمعتيه عنه ...!!!!

      في الحقيقه ...ودون مجاملات - نظراً لكرهنا لها - ها هو رأيي ..

      هل أنت مستعده عن التخلي عن هذه الصديقه ؟؟ و إن فعلت ...و أكتشفت أنه يحبك ...

      هل تستطعين من وجع هذا الضمير ... الحي بك ... لأن قرأته بين أحرفك ...

      ومن ثم ماذا تفعلين لو دمرتي صداقتك بها ... وهي وهو تدمرت علاقتهم لأجلك ...

      لأن صديقتك لا تريد خسرانك ....... هل ستبقى الصداقه موجوده ؟؟؟؟؟

      و هناك الكثير من الأسئله .....التي لن تنهي ... لكن الصح صح .... ومعروف ...

      دعي الصمت لعبتك وصديق المفضل .... في النهاية .. أنت الرابحة و الخاسرة الوحيده للأسف ..

      ثم .....حروفها التي تسمعيها .... قد تناقض شخصه .. لا تجعليها تدهشك ... لأنها قد تخدعك ..

      غاليتي ..................

      الصداقه لا تقدر بثمن ...و الخيانه أعظم أنواع الألم ...............

      كوني قوية ........................... و تغلبي على هذه العاطفه ....مهما كان الثمن ...

      حتى ولو كان خسران صديقه لأجله .. على الأقل سيتألم القلب ... لكن الروح ستحيا بك ..

      و ستبقين شامخة كما أنت .....

      عذاب يوم .... أهون من عذاب عمر بأكمله ...

      نهله ....

      لي عوده إن أردت ... أي شيء ... نحن هنا لك ..

      اشكر قلبك ... و قلمك .. و نبضك ..

      كل التقدير و الاحترام .... و الحب ...