أتحسبني ضعيفا؟ كلا أنا الْذي إِذا وَقعتُ انهَض و إِذا فَشِلتُ لا أُعيِد الكَرّه ، لَيس لإِبهارك بِقدُراتِي!، بَل لأَرتقَي بَفكري ،اسَمو بِذاتِي ليَكون َنصِيبي تَرأسَ أَعلى الَمراتِبْ، و كما يُقالٍ و ما جَزاءُ الاِحِسانِ ِإلا الاِحْسَان✨
نعيش كـ البحر بالعمق والشفافية !
أعماقنا .. كـ أعماقه .. !
و لا يُجيد فهمنا إلا من غاص بأعماقنا .. و تمكن من فهمنا ..
و هكذا يكون حال أرواحنا سهلة ممتنعة .. واضحة .. و غامضة و لا يُدركها .. إلا من يريد إدراكها .. بـ صدق .. !
لم أعد أبحث عن السعادة، لقد حصلت عليها عدة مرات.. مئات المرّات.. لكنها لا تلبث أن تختفي.. هي أشبه بالتفاعل الكيميائي غير المستقر.. تشع قليلا ثم تختفي.. تتطاير في الهواء.. تتحول إلى غاز!!
وما يبقى لي بعدها ليس حزنا.. إنما هو شيء أشبه بالامتعاض الدائم اللزج مجهول الأسباب..
" أحيانًا نحن لا نتغير حقاً ولكننا نبرد قليلًا، تتغير نظرتنا لِما كُنا نحبه، تتلاشى المُبادرة وينخَفض الإهتمام بعد غِياب، كِي تُفقد صورتنا في أعين من أحببناهم ولم يرونا كما يجَب، أحياناً يعود كُل هذا وأحياناً لايعود."
في غيابكَ :سأعيد ترتيب أوراقي كي أبدأ من جديد حياة أكثر نضجاً...
سأحوّل البكاء على الأطلال إلى ضحكٍ من غبائي الذي سلّمكَ مفاتيحَ عقلي
وقلبي ، وحاول أيضاً تسهيل احتلالكَ لذاكرتي إلى الأبد..
أكثرهم صدقاً، أقلهم خلطاً للأوراق، وأكثرهم قدرة على وضع النقاط على الحروف، و بإيجاز كبير.
والقدرة على التعبير لا تُساعد المنافق على النجاة:
الأية:
(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ )
الحديث الشريف:
ما أسر أحد سريرة إلا كساه الله جلبابها ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر.
عزة النفس تجعلك تتناسى ولا تنسى..
من حقي أن يكون عندي كبرياء وليس التكبّر..
ومن حقك عزة النفس وليس التجاهل..
على ذلك نلتقي بمز يد من الإحترام المتبادل..
هناك من لايريد أن يسمع الكلام ، ولايريد أن يفهم لغة الصمت ،
لأنه يضع الآخرين في أُطرٍ وقَوْلبةٍ لايمكن إخراجهم منها.....
إنه يحكم عليهم حكماً مبرماً حتى قبل أن يراهم....