في هذه الأيام شروط جديدة للزواج أخذه في التنامي من شروط أهل العروس بعد المهر وما يترتب عليه من مصاريف تكسر الظهر أدخلوا شروط جديد تقضي على العريس( بالمره) وهي :
1)جلب خادمة لأبنتهم تقوم بواجبات البيت من الألف إلى الياء ( أكيد ما تعرف تسوي حتى كوب شاي )
2)وأن يغير أثاث المنزل كل سنة ولو كل ستة أشهر يكون عز الطلب .
3)السفر مطلوب من فترة لأخرى خوفا عليها من الاكتئاب ( تراها بلا شغل ولا مشغله).
4)وياريت لو تساعده فطرته على الحمل والإنجاب يكون أفضل( هذا من عندي).
بالله عليكم هل هذه شروط ( واحد باغي يستر بنته)؟!
وهل هذه فتاة يسعى الشاب لزواج منها؟!
هذه شروط التعجيزية دخيلة للحياة الأسرية في مجتمعنا المحافظ والمتعاون الذي يشكل كل من الزوجة والزوجة فريق عمل لبناء الأسرة فها يتعاونان في تلبية احتياجات الأسرة سواءا كان داخل البيت أو خارجة وفي تربية الأبناء. ولا مانع بأن يكون هناك طرف ثالث يساعد كالخادمة مثلا ولكن ربة البيت لا تخلي يدها من إدارة بيتها أو الاعتناء بزوجها وأبنائها فهي المسئولة الأولى والأخيرة عنهم حتى في المجتمعات الغربية تقوم الزوجة برعاية أبنائها وبإدارة بيتها وهي الكل في الكل. ودور الرجل قد يكون ثانويا ولكن الزوجة هي الأساس . و يستعان بالخادمة فقط في بعض الأعمال وفي ساعات معينة وفي أيام معلومة من الأسبوع.
لماذا هذا التفنن في اختلاق العقبات وما الداعي لها ؟
لماذا يجب على الشاب أن يكون مديونيرا إذا أراد الزواج؟
هل توافق الفتاة المتعلمة المثقفة الجامعية على هذه الشروط والتي تحرمها من الزواج وتكون سبابا في الوقوف في طابور لآنسات (العانسات) وتكون مكتوفة اللسان ؟
... لا تريد سوى زوج صالح يستر عليها