بسم الله الرحمن الرحيم

جميل هو المجتمع الذي يتربى على حب الحياة والسعادة والابتسامة وحسن الظن بالآخرين وتقبلهم كيفما كانوا
إلا أن البعض ترسخت لديه ثقافة الموت وكره الحياة لدى الناس
وبالتالي كراهية وتحريم كل ما هو جميل وممتع في هذه الدنيا
الأمر الذي يجعل الإنسان يعيش في دوامة من الضيق والكمد والنكد
كلنا نؤمن بأن هذه الحياة ليست دائمة وأن الموت هو طريق كل حي
ولكن هذا لا يعني الإدبار عن الدنيا وكره كل مباح فيها وترك كلما هو جميل ويبعث السعادة
البعض لديه إشكالية في فهم النصوص الدينية أو يأخذ من الدين ما يناسبه ويترك ما لا يروق له
إن الله تعالى خلقنا في هذه الأرض وجعلنا خلفاء فيها لعمارتها بالخير وإنشاء حضارة قائمة على أسس من المحبة والسلام
وهذا لا يتأتى إلا بالضرب والسفر في الأرض والاستمتاع بما فيها من مناظر وملذات مباحة وإقامة الفعاليات والاحتفاليات
ونشر العلوم وإقامة الصروح العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية
كل ذلك لا يجعلنا ننسى الواجبات والفروض التي أوجبها الله تعالى علينا
ولو تأملنا نجد أن الله تعالى أباح لنا الكثير من المباحات سواء الأكل أو الشرب أو غيرها من سائر الأعمال المباحة كاللعب والسفر والترفيه
وحرم علينا أشياء معدودة جداً
إلا أن البعض يحاول تضييق دائرة المباحات وتوسيع دائرة المحرمات والتضييق على الناس والتنكيد عليهم في معيشتهم
لذلك لا نستغرب حينما نرى الأفكار التكفيرية والإقصائية والإرهابية وغيرها من الأفكار التي لا تقبل بالاختلاف
فهي كلها وليدة لثقافة الموت وكراهية الحياة وكراهية كل ما هو جميل
يحاولون تغطية فشلهم في ميادين الحياة بإبعاد الناس عنها وتبغيضهم فيها
وكذلك لا نستغرب حينما نرى التجهم والعبوس على وجوه البعض
وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالأمراض النفسية والوسواس
فلا يعرفون من الدين سوى الحرام والعذاب والقبر ونار جهنم
وكأنهم وكلاء لله في هذه الأرض
أو كأنهم أوصياء على الناس فيما يفعلون وما يقولون
ونسوا أو تناسوا بالأحرى الآيات التي تدعو للاستمتاع بملذات الحياة:
"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة"
"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك"
كل ذلك يدعونا لنشر ثقافة "حب الحياة" والاستمتاع بكل لحظة فيها والعيش بسعادة وهناء بعيداً عن المنغصات والمكدرات
لنعيش في مجتمع متحاب متآلف متعاون

جميل هو المجتمع الذي يتربى على حب الحياة والسعادة والابتسامة وحسن الظن بالآخرين وتقبلهم كيفما كانوا
إلا أن البعض ترسخت لديه ثقافة الموت وكره الحياة لدى الناس
وبالتالي كراهية وتحريم كل ما هو جميل وممتع في هذه الدنيا
الأمر الذي يجعل الإنسان يعيش في دوامة من الضيق والكمد والنكد
كلنا نؤمن بأن هذه الحياة ليست دائمة وأن الموت هو طريق كل حي
ولكن هذا لا يعني الإدبار عن الدنيا وكره كل مباح فيها وترك كلما هو جميل ويبعث السعادة
البعض لديه إشكالية في فهم النصوص الدينية أو يأخذ من الدين ما يناسبه ويترك ما لا يروق له
إن الله تعالى خلقنا في هذه الأرض وجعلنا خلفاء فيها لعمارتها بالخير وإنشاء حضارة قائمة على أسس من المحبة والسلام
وهذا لا يتأتى إلا بالضرب والسفر في الأرض والاستمتاع بما فيها من مناظر وملذات مباحة وإقامة الفعاليات والاحتفاليات
ونشر العلوم وإقامة الصروح العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية
كل ذلك لا يجعلنا ننسى الواجبات والفروض التي أوجبها الله تعالى علينا
ولو تأملنا نجد أن الله تعالى أباح لنا الكثير من المباحات سواء الأكل أو الشرب أو غيرها من سائر الأعمال المباحة كاللعب والسفر والترفيه
وحرم علينا أشياء معدودة جداً
إلا أن البعض يحاول تضييق دائرة المباحات وتوسيع دائرة المحرمات والتضييق على الناس والتنكيد عليهم في معيشتهم
لذلك لا نستغرب حينما نرى الأفكار التكفيرية والإقصائية والإرهابية وغيرها من الأفكار التي لا تقبل بالاختلاف
فهي كلها وليدة لثقافة الموت وكراهية الحياة وكراهية كل ما هو جميل
يحاولون تغطية فشلهم في ميادين الحياة بإبعاد الناس عنها وتبغيضهم فيها
وكذلك لا نستغرب حينما نرى التجهم والعبوس على وجوه البعض
وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالأمراض النفسية والوسواس
فلا يعرفون من الدين سوى الحرام والعذاب والقبر ونار جهنم
وكأنهم وكلاء لله في هذه الأرض
أو كأنهم أوصياء على الناس فيما يفعلون وما يقولون
ونسوا أو تناسوا بالأحرى الآيات التي تدعو للاستمتاع بملذات الحياة:
"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة"
"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك"
كل ذلك يدعونا لنشر ثقافة "حب الحياة" والاستمتاع بكل لحظة فيها والعيش بسعادة وهناء بعيداً عن المنغصات والمكدرات
لنعيش في مجتمع متحاب متآلف متعاون
((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))